كشفت دراسة أمريكية حديثة أن مادة كيميائية مسببة للسرطان موجودة في العديد من منتجات العناية بالنظافة الشخصية التي تستخدمها بعض النساء. فما هي هذه المادة التي يجب التأكد من خلو مستحضرات التجميل منها؟
تتنوع تلك المنتجات ما بين الصابون والكريمات المرطبة والشامبو والبلسم وكريمات تفتيح البشرة وكحل العيون ومواد لصق الرموش ومنتجات فرد الشعر ومستحضرات تجميل أخرى.صورة من: Pond5/IMAGO
إعلان
في نتائج تؤكد على ضرورة التأكد باستمرار من سلامة مكونات ما نستخدمه من منتجات، توصلت دراسة إلى أن الكثير من النساء يستخدمن بانتظام منتجات للعناية الشخصية تحتوي على مادة مسرطنة معروفة، وفقًا لموقع شبكة الإذاعة العامة npr في واشنطن.
وصورت المشاركات في الدراسة قوائم مكونات جميع المنتجات التي يستخدموها عادة على مدار الأسبوع. وتتنوع تلك المنتجات ما بين الصابون والكريمات المرطبة والشامبو والبلسم وكريمات تفتيح البشرة وكحل العيون ومواد لصق الرموش ومنتجات فرد الشعر ومستحضرات تجميل أخرى.
ووجد الباحثون أن حوالي 53 بالمئة من النساء المشاركات في الدراسة يستخدمنمنتجات العناية بالنظافة الشخصية ومستحضرات تجميل تحتوي على مادة "الفورمالديهايد Formaldehyde" والتي يمكن أن تسبب السرطان لدى البشر.
وركزت الدراسة، والمنشورة في مجلة ACS المتخصصة في العلوم البيئية والتكنولوجيا، على النساء من أصحاب البشرة السمراء واللاتينيات من دول أمريكا الجنوبية بالتحديد بعد أن أظهرت دراسات سابقة أنهن أكثر عرضة للفورمالديهايد من النساء البيض. ويسلط الباحثون الضوء على خطورة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع نساء من أصحاب البشرة السمراء إلى محاولة تغيير مظهرهن ليتوافق مع معايير الجمال البيضاء.
ويتخوف الباحثون من معدلات استخدام هذه المنتجات التي تصل لعدة مرات خلال اليوم الواحد. فعلى سبيل المثال، استخدمت أحد المشاركات في الدراسة ثلاثة منتجات تحتوي على الفورمالديهايد (بلسم يُشطف بالماء، وبلسم يُترك على الشعر، وغسول للجسم)، كما استخدمت مشاركة آخرى صابون يدين يحتوي على مكونات مُنتجة للفورمالديهايد مرتين يوميًا في المتوسط.
ولا يتم بالضرورة إدراج الفورمالديهايد ضمن مكونات مستحضرات التجميل، إذ يمكن بدلاً من ذلك الاقتصار على الأسماء الكيميائية له مثل "دي إم دي إم هيدانتوين DMDM hydantoin".
بالصور.. زيوت طبيعية تغنيك عن المواد التجميلية والأدوية!
هناك الكثير من الزيوت الطبيعية التي تنعكس منافعها على صحتنا الجسمانية، كما تتمتع بالكثير من المزايا الجمالية للبشرة والشعر في حياتنا اليومية. فما هي أهم هذه الزيوت؟
صورة من: picture-alliance/Bsip/May
زيت الأركان.. الذهب السائل
وصفة الجمال الطبيعي في المغرب، ويُستخرج من لوز شجرة الأركان. يحتوي على نسبة كبيرة من "مضادات الأكسدة وفيتامينات كثيرة أهمها فيتامين E وأوميغا 6، المغذيان للشعر والبشرة. ويستعمل منذ القديم لعلاج مشاكل البشرة كحب الشباب والتجاعيد، ومشاكل فروة الرأس والشعر، بالإضافة إلى مشكلة تشقق الأظافر. والزيت المخصص لأغراض التجميل يُعد بطريقة مختلفة عن ذلك المعد للاستهلاك الغذائي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. Pfeiffer
زيت شجرة الشاي.. المطهر الطبيعي
استخدمه الجنود الأستراليون في الحرب العالمية الأولى كمطهر، ويعد زيت شجرة الشاي آمناً عند استخدامه موضعياً وغير مكلف. وأثبتت الدراسات فعالية زيت الشاي في علاج العديد من المشكلات كحب الشباب والتخلص من قشرة الرأس ثم علاج سعفة القدم. كما أثبث فعاليته في طرد الحشرات، ومقاومة نمو العفن على الخضراوات والفاكهة. لا يمكن تناول زيت شجرة الشاي عن طريق الفم، فعند ابتلاعه يكون له آثار خطيرة على الصحة.
صورة من: Imago/Niehoff
زيت الأفوكادو.. علاج البشرة القوي
له عدة فوائد فيما يخص العناية بالجلد والبشرة، إذ يحتوي زيت الأفوكادو على أحماض "أوميغا 3" الدهنية وفيتامينات A وD وE. ولهذا السبب يعتبر مكوناً رئيسياً في منتجات كثيرة من الكريمات والمرطبات وكريمات الوقاية من الشمس. ومن ميزاته أنه مضاد للأكسدة، ويخفف التهابات الصدفية والإكزيما، ويسرّع التئام الجروح، كما يعالج الجلد المتضرر من حروق الشمس.
صورة من: Colourbox
زيت الورد.. المفضل لدى النساء
فعال في ترطيب بشرة الوجه وإعادة التوازن لمستويات الرطوبة المختلة في البشرة. ويساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس، كما يساعد على علاج حروق الشمس، كما أنه يحارب التجاعيد. يعد من الزيوت المعروفة بقدرتها على تعديل أي خلل هرموني في جسم المرأة مثل متلازمة تكيس المبايض. كما أنه فعال كذلك في مكافحة الالتهابات المختلفة بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للميكروبات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
زيت التين الشوكي.. أغلى من الذهب
زيت نادر وثمين، يتم الحصول عليه من بذور نوع من الصبار، التين الشوكي، الذي ينمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر هذا الزيت حسب المجلة الصحية الفرنسية "دوكتيسيمو" غنيا جدا بالستيرولات و"أوميغا 6" وفيتامين "هـ "، وهو مثالي لمحاربة التجاعيد والعناية بالشعر والبشرة. ويناسب كل أنواع البشرة وبشكل خاص للبشرة الجافة. كما أنه يغذي ويعالج بشكل ملفت الشعر ويعالج تلفه، ويقوي الأظافر ويمنحها لمعاناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/ A. Warnecke
زيت الزيتون.. رفيقنا اليومي
يعمل زيت الزيتون على ترطيب الشعر والبشرة، ويغذي كل من الأظافر والعظام. وهناك العديد من الوصفات التي يتم استخدام زيت الزيتون فيها من أجل ترطيب الشعر وتقويته وزيادة سماكته، ووصفات أخرى لكل من البشرة والأظافر أيضاً. وبينت دراسات أن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الدهون غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدم من التلف.
صورة من: Colourbox/expressiovisual
زيت جوز الهند.. فعال للصحة والجمال
يستخلص من ثمار جوز الهند الغنية بالزيت، وتُستخدم أجزاؤه في خبز المعجنات وصنع الأطعمة. له انعكاسات جد إيجابية على صحة البشرة وترطيبها، وتقوية الشعر ولمعانه، فضلاً عن فعاليته في تهدئة بعض العوارض الهضمية مثل مرض القولون العصبي، ومشاكل عسر الهضم. إضافة إلى فوائده على الأسنان واللثة.
صورة من: Imago/AFLO
زيت البابونج.. لصحة نفسية وجسدية
يستخلص من زهرة البابونج عن طريق التقطير ويستخدم منذ آلاف السنين في أغراض عديدة للصحة والشعر والبشرة. ويعتبر من الأعشاب المهمة التي لها الكثير من الاستخدامات المختلفة، ويحتوي زيته على الكثير من الخصائص المفيدة للصحة. إذ ثبت علمياً أنه يقي من السرطان ويساهم في تسكين الآلام ويحسن وظائف الجهاز الهضمي كما أن استنشاقه فقطي ساهم في التخلص من الاكتئاب. كما يغذي الشعر والبشرة بشكل ملفت وكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/imageBROKER
زيت إكليل الجبل.. علاج لأمراض كثيرة
له فوائد عديدة، منها تنظيف الجسم من السموم وذلك لقدرته على التأثير على الكبد والعصارة الصفراوية. كما أثبتت فائدته في علاج الصلع والثعلبة وإعادة إنبات الشعر. وقد وجدت تجربة أجريت على مجموعة من الرجال المصابين بالصلع الوراثي، أن قيامهم بتدليك رؤوسهم بمزيج مخفف من زيت إكليل الجبل لمرتين يومياً ولعدة أشهر متواصلة، كان له تأثير مشابه لتأثير دواء المنوكسيديل (Minoxidil) الذي يستخدم عادة لعلاج الصلع.