1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Treffen der Nato-Außenminister

عماد م. غانم٦ مارس ٢٠٠٨

يجتمع اليوم الخميس في بروكسل وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" لبحث إمكانية دعوة ألبانيا وكرواتيا ومقدونيا للانضمام للحلف، وسط غضب روسيا من تطلعات أوكرانيا وجورجيا للانضمام للحلف.

صورة من: AP


يجتمع اليوم الخميس 6 آذار/ مارس 2006 وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل لبحث إمكانية دعوة ألبانيا وكرواتيا ومقدونيا للانضمام للحلف. وقال وزراء مشاركون في الاجتماع إنهم سيبحثون أيضا تطلعات جورجيا وأوكرانيا للانضمام للحلف، اللتان تشارك في برنامج الحوار المكثف بالحلف، كما تشاركان في عمليات الحلف بأفغانستان وكوسوفو. وتواجه هذه التطلعات بتحفظ بعض أعضاء الحلف، الذين اعتبروا أن كل من جورجيا وأوكرانيا ليستا جاهزتان بعد للانضمام إلى الحلف.


ويربط موقف الدول الأعضاء هذه بغضب موسكو من دخولهما إلى الحلف، وهو ما عبر عنه الرئيس الروسي المنتهية ولايته فلاديمير بوتين خلال لقاء مع الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو بتهديد واضح بتوجيه صواريخ بلاده ذات الرؤوس النووية باتجاه كييف، بعد أن أعلنت الأخيرة على موافقتها على إقامة درع صاروخي أمريكي على أراضيها. الأمر الذي دفع بعض الدول الأعضاء في الحلف ومنها ألمانيا إلى الخشية من أن قبول كل من جورجيا وأوكرانيا في الحلف سوف يؤدي الى شرخ في علاقاتها مع روسيا. وفي هذا السياق شدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على تحفظات بلاده بشأن احتمالات انضمام جورجيا وأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو". وقال شتاينماير في مستهل الاجتماع : "لا أخفي تشككي ولكننا سنناقش الأمر بمنتهى الهدوء".


الموقف الألماني من انضمام كرواتيا وألبانيا ومقدونيا


وزير الخارجية الألماني يدلي بتصريحاته قبيل الاجتماعصورة من: AP

من ناحية أخرى أعرب الوزير الألماني عن دعمه لحصول كرواتيا وألبانيا ومقدونيا على عضوية الناتو في إطار تحقيق استقرار منطقة البلقان. ولكن شتاينماير أشار إلى أن هذه القضايا ستحسم خلال الأسابيع المقبلة لمعرفة إذا ما كان من الممكن تسوية الخلاف بين مقدونيا واليونان. وتهدد أثينا باستخدام حق الفيتو لعرقلة حصول مقدونيا على عضوية الناتو بسبب اعتراضها على اسم "جمهورية مقدونيا"، الذي تطلقه الدولة التي انفصلت عن يوغسلافيا السابقة على نفسها. وترفض اليونان هذا الاسم لأسباب تاريخية ولوجود إقليم فيها يحمل الاسم ذاته.


انضمام دول وسط آسيا إلى الحلف


الغضب الروسي من الدراع الصاروخي يتجسد بنشر صورايخ نوويةصورة من: picture-alliance/dpa

في الأول من نيسان/ أبريل شهد الناتو أكبر توسيع له في تاريخه الممتد إلى 55 من حيث الأعضاء، بعد قبول عضوية سبع دول من وسط آسيا وشرق أوروبا. وكان جميع الأعضاء الجدد في الحلف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة، من دول حلف وارسو أو من الجمهوريات السوفيتية السابقة، وهي بلغاريا، واستونيا وليتوانيا ولاتفيا ورومانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا. وتوسع الحلف للمرة الثانية تاريخه باتجاه منطقة شرق أوروبا وآسيا الوسطى، بعد انضمام كل من بولندا وجمهورية التشيك وهنغاريا في عام 1999.



توسع الحلف شرقاً يثير غضب الدب الروسي


صورة من: dpa

شعرت روسيا بالاهانة بعد توسع الحلف لمرتين باتجاهها، ففي كل مرة يضرب فيها الناتو خيام توسعه شرقاً، تفقد روسيا بعضاً من نفوذها في هذه المنطقة. كما أن ذلك يتعلق بالاتصال بالجيب الروسي في كالينينغراد، الذي يُعد يعد قاعدة لأسطول بحر البلطيق الروسي المتهالك، بعد أُحيط الآن ببولندا وليتوانيا، الدولتين العضوين في حلف الناتو.


وأعرب الكرملين في أكثر من مناسبة عن غضبه الشديد من اقتطاع واحدة من أهم المنشآت العسكرية عن روسيا. ومن جانب آخر فقد بات بإمكان طيران الحلف الوصول إلى مدينة سانت بيترسبورغ في غضون خمس دقائق، بعد انضمام جمهوريات البلطيق إليه.


وليس فقط طيران الحلف يهدد سيادة الأراضي الروسية، بل أن واشنطن زادت الطين بلة، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر من بولندا وجمهورية التشيك على إقامة درعها الصاروخي على أراضيها. لهذه الأسباب تترقب موسكو غاضبة أية خطط جديدة لتوسيع الحلف.



تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW