1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتدام المواجهات في سوريا ووصول أول فوج من اللاجئين إلى اليونان

٢٥ أغسطس ٢٠١٢

مجموعة كبيرة من اللاجئين السوريين تصل إلى اليونان في سابقة أول من نوعها. واتصالات بين وزراء خارجية مصر وإيران وتركيا لتفعيل مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي للوصول إلى حل شامل في سوريا.

صورة من: DW/G.Anderson

وصلت مجموعة كبيرة من اللاجئين السوريين إلى اليونان في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدء الصراع في سوريا. وأعلن خفر السواحل اليوناني السبت (25 آب / أغسطس 2012) عن إلقائه القبض على مجموعة تضم 47 مهاجرا (27 من أفغانستان و20 من سوريا) قبالة ساحل جزيرة سيمي جنوب شرق بحر ايجة. وكانت هذه المجموعة قد أقلعت على متن مركب صغير من الساحل التركي الذي يقع على مسافة أميال بحرية قليلة.

وذكرت إذاعة محلية أن الجميع في حالة جيدة وأعلنت الشرطة أنه من المنتظر نقل جميع اللاجئين إلى مخيمات استقبال تمهيدا لإعادتهم إلى أوطانهم. وتعاني اليونان من تدفق للهجرة غير الشرعية إليها ويعيش أكثر من مليون مهاجر في البلاد التي لا يزيد عدد سكانها عن 11 مليون نسمة.

تحرك دبلوماسي

دبلوماسيا أجرى وزير الخارجية المصري محمد عمرو اتصالات هاتفية مع نظيريه التركي داوود أوغلو والإيراني على أكبر صالحي. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بأن تلك الاتصالات تأتى في إطار تحرك وزارة الخارجية لتفعيل المبادرة التي أعلن عنها الرئيس محمد مرسى خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في مكة المكرمة مؤخرا، والتي تهدف إلى التوصل إلى "حل شامل للوضع المتردي في سوريا ، بما يحقن الدماء ويضع حدا سريعا للعنف المتزايد في البلاد ، ويحفظ في ذات الوقت وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية”".

لجأ عشرات آلاف السورين غلى البلدان المجاورة هربا من القتال الدائر بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحةصورة من: DW/G.Anderson

وميدانيا أفادت مراسلة فرانس برس أن شوارع حلب شهدت السبت (25 آب / أإسطس 2012) معارك عنيفة فيما وقف مواطنون في صفوف طويلة أمام المخابز مع تفاقم أزمة التموين. وفي حي قاضي عسكر بوسط المدينة اندلعت مشادة بين نحو عشرين شخصا كانوا ينتظرون أمام فرن بعدما حاول احدهم تجاوز الصف. وفي أحياء عدة مثل الصخور (شمال شرق) والشعار (شرق) والصالحين (جنوب)، بدا أن الجيش السوري الحر يسيطر على الوضع عبر إقامة عدد من الحواجز.

وأفادت المراسلة أن معارك عنيفة وقعت في حي المشهد (جنوب غرب) حين تمركزت مجموعة من المعارضين على بعد خمسين مترا من دبابة للجيش وتبادلت إطلاق نار كثيفا مع جنود وقناصة. وعند تقاطع أحياء الأنصاري (غرب) والسكري (جنوب) والفردوس (جنوب)، أطلقت دبابات قذائف عدة أثارت هلعا في صفوف السكان الذين سارعوا إلى الملاجئ وسط سحابة من الغبار والدخان. وفي حي سيف الدولة القريب دوت أصوات قذائف مدفعية ورصاص قناصة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 62 شخصا قتلوا السبت هم 41 مدنيا وثلاثة مقاتلين معارضين و18 جنديا نظاميا في مناطق سورية مختلفة.

ع.خ/ ح.ز (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW