موضة أجهزة قياس البيانات الحيوية أثناء التدريب والتي يمكن ارتداؤها وربطها بالهاتف الذكي باتت منتشرة في عدد من الدول الآن. لكن دراسة تحذر من أن هذه الأجهزة لا تأخذ بالفروقات الفردية بين ممارسي الرياضة.
إعلان
منذ فترة قصيرة، كان الجهاز الشخصي لقياس ضربات القلب يعتبر طفرة تقنية. لكننا اليوم نعيش عصر ما يمكن أن نسميه "الأجهزة التي يمكن ارتداؤها"، مع التطبيقات التي تقدم خدمات صحية، إذ يمكن لهذه الأجهزة والتطبيقات القيام بما هو أكثر من مجرد قياس النبض أثناء السير.
الأجهزة الحديثة تستطيع اليوم حساب عدد خطوات السير ومراقبة أداء القلب وتحليل نمط النوم وغير ذلك من المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان. وقد شهد معرض "فيبو" لأدوات اللياقة البدنية في مدينة كولونيا الألمانية عرض الكثير من مثل هذه الأجهزة. وبحسب دراسة لاتحاد صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الألماني (بيتكوم)، فإن حوالي 13 في المائة من الألمان استخدموا أجهزة إلكترونية لقياس معدلات سيرهم أو عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها خلال العام الماضي.
جولة مصورة في معرض ميديكا للتجهيزات الطبية
جاء وكلاء أكثر من 4.800 شركة ومصنع للتجهيزات الطبية من أكثر من 70 بلدا للمشاركة في معرض ميديكا Medica 2014 بمدينة دوسلدورف الألمانية كي يعرضوا منتجاتهم ويتبادلوا الخبرات ويعقدوا الصفقات. DW تصحبكم إلى بعض أروقة المعرض.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
توضع هذه الأقطاب على موضع الألم في العضلات أو على الظهر. من خلال استخدام أمواج كهرومغناطيسية بترددات منخفضة ومتوسطة تخِفّ الآلام فيشعر الإنسان بالتحسن.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
جهاز يساعد الأطباء المتدربين على تعلم مهارات جراحة الركبة تجريبيا بشكل قريب إلى الواقع وخاصة عند إزالة أوخياطة غضروف الركبة.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
جهاز ترطيب الجهاز التنفسي. من خلال استخدام الاهتزازات الميكانيكية للموجات فوق الصوتية يتحول الماء بهدوء تام إلى بخار يستنشقة مرضى المجاري التنفسية الجافة.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
كاميرا في الأعلى وشاشة في الأمام لمساعدة أطباء الأسنان في تفحص أسنان مرضاهم بشكل أفضل ومريح.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
يقام المعرض على مدى 4 أيام ابتداءً من (12 / 11 / 2014) في دوسلدورف، في 17 قاعة مماثلة لهذه القاعة الضخمة على مساحة إجمالية تبلغ 115 ألف متر مربع.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
جهاز تصوير بالأشعة السينية (أشعة إكس) لتصوير العظام ودواخل الجسم، واسمه الذراع سي، لأن شكله يشبه حرف سي C بالحروف اللاتينية.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
حاضنة للأطفال الخُدَّج الذين يولدون قبل انتهاء فترة الحمل المتعارف عليها، فتزودهم بالأكسجين وتحافظ على مستويات الرطوبة والحرارة والإضاءة المناسبة للطفل.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
يتولد شعاع الليزر وينتقل عبر ألياف ضوئية إلى عين المريض لإصلاح ما تلف في شبكية العين. طبيب العيون يحدد بالمنظار موضع التلف اللازم إصلاحه.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
إحدى الإمكانيات لتحديد هشاشة العظام تكمن في تصويرها باستخدام أشعة إكس، ثم إظهار الصورة على الكمبيوتر وتحديد الأماكن الهشة على الشاشة بواسطة برامج حاسوبية.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
روبوت يدرب المرضى على الحركة وبالخصوص الذين تعرضت حركية أعصابهم لاضطرابات، كما يعيد تأهيل من فقد القدرة على المشي، مثلا بعد الحوادث.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
"التشخيض عن بُعد": في المنزل يسجل الكمبيوتر اللوحي البيانات الخاصة بضغط الدم وإشارة القلب الكهربائية من خلال أجهزة موصولة بالمريض، ثم يتم إرسالها عبر الإنترنت إلى الطبيب لتقييمها.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
كرسي ميكانيكي مزود بشاشة فيديو لفحص جهاز التبول والجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء. وباستخدام منظار جراحي يتم أخذ عينات من الأنسجة الداخلية بهدف تحليلها.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
جهاز للتصوير بالموجات فوق الصوتية. وهي موجات غير مضرة، بعكس أشعة إكس. ويقوم الجهاز بتصوير الأنسجة والأجنة في رحم المرأة بمجسات توضع على الجسم.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
انطلاقا من طاولة تحكم خاصة يتحكم الطبيب في "الروبوت الجرّاح". عبر الروبوت يمكن الزيادة في سرعة إجراء العمليات الجراحية، كما يمكنه القيام بعمليات في مواضع يعجز الجراحون عن بلوغها.
صورة من: picture-alliance/dpa/Stephanie Pilick
سرير للمصابين بالسمنة المفرطة. تتوزع وسادات منفوخة بالهواء على طول السرير. ويمكن نفخ أي وسادة أو تفريغها بحسب رغبة المريض أو الهدف من ذلك.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
قد تؤدي الحوادث إلى تقلص الرئتين. هذا الجهاز يعمل على توسيع الرئتين من خلال ضخ الهواء فيهما.
صورة من: DW/A.Almakhlafi
جهاز التحليل الآلي يجري الكثير من التحاليل للدم ولسوائل الجسم بسرعة أكبر بكثير من الطريقة اليدوية وبذلك يساهم في تسريع عملية التشخيص والعلاج. الكاتب: علي المخلافي- دوسلدورف
صورة من: DW/A.Almakhlafi
17 صورة1 | 17
وفي الوقت نفسه، ذكر تقرير لمجلة "كمبيوتر بيلد" الألمانية أن بعض المحفزات التكنولوجية يمكن أن تساعد الشخص في تحسين صحته، ولكن هناك بعض الخطوات التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية. وبحسب المجلة، التي أجرت اختبارات لعدد من التطبيقات المستخدمة في الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية التي يتم ارتداؤها، تم اكتشاف أن هذه التطبيقات تضع معدلات تدريب عالية للغاية بالنسبة للشخص البالغ ولا تهتم كثيرا بالفروق الفردية بين المستخدمين.
وقال توماس فاترودت، محرر مجلة "كمبيوتر بيلد"، إن التطبيقات تتجاهل تماماً المشكلات الصحية للمستخدمين، ولذلك فهي قد تلحق بالمستخدم ضرراً كبيراً. فعلى سبيل المثال، اقترح أحد التطبيقات عمل 20 ضغطة بالنسبة للمبتدئين في تدريبات اللياقة البدنية، وهو رقم كبير للغاية بالنسبة للحالة الصحية لهؤلاء المستخدمين.
وأضاف فاترودت: "يجب أن يبدأ المبتدؤون في ممارسة الرياضة بتلقي المشورة من مدرب محترف قبل الاعتماد على التطبيقات. أحيانا يضطر المدربون المحترفون إلى فرض قيود على خطط تدريب المبتدئين". وقد اتفق علماء الرياضة مع نتائج الدراسة التي أجرتها المجلة، إذ أوضح دكتور إنغو فروبوسه، الأستاذ في الجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولونيا، أن التطبيقات الصحية يمكنها فقط مساعدة الأشخاص في خطوتهم الأولى بالتدريب البدني، إلا أن بعض الأشخاص يضعون ثقتهم الكاملة في هذه التطبيقات، ما يؤدي في النهاية إلى فقدانهم لشعورهم الفطري بأجسامهم.
ويشير فروبوسه إلى أن "التطبيقات تجعلنا نعتقد أن شيئاً ما يمكننا قياسه بسهولة، ويقول لنا كل ما نحتاج معرفته عن لياقتنا البدنية .. الحقيقة أن هذه التطبيقات تفرض متطلبات صارمة على أساس معلومات محدودة للغاية، في حين لا تضع في اعتبارها الفروق الفردية في القدرة على أداء المطلوب".