إسبانيا تحتجز ثلاثة مغاربة بتهمة الانتماء لـ"داعش"
٣ نوفمبر ٢٠١٥
أفادت وزارة الداخلية الإسبانية بأنها ألقت القبض على ثلاثة مغاربة مقيمين في مدريد تتهمهم بالانتماء لتنظيم "داعش". وحسب المسؤولين الأمنيين، فإن المحتجزين كانوا يخططون لاعتداء إرهابي شبيه بما حصل لصحيفة "شارلي إيبدو".
إعلان
ألقت الشرطة الإسبانية الثلاثاء (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) القبض على ثلاثة من المغاربة لاتهامهم بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والتخطيط لتنفيذ هجمات في إسبانيا على غرار عمليات إطلاق النار التى نفذت ضد مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة الفرنسية.
وقال وزير الداخلية الإسبانى خورخى فينانديز دياز إن المغاربة الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و29 عاماً هم من الأمازيغ وحصلوا على أسلحة وكانوا مستعدين لتنفيذ هجمات مماثلة لتلك التى تعرض لها مقر مجلة "شارلي إيبدو" في السابع من يناير/ كانون الثاني في باريس ولقي خلالها 12 شخصاً حتفهم.
وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية أن المشتبه بهم أقاموا مع عائلاتهم فى العاصمة الإسبانية مدريد لسنوات عديدة بصورة قانونية وكانوا يعملون في العاصمة حيث تم إلقاء القبض عليهم. وأوضحت الوزارة أن الخلية الإرهابية كانت "منظمة على نحو متقن" و"مفرطة في تطرفها".
هذا وذكرت وسائل الإعلام أنه جرى تفتيش العديد من المنازل خلال العملية الأمنية التى نفذتها الشرطة، فيما أفادت صحيفة "إيل بايس" الإسبانية على موقعها الإلكتروني أنه تم التقاط محادثات هاتفية في إطار التحقيقات ويزعم أن أحد المشتبه بهم قال خلال الاتصالات الهاتفية: "يتعين علينا التحرك على الفور في إسبانيا".
"داعش".. حرب مدمرة على الأرث الثقافي العالمي
يواصل تنظيم "داعش" حربه على الإرث الثقافي العالمي، سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، ومنذ سيطرته على مدينة تدمر الغنية بالمواقع الأثرية والمدرجة على قائمة التراث العالمي، يستهدف التنظيم الإرهابي تلك المواقع واحدة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA
معبد بعل شمين يعد من أهم كنوز المدينة الأثرية في تدمر السورية، هو أحدث المواقع الأثرية التي يستهدفها التنظيم الإرهابي، وهي أول مرة يقوم فيها بتدمير آثار تعود للعصر الروماني. وذلك بعد أقل من أسبوع على إعدام عالم الآثار المعروف خالد الأسعد مدير آثار المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
أقدم تنظيم"داعش" وبشكل وحشي على إعدام عالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد(82 عاما). الأسعد عمل طيلة أربعة عقود مديرا للآثار في تدمر، ونال عدة أوسمة من بلدان مختلفة، وله حوالي 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر وسورية والعالم. وقد خلفت الجريمة ردود فعل دولية غاضبة.
صورة من: picture alliance/AP Photo
قال تنظيم "داعش" في بيان إنه بات يسيطر بالكامل على مدينة تدمر السورية بما في ذلك المطار العسكري والسجن بعد "انهيار" القوات الموالية للحكومة هناك، ما يثير المخاوف من قيام المتطرفين بتدمير الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي.
صورة من: Fotolia/bbbar
تعد آثار مدينة تدمر واحدة من ستة مواقع سورية أدرجت على لائحة التراث العالمي في عام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص والاحياء القديمة في دمشق وحلب.
صورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images
مدينة تدمر مدرجة على لائحة تراث اليونيسكو، وتضم آثارا قديمة بهندسة تمزج بين الحضارتين الرومانية واليونانية مع تأثير فارسي.
صورة من: Fotolia/waj
يشتهر الموقع الاثري القائم في جنوب مدينة تدمر بأعمدته الرومانية ومعابده ومدافنه الملكية. وتعتبر مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Neukirchen
تعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سوريا للدمار خلال أكثر من أربع سنوات من النزاع، حسب ما أعلنت الامم المتحدة.
صورة من: Nünnerich-Asmus Verlag & Media GmbH
دمر تنظيم داعش الإرهابي في بداية شهر آذار/ مارس الماضي عدة مواقع أثرية في مدينة الحضرالأثرية في محافظة نينوي شمال غرب العراق. مدينة الحضر مصنفة هي الأخرى ضمن مواقع التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Militant video
قام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بتحطيم العديد من المنحوتات والمجسمات الأثرية في متحف نينوي بمدينة الموصل شمالي العراق. وكانت منظمة اليونسكو قد أدانت الحملة وصفتها بأنها جريمة حرب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Quelle: Islamischer Staat/Internet
نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في 11 أبريل/نيسان شريطا مصورا لعناصره وهم يدمرون مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
صورة من: YouTube/WorldBreakingNews2015
استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" العديد من القبور التاريخية ومن بينها قبر النبي يونس، الذي دمره التنظيم في منتصف السنة الماضية.