تواصلت الاحتجاجات المناهضة للطاقة النووية في ألمانيا، اليوم السبت 26 نوفمبر /تشرين الثاني، كما احتشد آلاف الأشخاص للقاء قطار يحمل نفايات نووية إلى بلدة جورليبن شمال ألمانيا. إذ يخشى المتظاهرون من أن يتحول موقع التخزين في هذه المنطقة إلى موقع دائم. كما يوجد قلق في أوساط المحتجين من أن المنشأة التي سيتم فيها دفن النفايات النووية، وهي منجم ملح فارغ، ربما تكون مركز تخزين غير مناسب نظرا لأن الملح قد يسبب تآكلا للحاويات ويلوث للمياه الجوفية.

"تخزين النفايات في المنطقة سيكون مؤقتا"

وقد أبلغت الحكومة المواطنين بأن ما يسمى بقطار "كاستور للنقل" الذي يقل 11 برميلا محكم الغلق، يحتوي على مواد خطيرة سيجرى تخزنيه في الموقع بشكل مؤقت. ويقول الموقع الالكتروني لموقع التخزين إن المكان المخصص كان مركز تخزين مؤقت للمواد ذات النشاط الاشعاعي منذ عام 1984 بدون رصد أي آثار على المنطقة المجاورة. ويقع موقع التخزين لمعالجة النفايات النووية في منطقة غير مكتظة بالسكان على بعد حوالي كيلومترين جنوب بلدة جورليبن وهي قرية يقطنها 642 شخصا في ساكسونيا السفلى.

ويذكر ان شحنة النفايات النووية هذه، هي الاخيرة في سلسلة شحنات النفايات النووية القادمة من فرنسا إلى ألمانيا، بعد أن قررت ألمانيا التخلي عن الطاقة النووية تدريجيا في أعقاب الحادث النووي الذي وقع في اليابان في وقت سابق من العام الجاري ولكنها لم تجد حلا دائما لتخزين نفاياتها.

( ه د / د ب أ ، أ ف ب )

مراجعة: منصف السليمي