1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتفالات فلسطينية حاشدة بفوز محمد عساف بـ"اراب ايدول"

٢٣ يونيو ٢٠١٣

عمت الفرحة المدن الفلسطينية بعد فوز المغني الفلسطيني محمد عساف المنحدر من مخيم للاجئين في نهائي مسابقة "اراب ايدول". عساف أتجذب ملايين من المعجبات والمعجبين، والرئيس الفلسطيني يمنحه لقب سفير فلسطين.

صورة من: Reuters

ما أن أُعلن تتويج الشاب الفلسطيني محمد عساف بلقب برنامج هواة الغناء على شاشة "ام. بي.سي" "اراب ايدول" حتى انطلقت هتافات في معظم أرجاء الأراضي الفلسطينية وسط إطلاق المفرقعات والألعاب النارية في الهواء. وفور إعلان الفوز الذي تابعه عشرات آلاف من الفلسطينيين عبر شاشات كبيرة في الساحات العامة في الضفة الغربية، وشاشات مماثلة في فنادق ومطاعم قطاع غزة، انطلق الآلاف إلى الشوارع الرئيسة في القطاع على وقع أصوات أبواق مئات السيارات.

من جانبه منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أوفد نجله ياسر إلى بيروت لحضور حلقة إعلان النتائج النهائية، عساف لقب سفير فلسطين وجواز سفر دبلوماسياً، فيما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) عساف سفيراً للنوايا الحسنة للشباب.

وفي ما يشبه تظاهرة كبرى تجمع الآلاف في ساحة الجندي المجهول قبالة مقر المجلس التشريعي في غرب مدينة غزة وهم يرفعون صور "محبوب العرب". وهتف المحتفلون باسمه وبعضهم رقص على أنغام أغنية "على الكوفية" التي اشتهر بها عساف قبل مشاركته في برنامج "اراب ايدول". وقالت شيماء التي كانت مع أسرتها تتابع عساف عبر شاشة كبيرة في مطعم على شاطئ بحر غزة "حبست أنفاسي مثل ألوف الناس وانأ أشاهد اللحظات الأخيرة، أنا فخورة بمعشوق العرب ابن غزة عساف".

صور محم عساف عمن كل المدن والمخيمات الفلسطينية في غزة وفي الضفة لغربيةصورة من: DW

عساف وحد بين الضفة وغزة

أما ديانا شمس ذات الأربعة عشر ربيعاً فراحت تلوح لعساف وهي تقف أمام شاشة العرض التلفزيوني الكبيرة وهي تقول "مبروك يا عساف، رفعت رأس غزة وفلسطين". وقالت الفتاة لفرانس برس وهي تتناول كوباً من عصير الليمون "أجمل لحظات حياتنا  الآن، صوتنا بقوة لعساف والآن نجني ثمرة تعبنا، عساف يستحق لقب فنان عالمي".

وتقاطر عشرات الآلاف على المقاهي المنتشرة على شاطئ غزة وفي ساحات رام الله. وفي قطاع غزة كلما اقتربت من حي "الحاووز" في مخيم خان يونس للاجئين حيث يقطن عساف كلما زادت الفرحة وبدا التأثر اكبر. وفي هذا الحي قال عدنان بربخ (45 عاماً) وهو جار لعائلة عساف، إنه لم يستطع أن يتمالك نفسه عندما أعلنت النتيجة النهائية فبكى فرحاً. ورفعت صور ضخمة لعساف على جدران مبان مرتفعة في مدن الضفة الغربية وغزة مع دعوات للتصويت له.

وحتى ساعات الفجر الأولى كانت الشوارع الرئيسية في غزة لا تزال مزدحمة بالسيارات في حين راح عناصر من شرطة حماس ينظمون حركة السير وقد بدا الفرح على وجوه الكثيرين منهم. ومن هؤلاء العناصر شرطي قال لفرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه "أنا مبسوط جداً لفوز عساف وأشارك كل الناس الفرح، كلنا أبناء بلد واحد"، مؤكداً أن "التصويت لعساف كان تحدياً كبيراً يشبه معركة انتصر فيها شعبنا".

ح.ز/ ع.غ (أ ف.ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW