اتهام وزير العدل الأمريكي بالكذب ومطالبته بالاستقالة
٢ مارس ٢٠١٧
طالبت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزير العدل جيف سيشنز بالاستقالة عقب صدور تقارير صحفية تفيد بتكتمه عن محادثتين بينه وبين السفير الروسي في واشنطن.
إعلان
قالت نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس، في بيان مساء الأربعاء (الأول من آذار/مارس 2016): "جيف سيشنز كذب تحت القسم خلال جلسة تأكيد تعيينه أمام مجلس الشيوخ .. سيشنز ليس مؤهلا لأن يعمل كأرفع مسؤول تنفيذ القانون في بلادنا ولابد أن يستقيل".
وحسب صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين بوزارة العدل، فإن سيشنز لم يكشف عن تلك الاجتماعات عندما سئل عن الاتصالات بين أعضاء حملة ترامب وروسيا خلال جلسة تأكيد تعيينه وزيرا للعدل. وقالت الصحيفة إن سيشنز أجاب على سؤال بشأن الذي سيفعله حال علمه أن شخصا ما من حملة ترامب اتصل بالحكومة الروسية أثناء حملة الانتخابات 2016 ، بالقول: "لست على دراية بأي من تلك الأنشطة... لم تكن لي اتصالات بالروس".
وقالت متحدثة باسم سيشنز إن ذلك الجواب ليس مضللا حيث كان سيشنز عضوا بمجلس الشيوخ في ذلك الوقت وكانت له محادثات مع أكثر من 25 سفيرا أجنبيا باعتباره عضوا في لجنة القوات المسلحة.
ويأتي ذلك تزامنا مع تصريحات آدم شيف العضو في مجلس النواب أفاد فيها بأن لجنة الاستخبارات في المجلس ستحقق في مزاعم بالتواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا. وأضاف شيف أن الديمقراطيين والجمهوريين توصلوا إلى اتفاق مكتوب مساء الأربعاء على الدفع بهذا التحقيق. وتابع: "ملتزمون بفعل ذلك ... هناك ما يدعو إلى فتح تحقيق شامل هنا".
وكان شيف قد أعلن عن التحقيق عبر موقع تويتر، قائلا إن كلا الحزبين "ملتزمان الآن بالتحقيق في جميع جوانب الإجراءات السرية الروسية بما في ذلك أي تواطؤ مع حملة ترامب". ورفض شيف الكشف عن أي تفاصيل بخصوص الأدلة التي جمعتها اللجنة، إلا أنه قال إن الشهادة الأولى ستأتي بشكل قريب إلى حد ما.
يذكر أن تقارير إعلامية أمريكية زعمت الشهر الماضي بأن أعضاء حملة ترامب جمعتهم علاقات متكررة مع مسؤولين كبار في الاستخبارات الروسية قبل عام من فوز ترامب بالرئاسة.
و.ب/ع.ج (رويترز، د ب أ)
سخرية من الشخصيات السياسية في كرنفال 2017
كانت الشخصيات السياسية التي برزت خلال العام الماضي، المليء بالاضطرابات، هدفاً للسخرية والانتقادات اللاذعة في مسيرات الكرنفال السنوية غرب ألمانيا. وكان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب النصيب الأكبر من السخرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
"دونالد ترامب عدو للحريات" - هكذا كانت الرسالة السياسية في مسيرة الكرنفال في مدينة دوسلدورف. ترامب أكثر شخصية تعرضت للسخرية والاستهزاء هذا العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kusch
أما في مدينة كولونيا، صور المشاركون ترامب على أنه تلميذ مدرسة جديد يسيء إلى تمثال الحرية من خلال التنورة كرمز لإساءته للمرأة، بينما يسحب منافسته هيلاري كلينتون من شعرها، وأمامه الرئيس الروسي بوتين يجلس مشجعاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
وكما قال المنظمون في مدينة ماينز بأن موكب هذه السنة كان الأطول على الإطلاق. حيث ضم 154 عربة تمتد لـ9 كيلومترات (5.6 ميلاً). وصورت إحدى العربات كطوافة نجاة بقيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تقود المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/T. Lohnes
"الأشقر هو البني الجديد"، هذا ما كتب على اللافتات في شوارع دوسلدورف التي تحملها مجسمات تمثل دونالد ترامب، والمرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، واليميني الهولندي خيرت فيلدرز، وأدولف هتلر. ويربط الألمان اللون البني بالفاشية.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
موضوع حساس آخر، الرئيس التركي أردوغان يطالب بمقاضاة الفنان الكوميدي الألماني يان بوميرمان، بسبب القصيدة المبتذلة التي كتبها عنه في العام الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
وأيضاً يسخر المشاركون في الكرنفال بدوسلدورف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
في كولونيا تظهر طوافة أيضاً تحمل ما صورته لحزب (AFD) الشعبوي الذي انساق مع موجة الاستياء من المستشارة ميركل نتيجة سياسة الترحيب باللاجئين. وتقول الكتابة: "عندما يكون هناك الكثير من الغضب في الأمعاء، تذهب الديمقراطية إلى المؤخرة".
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AFD) الشعبوي هدفاً للسخرية في مواكب الكرنفال في مدن أخرى أيضاً، حيث سخر المحتفلون من نشاطات الحزب ونشره للكراهية والتحريض ضد المسلمين.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
مع الانتخابات الألمانية القادمة، لم تنجُ المستشارة ميركل من السخرية في الكرنفال، إذ صورت على أنها ماموث، بإشارة إلى أن نهاية حكومة ميركل ستكون على يد منافسها مارتن شولتز. جانيت كوينك/ريم ضوا.