اتهام مهاجم هامبورغ باكيري جاتا باستخدام هوية مزيفة
٦ ديسمبر ٢٠٢١
يواجه مهاجم فريق هامبورغ الألماني باكيري جاتا اتهامات بانتهاك قوانين الإقامة في ألمانيا التي دخلها كلاجئ في عام 2015. فما هي المخالفات التي ارتكبها اللاعب الإفريقي بحسب ممثلي الادعاء العام؟
إعلان
اتهم ممثلو الادعاء المحليون مهاجم فريق هامبورغ الألماني لكرة القدم باكيري جاتا بانتهاك قوانين الإقامة الألمانية باستخدام هوية وعمر مزيفين. وذكر ممثلو الادعاء اليوم الاثنين (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2021) أنهم يعتقدون أن جاتا في الحقيقة هو باكيري دافي الذي يبلغ 25 عاما وليس 23 عاما.
وذكروا أن اللاعب الغامبي متهم بـ"ارتكاب مخالفات ضد قانون الإقامة في أربع قضيا وشهادة مزيفة في قضية أخرى إضافية". وقال توماس بليفير، محامي جاتا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم سيحاولون إيقاف المحاكمة.
وقال المحامي "بالنسبة لي، فإنه من غير المفهوم كيف يمكن للمرء أن يوجه اتهامات على أساس التحقيقات، لأننا نحن مع الرأي أن السيد جاتا أثبت هويته بكل وضوح".
ووصل جاتا إلى ألمانيا في عام 2015 كلاجئ، وقال إنه ولد عام 1998 ووفقا لممثلي الادعاء تمت معاملته على أنه قاصر غير مصحوب بذويه، وهو ما منحه فرصة أفضل للبقاء في ألمانيا.
وذكرت السلطات أن جاتا في الحقيقة هو باكيري دافي المولود في تشرين الثاني/نوفمبر 1995، ولعب لعدة أندية أفريقية. وقيل إنه حصل على أوراق هويته الجديدة في غامبيا. وبدأت السلطات في التحقيق في القضية منذ التقارير الإخبارية الأولى التي ظهرت في عام 2019، وأصر جاتا على براءته. ويلعب جاتا لهامبورغ، الذي يتواجد في دوري الدرجة الثانية حاليا، منذ عام 2016.
ع.ش/ص.ش (د ب أ)
أوفه زيلر - أيقونة الكرة الألمانية يحتفل بعيده الثمانين
يعتبر أوفه من بين أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الألمانية بفضل إنجازاته في صفوف ناديه هامبورغ والمنتخب الألماني على مدى عقدين من الزمان. يحتفل زيلر بعيد ميلاده الثمانين هذا العام.
صورة من: picture alliance/dpa/M.Brandt
ربما لم يعرف نادي هامبورغ لاعباً كأوفه زيلر على الإطلاق. في هذه الصورة من عام 1972 احتفى مشجعو النادي بزيلر في مباراته الأخيرة، والتي انتهت بهزيمة 3-7 أمام فريق أوروبي ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية. لكن هدفين من أهداف هامبورغ الثلاثة سجلها أوفه زيلر.
صورة من: picture-alliance/dpa
على مدار مسيرته الكروية، سجل زيلر 404 أهداف من أصل 476 مباراة، بينها 139 هدفاً في 239 مباراة ضمن الدوري الألماني الممتاز (بوندسليغا). وفي مساره مع فريقه في الدوري المحلي لشمال ألمانيا، توّج زيلر بلقب هداف الدوري في ستة مواسم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Heidtmann
في دوري الدرجة الأولى، حصل أوفه زيلر على لقب لاعب العام ثلاث مرات في أعوام 1960 و1964 و1970. لكن هذه النجاحات الشخصية لم تنعكس على ناديه هامبورغ، الذي فاز فقط بلقبين أثناء لعب أوفه زيلر في صفوفه، وهما بطولة الدوري الألماني عام 1960 وكأس ألمانيا عام 1963.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 1965 أصيب أوفه زيلر في مباراة ضد فريق آينتراخت فرانكفورت بتمزق الوتر العقبي، وهي إصابة تعني نهاية مسيرة أي لاعب آخر، إلا أوفه زيلر. لم يسبق لأي لاعب أن عاد إلى اللعب بعد مثل هذه الإصابة. غير أن زيلر تمكن من التغلب على إصابته والعودة للعب من جديد، والفضل في ذلك يعود جزئياً إلى حذاء خاص طورته له شركة "أديداس" الرياضية.
صورة من: picture-alliance/dpa
لم يغادر زيلر فريق هامبورغ طوال مسيرته الرياضية، على الرغم من العروض المغرية حتى من خارج ألمانيا. كما رفض عرضاً خيالياً بالملايين عام 1961 من فريق إنتر ميلانو الإيطالي. لذلك، وتقديراً لولائه وتضحيته، شيّد تمثال حجري لقدمه اليمنى ووضع أمام استاد نادي هامبورغ.
صورة من: imago/McPhoto
بعد فوز المنتخب الألماني بكأس العالم عام 1954، استدعى المدرب يوزف هيبرغر زيلر، الذي كان يبلغ وقتها 17 عاماً، إلى صفوف المنتخب الألماني. ومنذ ذلك اليوم، شارك أوفه زيلر في 71 مباراة دولية، سجل خلالها 39 هدفاً. كما لعب في أربع بطولات لكأس العالم، سجل خلالها تسعة أهداف.
صورة من: imago/United Archives
بعد اعتزاله اللعب، عمل زيلر ممثلاً لشركة "أديداس" ولشركة أخرى لصناعة الملابس الرياضية. كما امتلك لفترة قصيرة محطة للوقود. ولكنه عاد مرة أخرى إلى المجال الرياضي، ليترأس نادي هامبورغ بين عامي 1995 و1998.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Rick
يعتبر أوفه زيلر من الشخصيات البارزة في هامبورغ. فهو مواطن فخري في المدينة، بالإضافة إلى أنه يحمل مفاتيح مدينة هامبورغ وحاز على لقب مفوض فخري لشرطتها. كما مُنح صليب الاستحقاق الاتحادي. لكنه رفض منصب الرئيس الفخري لنادي هامبورغ عام 2013.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini
بالرغم من نجوميته ونجاحاته الكبيرة، إلا أن زيلر لم يتورط بفضائح أو علاقات غرامية، بل حافظ على حياة زوجية مستقرة مع زوجته إلكا منذ عام 1959. وقد أفصح عن الوصفة السحرية للزواج الناجح بقوله: "أنا أقرر في المسائل الكبيرة، وزوجتي تتخذ القرارات فيما يتعلق بالمسائل الصغيرة. وبالطبع زوجتي هي من تحدد ما هي المسائل الصغيرة والكبيرة".
أندرياس شتين زيمونس / ريم ضوا.