احتمال وجود مزيد من المشتبه بهم باغتصاب فتاة في فرايبورغ
٢٧ أكتوبر ٢٠١٨
بعد واقعة اغتصاب فتاة في الثامنة عشرة من قبل مجموعة رجال في ميدنة فرايبوغ، وتوقيف عدة رجال يشتبه بمشاركتهم في الجريمة، تواصل الشرطة تحقيقاتها وتقيّم آثار الحدث وتبحث عن مزيد من المشتبه بهم.
إعلان
يحقق فريق من الشرطة يبلغ عدده 13 ضمن مجموعة "نادي قوة التدخل" بالتعاون مع الشرطة الجنائية في الولاية بمدينة شتوتغارت في جرمية اغتصاب فتاة (18 عاما) بمدينة فرايبورغ، لاسيما أنه يوجد احتمال مشاركة مشتبه بهم آخرين في الواقعة، حسب ما صرحت به متحدثة باسم الشرطة في فرايبورغ اليوم السبت (27 تشرين الأول/ أكتوبر). وتدرس الشرطة حاليا آثارا جديدة اكتشفت على جسد وملابس الضحية وآثارا في مكان وقوع الجريمة. وأرسلت الآثار إلى المختبر لتدقيقها، ويأمل المحققون الوصول إلى معلومات من شهود كانوا في أو قرب موقع الحدث يوم 14 تشرين الأول/ اكتوبر الجاري، ولحد الآن لم تكشف التحقيقات عن أي تطور جديد.
الواقعة حدثت، بعد أن غادرت الفتاة صالة الديسكو (المرقص)، فقامت الشرطة بتوقيف ثمانية أشخاص، وتحوم الشبهات حاليا حول 7 سوريين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، وألماني واحد يبلغ من العمر 25 عاما، وجميعهم متهمون باغتصاب الطالبة الجامعية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم السبت، فقد يبلغ عدد المعتدين 15 شخصا، وقد جرى التحقيق مع الفاعل الرئيسي بموجب مذكرة توقيف ولم تدل الشرطة بمعلمات أكثر عن الواقعة.
وأدان توماس شتروبل وزير داخلية ولاية بادين فوتيمبرغ، الجريمة وقال "حتى إذا بدأت المزاعم تتأكد بشكل مبدئي، فعلينا أن نتعامل مع عمل شنيع لا يسع أحدٌ أن يتعامل معه ببرود"
وكانت صحيفة بيلد واسعة الانتشار قد كشفت يوم أمس الجمعة عن قيام أكثر من ثمانية شبان بالتناوب على اغتصاب الشابة أمام مرقص ليلي. وبحسب الصحيفة، كانت الشابة مع صديقتها في حفلة لموسيقى التكنو في المدينة عندما تعرضت لاعتداء جنسي في الرابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر أمام المرقص الذي أقيم فيه الحفل.
وذكرت "بيلد" أنّ شاباً سورياً يبلغ من العمر 21 عاماً وصل إلى ألمانيا عام 2014 اغتصب الشابة أمام الملهى الليلي بين بعض الأشجار، ثم قام بدعوة أصدقائه للتناوب بالاعتداء عليها جنسياً. وتعتقد الشرطة أن الضحية لم تتمكن من الدفاع عن نفسها بسبب وقوعها تحت تأثير مخدر من المحتمل أن يكون قد دُسّ في مشروبها أثناء الحفلة بعد أن قدمه لها أحد المشتبه بهم. وما تزال التحقيقات والفحوصات جارية لتحديد ما إذا كانت هناك أدوية أخرى.
م.م/ ع.ج ( د ب ا)
حرقوهن بالأسيد ولكن نجحن في تجاوز المحنة
تتعرض العديد من النساء حول العالم إلى اعتداءات بسوائل حارقة (أسيد). المصورة الألمانية ان - كريستينا فويرل صورت العديد من هذه الحالات في عدة دول، ولاحظت أن الكثير من النسوة المعتدى عليهن نجحن في التغلب على الواقع.
صورة من: DW/M. Griebeler
فريدة من بنغلاديش
كان زوج فريدة مدمنا على تعاطي المخدرات ولعب القمار. وخسر أثناء اللعب مبالغ كبيرة، مما أجبره على بيع البيت، فهددته فريدة بأنها ستنفصل عنه. فقام في إحدى الليالي بصب الحامض الكيماوي عليها وهي نائمة. فصرخت فريدة صرخة شديدة دفعت الجيران إلى كسر الباب كي يدخلوا ويقدموا المساعدة إليها.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
آثار الحروق ستبقى حتى الممات
حصل الاعتداء على فريدة، عندما كانت في سن الرابعة والعشرين. ومنذ ذلك الحين تعرضت لـ17 عملية جراحية. وتقوم أمها بفرك جسدها ومداواتها، فيما تعيش فريدة عند أختها، إذ ليس لديها مسكن خاص بها.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
فلافيا من أوغندا
في عام 2009 وأمام بيت والديها، قام رجل غريب بالاعتداء على فلافيا. وحتى اليوم لا تعرف فلافيا هوية ذلك الرجل الغريب. إلا أنها مصممة على مواصلة حياتها بشكل طبيعي. وفي هذه الصورة تظهر فلافيا وهي ترتدي أزياء أنيقة وتتحضر للذهاب إلى حفلة راقصة.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
الاعتماد على أفراد الأسرة والأصدقاء
ورغم أن فلافيا ترددت في البداية في الخروج من البيت، إلا أنها تشارك الآن أسبوعيا في حفلات الرقص. وكل مرة تلاحظ أن هناك رجالا كثر يرغبون بالرقص معها. وساهم في هذا النجاح أيضا صديقات فلافيا وأفراد أسرتها الذين تستطيع الاعتماد عليهم دائما.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
نيهاري من الهند
عندما كانت في سن التاسعة عشر حاولت الهندية نيهاري الانتحار. فزوجها استغلها وعذبها جسديا ونفسيا.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
جمال نيهاري الجديد
في هذه الصورة تسرح نيهاري شعرها في غرفة نوم والديها التي حاولت آنذاك إحراق نفسها داخلها. واليوم ولدت شجاعة كبيرة داخل نيهاري، وقامت بتأسيس منظمة تحمل اسم "جمال النساء المحترقات".
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
نصرة من باكستان
تعرضت نصرة للاعتداء بالحامض الكيماوي من قبل زوجها وصهرها. ورغم أنهما استخدموا في اعتدائهما حامضا خطيرا جدا، إلا أن نصرة بقيت على قيد الحياة. والآن تزين وجهها بمواد التجميل بطريقة أنيقة، كما تقول المصورة آن - كريستينا فويرل.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
بين الصديقات
تعقد منظمة خاصة بضحايا "الاعتداءات نتيجة الأسيد" لقاءات دورية بين النساء المصابات. وتتيح هذه اللقاءات لنصرة والنساء الأخريات الفرصة لتبادل الخبرات بينهن. وتشعر نصرة هنا أن هناك أناسا يفهمونها. كما تلاحظ كل امرأة منهن بوضوح أنها ليست وحيدة.