1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتجاجات في قلب برلين ضد ترامب

١٢ نوفمبر ٢٠١٦

تظاهر المئات في شوارع العاصمة الألمانية احتجاجاً على فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. ورفع محتجون أمام السفارة الأمريكية لافتات كتبوا عليها: "لا تصبغوا العالم بصبغة ترامب وحرروا العالم من أفكاره".

Deutschland Anti-Trump-Proteste in Berlin
صورة من: Getty Images/AFP/J. MacDougall

خرج نحو 700 من منتقدي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى شوارع برلين، اليوم السبت (12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016)، بعد ثلاثة أيام فقط على إعلان فوزه في الانتخابات على منافسته هيلاري كلينتون. ورفع المشاركون في مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في ميدان باريزر بلاتس عند بوابة براندنبورغ الشهيرة، شعارات بالإنكليزية تقول: "لا تصبغوا العالم بصبغة ترامب" وَ "حرروا العالم من أفكار ترامب".

 

وقالت شرطة العاصمة الألمانية إن المظاهرة مرت بسلام. وكانت الدعوة التي رفعتها مبادرة "الاحتجاج على ترامب في برلين" تلقت  دعما على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من 7600 شخص، إلا أن منظمي المظاهرة أبلغوا الشرطة بعدد 400 شخص فقط. كما جرى تنظيم مظاهرة أخرى قبل هذه بعدة ساعات في برلين أيضا لكنها كانت أصغر حجما، شارك فيها نحو 120 شخصا.

وعبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتبت صفحة الدعوة للتظاهر "نحن بحاجة إلى بناء حركة سلمية لنظهر للعالم أننا (نحن الأمريكيين في برلين والألمان والأوروبيين، وجنسيات أخرى) لن نتسامح مع الظلم والتعصب والكراهية، وعدم المساواة التي يجسدها ترامب!".

صورة من: Getty Images/AFP/J. MacDougall

وأشار المنظمون عبر الموقع إلى أنه لن يتم التسامح مع العنف خلال الحدث. وكان الساسة الألمان أعربوا عن الصدمة والقلق بعد اتضاح فوز ترامب بأعلى منصب في البلاد. وقالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل إنها ستتعاون مع ترامب على  أساس دعمه للقيم الديمقراطية، في حين أن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتَر شتاينماير اعتبر أن الولايات المتحدة سوف تصبح "غير قابلة للتنبؤ" و "منفردة" في قرارات سياستها الخارجية.

 

وقال نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييل إن فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية يقوض نظام القيم الغربية. وكتب غابرييل في مجلة "دير شبيغل" يقول إن "الصدام الحقيقي للحضارات ليس بين المسيحية والإسلام ولكن بين تأكيد الديمقراطيات الليبرالية والاجتماعية ضد إعادة تقييم مجتمعاتنا على أيدي حركات استبدادية وقومية وتتسم بالمغالاة في الوطنية".

وأضاف: "النساء يذهبن إلى عملهن دون الحاجة إلى تقديم تبريرات ، ولم  يعد بإمكان أصحاب الأعمال أن يتصرفوا بعقلية الإقطاعيين ، ويتمكن الأزواج المثليون من  السير في الشوارع دون خوف من الاضطهاد - كل هذا لم يعد أمرا مُسلَّماً به بعد الآن".

ع.م/ ع.ج.م (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW