1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتهام رئيس مجلس الشورى المصري السابق بتدبير "موقعة الجمل"

١٤ يوليو ٢٠١١

فيما أشارت مصادر قضائية إلى احتمال وقوف رئيس مجلس الشورى المصري السابق صفوت الشريف وراء الاعتداء على متظاهرين في ميدان التحرير، أو ما عرف بـ"موقعة الجمل"، نفى الرئيس السابق مبارك كل التهم الموجهة إليه.

يعرف هذا الاعتداء باسم "موقعة الجمل" لاستخدام البلطجية الجمال والخيول فيهصورة من: AP

فيما تتواصل الاحتجاجات والاعتصامات في ميدان التحرير بالقاهرة للمطالبة بالاسراع بالاصلاحات ومحاسبة المسؤولين في النظام السابق عن الفساد وقتل متظاهرين إبان الثورة. كشفت تحقيقات قامت بها هيئة قضائية مصرية الخميس (14 يوليو/ تموز 2011) أن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، قد يكون قد خطط للاعتداء المعروف باسم "موقعة الجمل"، الذي هاجم فيه بلطجية على ظهور خيول وجمال متظاهرين معتصمين في ميدان التحرير بالقاهرة في الثاني من فبراير/ شباط، وقتل خلاله 11 شخصاً وجرح نحو ألف آخرين.

وأفادت وكالة الشرق الأوسط للأنباء، لمصرية الرسمية، نقلاً عن نفس المصادر، أن الشريف، الذي كان أيضاً الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في عهد مبارك، هو "العقل المدبر لفكرة المسيرات والتجمعات المنظمة المؤيدة للرئيس السابق مبارك، التي ضمت مجموعات من البلطجية قاموا بالاعتداء على المتظاهرين".

وكان المدعي العام المصري قد قرر الأسبوع الماضي إحالة 25 من كبار شخصيات النظام السابق إلى القضاء لاتهامهم في اعتداءات "موقعة الجمل". وشمل قرار الإحالة أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، ومجموعة أخرى من أعضاء المجلسين.

مبارك ينفي التهم الموجهة إليه

يطالب السواد الأعظم من المصريين بتسريع إجراءات محاكمة مبارك وأركان نظامه... وإنزال عقوبة عادلة بحقهمصورة من: picture alliance / dpa

من جهته نفى الرئيس المخلوع حسني مبارك تهم قتل المتظاهرين والفساد الموجهه إليه، والمقرر محاكمته عليها مطلع أغسطس/ آب المقبل، وذلك وفقاً لمحضر التحقيق معه الذي نشر الخميس في صحيفة الدستور المستقلة. ويرقد مبارك منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي في مستشفى في مدينة شرم الشيخ، إثر إصابته بأزمة قلبية خلال استجوابه.

وأكد مبارك بحسب الصحيفة أيضاً أنه لم يصدر أوامر بالتعامل العنيف مع المظاهرات التي اندلعت يوم 25 يناير/ كانون الثاني، وأنه أصدر تعليمات لوزارة الداخلية "بعدم استخدام أسلحة أو ذخائر أو حمل هذه الأسلحة أثناء المظاهرات".

وفي سياق آخر أكد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو الخميس دعم الاتحاد الأوروبي للـ"الربيع العربي"، مشيراً إلى أن التقدم على المسار الديمقراطي الذي شهدته مصر وتونس "لم ينعكس" على دول أخرى في المنطقة. وقال باروزو، في خطاب ألقاه بدار الأوبرا بالقاهرة، إن "هؤلاء الجيران لديهم نفس التطلعات، لكن الرحلة أشق وتستحق دعمنا المشترك".

وأعلن رئيس المفوضية الأوروبية اعتزام الاتحاد "إقامة شراكة مع عدد محدود من دول جنوب حوض البحر المتوسط ... ومصر إحداها"، مشيراً إلى أن مصر تعتبر أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في المنطقة، وداعياً لتكثيف المفاوضات الجارية لتحرير التبادل في قطاعي الخدمات والاستثمارات.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW