1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتجاز رهائن وقتلى بينهم عسكريون في هجوم على فندق بمالي

٧ أغسطس ٢٠١٥

أعلنت الحكومة المالية في بيان أن خمسة عسكريين واثنين من المهاجمين قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن في مدينة سيفاري بوسط مالي في حين أعلن مصدر عسكري عن سقوط ثمانية قتلى بينهم ثلاثة عسكريين.

Soldaten der malischen Armee bei einer Übung
صورة من الأرشيف: جنود ماليينصورة من: picture-alliance/dpa/Steffen

أوضحت الحكومة المالية في بيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "هجوما إرهابيا وقع الجمعة في فنقد بيبلوس في سيفاري (منطقة موبتي) حيث ينزل قسم من طاقم بعثة الأمم المتحدة". ويشار إلى أنه البيان الأول منذ الهجوم الذي تعرضت له هذه المدينة التي تبعد 620 كلم من باماكو. وتحدث البيان عن "حصيلة غير نهائية" من "خمسة قتلى وجريحين" من جانب القوات المسلحة المالية بالإضافة إلى "قتيلين" في صفوف الإرهابيين مع اعتقال سبعة مشتبه بهم.

وكان مصدر عسكري قد ذكر أن عملية احتجاز الرهائن في فنادق ببلدة سيفاري في مالي متواصلة والحصيلة الجديدة 8 قتلى بينهم 3 عسكريين.

وقال مصدر بالجيش طلب عدم الكشف عن هويته في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أشخاصا يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون كانوا يتسلحون بالرشاشات وصلوا على متن دراجات نارية وهاجموا ثلاثة فنادق على الأقل في بلدة سيفاري. وأفاد المصدر أن الجيش وصل إلى سيفاري لاستعادة السيطرة على البلدة ، مشيرا إلى أنه تم نشر جنود حول الفنادق، حيث يفترض أنه يتم احتجاز نزلاء بداخلها.

وأفاد مصدر عسكري آخر أن خمسة أجانب على الأقل كانوا ينزلون في أحد الفنادق ساعة وقوع الهجوم عليه هم ثلاثة جنوب إفريقيين وفرنسي وأوكراني، إلا أن مصدرا أمنيا أعلن عن وجود "طيارين روس" من قوة الأمم المتحدة العاملة في مالي في الفندق خلال الهجوم.

وأضاف المصدر "أنها محاولة خطف فاشلة لطيارين روس من القوة الدولية". ولم يكن بالإمكان الاتصال بالقوة الدولية التابعة للأمم المتحدة لتأكيد أو نفي هذا الخبر. وتابع المصدر نفسه أنه "تم إجلاء الطيارين باتجاه قاعدة عسكرية مالية في سيفاري في حين تحصن المسلحون داخل الفندق والعمل جار على إخراجهم".

غير أن السفارة الروسية في باماكو عاصمة مالي قالت إن التقارير التي أفادت بخطف ثلاثة طيارين روس في وسط مالي غير صحيحة. ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء عن السفارة قولها "هذه التقارير ليست صحيحة. لا نعلم مصدر المعلومة". وقال أحد سكان سيفاري طالبا عدم الكشف عن اسمه "حسب معلوماتنا حاولوا خطف غربيين وفشلوا. وأٌجبروا على الاختباء في الفندق".

ونجحت عملية عسكرية قادتها فرنسا عام 2013 في إخراج الإسلاميين المتشددين الذين يرتبط بعضهم بصلات بتنظيم القاعدة من مدن وبلدات سيطروا عليها قبل ذلك بعام في شمال مالي. وتم نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فيما بعد للحفاظ على الاستقرار بالبلاد.

ع.خ/ ع.ش (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW