يستخدم الكثيرون الرموز الإيمائية في محادثاتهم الإلكترونية، وذلك للتعبير عن مشاعر الفرح والاهتمام بالآخرين. لكن دراسة حديثة تحذر من القيام بهذا الأمر في بيئة العمل، فلماذا يا ترى؟
إعلان
قد تكون الابتسامة الدافئة مفيدة للغاية في أماكن العمل، خصوصاً عندما نقابل أشخاصاً آخرين لأول مرة بابتسامة، وهو ما قد يجعلنا نبدو أكثر كفاءة واهتماماً بالآخرين. بيد أن دراسة حديثة حذرت من أن إدراج الرموز الإيمائية (إيموجي) في رسائل البريد الإلكتروني لا تحقق نفس التأثير، بل ويمكن أن يكون لها تأثير عكسي، حسب ما أشارت إليه مجلة "سيكولوجي هويته" الألمانية.
وأشارت الدراسة إلى أن رموز الابتسام في رسائل البريد الإلكتروني لا تبعث على الدفء وربما تجعل مستخدميها يبدون أقل كفاءة. لكن هذا ينطبق فقط على مراسلات العمل، حيث لا يبدو أن رموز الابتسامة تنطوي على تأثير سلبي في البريد الإلكتروني الشخصي.
يشار إلى أن الدراسة جاءت تحت عنوان "الجانب المظلم لرموز الابتسامة"، وأعدها ثلاثة باحثين من جامعات في هولندا وإسرائيل.
ر.م/ ي.أ (د.ب.أ)
أطباق ألمانية تحمل أسماء مضحكة
تختلف الآراء والأذواق حول مدى شهية المطبخ الألماني. غير أن الجميع يتفقون على غرابة الأسماء التي تحملها بعض الأطباق الشهيرة على المائدة الألمانية، سواءاً أطباق الحلوى أو الوجبات الرئيسية. في هذه الجولة المصورة بعضها:
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
" كالته هوند" (الكلب البارد)
من غير المألوف أن تحتوي الأطباق الألمانية على الكلاب بالطبع - باستثناء الحلوى.. مجازياً فقط. هذه الحلوى الشهيرة – غير المخبوزة - تصنع من طبقات بسكويت الزبدة وشوكولاته باردة. عندما تُبرد في الثلاجة، يقال بأن طبقتها العليا "تتعرق" مثل أنف الكلب.
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
"فالشه هازه" (الأرنب الوهمي)
يمكنك وضع أي شيء تقريباً - لحم الخنزير ولحم البقر والبصل وحتى بيضة. عندما يطهى كل شيء مع إضافة القليل من الصلصة فوقه، وتوضع البطاطا إلى جانبه، من الصعب جداً معرفة ما يحتويه هذا الطبق. عندما يرتب بشكل خفيف ويخبز، قد يشبه الأرنب قليلاً. ويعود أصله إلى الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
"بينينشتيش"(لسعة النحل)
لم يعرف بالضبط لم سميت كعكة اللوز المليئة ببودينغ الفانيلا بلسعة النحل. لكن وفقاً للأسطورة، كانت مدينة لينز النمساوية تعتزم مهاجمة بلدة أندرناش الألمانية في القرن الخامس عشر. كان الخبازون في أندرناش يجمعون العسل عندما اقترب جنود لينز إليهم، فقاموا برمي خلايا النحل عليهم، مما اضطرهم للتراجع. ويقال إن سكان أندرناش يخبزون هذه الكعكة كنوع من الاحتفال.
صورة من: Fotolia/Andrea Klinger
"ماولتاشن" (أكياس الفم)
يقال بأن في منطقة سوابيا في جنوب ألمانيا، وأثناء فترة الصيام المسيحي حين يتوجب الامتناع عن تناول مشتقات الحيوانات، وجد الرهبان طريقة لإخفاء اللحم وأكله سراً، وذلك عبر خلطه في وجبة مع السبانخ والأعشاب والعجين. لا يعرف بالضبط لم سُميت بهذا الاسم.
صورة من: picture-alliance/dpa
"هيمل أوند إيد" (الأرض والسماء)
عند التفكير في السماء، من غير الممكن أن يتبادر إلى الذهن نقانق الدم، إلا أنها جزء هام من الطبق الألماني المسمى (هيمل أوند إيد) الأرض والسماء، الذي يحتوي أيضاً على البصل المقلي والبطاطس المهروسة وصلصة التفاح. على الرغم من أن نقانق الدم هو المكون الرئيسي، غير أن الاسم مستمد من التفاح، التي ذكر وجودها في السماوات والبطاطس (المسمى في الألمانية أيضاً تفاح الأرض) من الأرض.
صورة من: cc-by-sa/L.Richarz
"أرمه ريتر" ( الفارس الفقير)
عبارة عن خبز أبيض غير طازج يخلط مع القليل من الحليب والبيض والسكر والفانيلا، ثم يقلى في مقلاة. اكتسبت هذه الوجبة اسمها خلال العصور الوسطى، حين كان الأثرياء يأكلون اللحوم، في حين لم يتمكن الفقراء من توفير أكثر من الخبز.
صورة من: Fotolia/Jérôme Rommé
"هالفه هان" (نصف ديك)
إذا كنت ترغب في طلب "هالفه هان" في منطقة الراينلاند بألمانيا، فلا تتوقع أن تحصل على أي شيء يمكنه الطيران. عوضاً عن ذلك، ستحصل على لفة من الخبز مع قطعة جبن "غودا" والقليل من الزبدة، التي تعتبر من الوجبات الخفيفة في المطاعم المحلية. معظم الأساطير تربط اسم هذه الوجبة بسوء الفهم الصوتي والطلبات الخاطئة.
صورة من: Imago
بيأمتنشتيبه (غموس الموظف)
وهي صلصة تؤكل إلى جانب البطاطس أو البطاطا المهروسة. كانت تمثل في الأصل وجبة للفقراء، لأن الموظفين البسطاء لم يكونوا في حالة مادية جيدة. كان لهذه الصلصة، التي تتكون من المرق والبصل والتوابل واللحم المفروم شعبية كبيرة في ألمانيا الشرقية.
صورة من: cc by Jussif sa 3.0
"شباغيتي آيس" (بوظة السباغيتي)
البوظة (آيس كريم) بطعم السباغيتي قد تبدو مقرفة غير أنها من الحلويات المفضلة في ألمانيا خلال فصل الصيف. لكن لا تقلق، فهي لا تحتوي على باستا حقيقية، بل تحضر من آيس كريم بالفانيلا على شكل معكرونة، مع القشدة وصلصة الفراولة (لتظهر كصلصة الطماطم)، ورشات من الشوكولاته البيضاء لتبدو (كالجبنة). كيت موزر/ ريم ضوا.