اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية لتقويم جائحة كورونا
٣١ يوليو ٢٠٢٠
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا إلى أكثر من 800 حالة خلال 24 ساعة، في ظل مخاوف من انتكاسة وبائية. فيما يلتئم أعضاء لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في اجتماع لتقويم وضع الجائحة حول العالم.
إعلان
بعد ستة أشهر على إعلانها وجود حالة طوارئ عالمية، تجتمع لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية للمرة الرابعة لتقويم وضع جائحة كوفيد - 19 التي تستمر بالانتشار بشكل مقلق في العالم. اللجنة مؤلفة من نحو عشرين عضوا ومستشارا ويمكنها رفع توصيات جديدة أو تعديل، مع الإبقاء على حالة الطوارئ في وقت أصاب فيه فيروس كورونا المستجد 17 مليونا توفي أكثر من 660 ألفا منهم في العالم.
عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية في 30 كانون الثاني/ يناير "كان هناك أقل من مئة حالة خارج الصين ولا وفيات" خارج هذا البلد الذي ظهر فيه الفيروس، على ما قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدافعا عن أداء المنظمة.
وانتقدت المنظمة كثيرا على تأخرها في إعلان حالة الطوارئ في حين رصد فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى في نهاية كانون الأول/ ديسمبر في الصين. واتهمت الولايات المتحدة المنظمة بأنها "دمية" في يد بكين وباشرت رسميا في تموز/ يوليو انسحابها منها. وانتقدت المنظمة أيضا بسبب توصيات اعتبرت متأخرة أو متناقضة بشأن وضع الكمامة او طرق انتقال عدوى الفيروس خصوصا.
مستوى مرتفع لعدد الإصابات الجديدة بكورونا في ألمانيا
أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الجمعة (31 تموز/ يوليو 2020) أن الإدارات الصحية في كافة أنحاء ألمانيا سجلت 870 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في غضون 24 ساعة، ليظل بذلك عدد الإصابات الجديدة عند مستوى مرتفع.
وتحدث المسؤول الكبير أيضا عن خطة التحفيز المتفق عليها مؤخرا، التي لم يتم التوقيع عليها رسميا بعد، لإعادة إطلاق الاقتصادات المنكوبة بالفيروس في التكتل، وكتب في تغريدة عبر موقع تويتر "نيكست جينيراشن إي يو"، وهو الاسم الرسمي لحزمة الإنقاذ التي تقدر بـ 750 مليار يورو (888 مليار دولار أمريكي).
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن مكتب احصاء الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الاتحاد 12.1 بالمئة مقارنة بالربع الأول من العام، في ظل تفشي جائحة كورونا.
ع.خ/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك