أثار فشل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على توزيع اللاجئين استياء العديد من المسؤولين وخصوصا في ألمانيا. وأعلنت رئاسة الاتحاد الأوروبي أن الوزراء سيجتمعون مجددا الأسبوع المقبل لبحث أزمة اللاجئين.
إعلان
أعلنت لوكسمبورغ التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الثلاثاء (15 أيلول/ سبتمبر 2015) أن وزراء داخلية دول الاتحاد سيعقدون اجتماعا طارئا يوم الثلاثاء القادم الموافق 22 من سبتمبر/ أيلول لبحث أزمة المهاجرين وذلك بعدما انتهى اجتماع مشابه يوم أمس الاثنين إلى طريق مسدود.
وقال وزير خارجية لوكسبمورغ يان اسلبورن في بيان "إن رئاسة لوكسمبورغ تتمنى في هذه المناسبة (من مجلس وزراء الداخلية) اعتماد قرار حول آلية مؤقتة تقضي بتوزيع 120 ألف شخص يحتاجون للحماية الدولية". وهي قضية محل خلاف مرير بين ألمانيا ودول غربية أخرى من جهة والمجر ودول شرقية من جانب آخر.
ولم تتمكن الدول الأعضاء الـ28 في ختام اجتماع طارئ الاثنين في بروكسل من التفاهم على مثل هذه الآلية. وكان غالبية الوزراء قد وافقوا من حيث المبدأ على خطط إعادة التوزيع أمس الاثنين، لكنهم أخفقوا في تحقيق إجماع بسبب الخلافات العميقة حول أفضل السبل لمعالجة أزمة الهجرة في أوروبا. وأثار فشل اجتماع الاثنين استياء العديد من المسؤولين وخصوصا في ألمانيا التي يصل إليها العدد الأكبر من اللاجئين إلى أوروبا.
ومن جانبه قال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه سيقرر بحلول يوم الخميس ما إذا كان سيعقد قمة طارئة لزعماء الاتحاد الأوروبي، حسبما طلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيرها النمساوي فيرنر فايمان وآخرون.
ص.ش/ أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.