بعد احتجاجات كبيرة وحملة اعتقالات واسعة في موسكو، رفض وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تهمة تدخل بلاده في الشؤون الداخلية الروسية. وكانت الخارجية الروسية قد اتهمت مؤسسة DW الإعلامية بالدعوة إلى الاحتجاجات في موسكو.
إعلان
نفى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، تدخل بلاده في الشؤون الداخلية لروسيا، على خلفية الاحتجاجات التي وقعت في العاصمة الروسية موسكو وما صاحبها من إلقاء القبض على العديد من الأشخاص. وخلال لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، قال ماس اليوم الأربعاء (21 آب/ أغسطس 2019): "سواء في الحاضر أو في المستقبل، ليس حقيقيا تصديق أن ألمانيا أو وسائل إعلام ألمانية سعت للتأثير على التطورات الداخلية السياسية أو حتى الدعوة إليها".
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية اتهمت مؤسسة " DW" الإعلامية بالدعوة إلى الاحتجاجات في موسكو، لكن المؤسسة الألمانية نفت هذه الاتهامات كما اتهمت روسيا الولايات المتحدة أيضا بدعم المظاهرات المناوئة لاستبعاد معارضين من انتخابات مدينة موسكو في الثامن من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقد أنشأ البرلمان الروسي هيئة للبحث في تدخل الخارج في الاحتجاجات. في الوقت نفسه، أكد ماس أن روسيا كعضو في مجلس أوروبا ملزمة بحماية حرية الصحافة وحرية التجمعات، وأضاف أنه من غير المقبول منع موظف تابع لـ DW من العمل أو القبض عليه كما حدث في الاحتجاجات "فهذا عمل غير مفهوم على الإطلاق".
في المقابل، شكا لافروف منع موظفين تابعين لتلفزيون روسيا الحكومي (روسيا اليوم) من العمل في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى حدوث واقعة استبعاد صحفيين في مؤتمرات صحفية.
ح.ع.ح/ ص.ش (د.ب.أ)
الإعلام في زمن الشعبوية والتطرف ـ لقطات من منتدى الإعلام العالمي
الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف، وسائل الإعلام الشعبية وتجنب الأخبار الكاذبة، الإعلام التقليدي مقابل الإعلام الاجتماعي، هذا بعض ما ناقشه الحضور في اليوم الأول للمنتدى الإعلامي العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في بون.
صورة من: DW/K. Danetzki
"الهوية والتنوع" شعار منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في مدينة بون الألمانية، والذي افتتح اليوم الاثنين 19 يونيو/حزيران بحضور ممثلين عن الإعلام والسياسة والمجتمع المدني.
صورة من: DW/K. Danetzki
لم يخل افتتاح المنتدى من الجانب الترفيهي، فقد قدم مهرجان بيتهوفن فاصلاً موسيقياً في بداية المنتدى.
صورة من: DW/K. Danetzki
يشارك في المنتدى حوالي 2000 ضيف من 130 دولة في إطار أربعين فعالية، من بينهم صناع قرار دوليين مثل الأمين العام للبرلمان الأوروبي كلاوس فيله، ونائب المدير العام لليونسكو فرانك لاروا وكارمن بيريز، إحدى مؤسسي مبادرة "مسيرة المرأة" الأمريكية.
صورة من: DW/P. Böll
وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغيته زيبيرس: تشجيع المشاريع الرائدة ورجال الأعمال الشباب من أهم الأولويات السياسية الاقتصادية في عصرنا. "الشباب يجلبون الأفكار والكبار لديهم الخبرة وعلينا أن نجمع الطرفين معاً."
صورة من: DW/K. Danetzki
مدير عام مؤسسة DW الإعلامية بيتر لمبورغ موجهاً كلامه للطغاة: لن تستطيعوا قمع حرية الرأي للأبد، فحرية الرأي أقوى منكم.
صورة من: DW/K. Danetzki
آشوك ألكسدندر شريداران، عمدة مدينة بون في كلمته الافتتاحية، وهو كما قدمته رئيسة التحرير في DW اينيس بول، أفضل من يمثل "الهوية والتنوع"، فهو أول عمدة للمدينة من أصول مهاجرة.
صورة من: DW/K. Danetzki
الصحفي يوسف عمر من "سي ان ان" يعطي دروساً في التغطية الإعلامية باستخدام الموبايل ورسالته الأساسية هي أن هذه الوسيلة لغة جديدة تحتاج تجريب، وينتظر جمهورها رسالة حقيقية وتلقائية مختلفة عن البرامج التلفزيونية التقليدية.
صورة من: DW/K. Danetzki
فرانك لا رو - المدير العام المساعد لشؤون الاتصالات والإعلام باليونسكو: "الأخبار الكاذبة ليست أمراً جديداً، وكل ما اختلف الآن هو أنها تقنية جديدة تم تطبيقها على ممارسة قديمة من حملات تضليل الجمهور"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيف يمكن مواجهة نظام قمعي؟: بالسخرية، كانت هذه إجابة تكررت على مدار اليوم وأوضحها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، في فاصل ترفيهي لكنه كان أفضل رسالة للحضور.
صورة من: DW/K. Danetzki
الكل ضحك على "النشرة الإخبارية" الساخرة التي قدمها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، ووصلت الرسالة السياسية في دقائق معدودة.
صورة من: DW/K. Danetzki
مناقشة شيقة حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني بحضور كيله ماتيوس، نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان، ماري لامينش، باحثة في المعهد ذاته، الأستاذ أندريه غانيه، أستاذ في الدراسات اللاهوتية بجامعة كونكورديا في كندا ولاورا فاغنكنيشت، إعلامية.
صورة من: DW/K. Danetzki
بروفسور أندريه غانييه - أستاذ الدراسات اللاهوتية في جامعة كونكورديا بكندا في حوار حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني، يقول "يجب أن نحتاط حتى لا يتحول مجتمعنا الليبرالي لمجتمع غير ليبرالي، فهذا سيعني أن المتطرفين الإسلامويين واليمين المتطرف حققوا هدفهم"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيل مايتياس - نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان يؤكد انه لا يوجد إسلام واحد، ولا يجب أن يضطر المسلمون في كل مرة للدفاع عن أنفسهم بعد كل حادث إرهابي، و"لا يجب أن نقع في فخ داعش ويتحول الأمر لحرب بين المسلمين وغير المسلمين".