"التحرر من الريجيم" عبارة محببة للكثيرين ممن يعتقدون أن الإفراط في الأغذية غير الصحية خلال العطلات مسألة مقبولة. لكن دراسة حديثة أثبتت خطأ هذه الفكرة ورصدت تغيرات أسرع من المتوقع داخل الجسم عند تغيير العادات الغذائية.
إعلان
أسبوع الأعياد وأيام العطلات الصيفية - كلها فترات مناسبة للتخلص من قيود التغذية الصحية أو الحمية الغذائية عند البعض ممن يريحون ضمائرهم بعبارات مثل "أسبوع واحد لن يحدث اختلافاً". هذه الفكرة أثارت اهتمام باحثين في الولايات المتحدة أجروا تجربة قصيرة لرصد تأثير تناول الدهون والأغذية غير الصحية على الجسم في فترة قصيرة.
واختار الباحثون بجامعة فيرجينيا الأمريكية 12 شاباً تتراوح أعمارهم بين 20 و22 عاماً ويتبعون نظاماً صحياً متوازناً ولا يعانون من السمنة ولا يدخنون، ومن ثم تم تغيير نظام تغذية هؤلاء الشباب ليتركز على الجبن والمعكرونة والزبدة لخمسة أيام كاملة.
أغرب الطعام على موائد الأنام
تختلف عادات الأكل من شعب إلى آخر. في ما يتلذذ البعض بتناول لحم الكلاب والخفافيش والأفاعي، يعتبر البعض الآخر هكذا عادات غريبة. وتلعب الاعتقادات دوراً مهماً في ذلك. هذه الجولة المصورة تبين الأطعمة التي تبدو غريبة لنا.
صورة من: Getty Images/AFP/Eric Feferberg
يفضل الصينيون تناول حساء الأفعى لاعتقادهم بفوائده الطبية وأنه قد يمنحهم القوة والطاقة، وينصح به كمنشط جنسي.
صورة من: Getty Images/AFP/Philippe Lopez
الضب حيوان بيوض يعيش في الصحراء والبراري ولا يشرب الماء إلا نادرا. يٌعتقد أن هناك بعض الفوائد في لحمه، ويشاع أكله في شبه الجزيرة العربية.
صورة من: Getty Images/AFP/Olivier Laban-Mattei
ويفضل بعض الناس في صربيا وفي دول أخرى أطباق من لحم رأس الخروف أو رأس الخنزير.
صورة من: Getty Images/AFP/Alexa Stankovic
من يشاهد هذا المنظر ربما قد يبتعد عن أكل الكافيار رغم فوائده الكثيرة. والكافيار الأسود هو بيض سمك الحفش، أما الأحمر فهو بيض سمك السلمون.
صورة من: Getty Images/AFP/Henghameh Fahimi
وجبات سريعة للأطفال من العناكب السوداء. مشهد معتاد في هونغ كونغ.
صورة من: Getty Images/AFP/Ed Jones
وفي الولايات المتحدة تجرى مسابقات حول أطباق الحشرات والحيوانات الغريبة الأفضل طبخا.
صورة من: Getty Images/AFP/Frederic J. Brown
أما حساء الحشرات فيحبه سكان هونغ كونغ بسبب ارتفاع البروتينات فيه، ولأنه يحتوي على كميات منخفضة من الدهون
صورة من: Getty Images/AFP/Philippe Lopez
حيوان المدرع العملاق والذي يعيش في أمريكا الجنوبية له أيضا من يحبه ويأكله. هذا الحيوان يأكل النمل والحشرات والديدان وتغطي جسمه الصفائح الصلبة.
صورة من: Getty Images/AFP/Norberto Duarte
تربية خفاش الليل من أجل الاستفادة منه وتناوله في وجبات الطعام، كما في غرب أفريقيا.
صورة من: Getty Images/AFP/Patrick Hertzog
تعد أطباق بعض الأحياء المائية، كالإخطبوط، من وجبات الطعام الشهيرة والمرتفعة الثمن في الكثير من دول العالم، على الرغم من شكل وطبيعة حياة هذه الأحياء.
صورة من: Getty Images/AFP/Philippe Lopez
خنزير الماء مشويا مع البطاطا والخضروات. وهذا الطبق تشتهر به بعض دول أمريكا الجنوبية.
صورة من: Getty Images/AFP/Cris Bouroncle
وطبق رأس الجاموس (البوفالو) تشتهر به فيتنام، وتقام له مهرجانات خاصة لتناوله.
صورة من: Getty Images/AFP/Hoang Dinhnam
بعض الناس يقتل النمل ويكافحه، فيما يفضل آخرون تناوله أما مشويا أو طبخه مع الرز والخضروات، كما في بعض الدول الأسيوية.
صورة من: Getty Images/AFP/Eric Feferberg
13 صورة1 | 13
وتناول الطلبة أطعمة تحتوي على 30 في المئة من الكربوهيدرات و15 في المئة من البروتين و55 في المئة من الدهون. وقال المشرف على الدراسة، مات هولفر، في تصريحات نقلتها صحيفة "دي فيلت" الألمانية: "بعد خمسة أيام بدأت العضلات في الاحتجاج على هذه الطريقة في التغذية". وبينما لم تحدث زيادة في وزن المشاركين بالدراسة ولم تزد نسبة الدهون في أجسامهم، إلا أن طبيعة خلايا عضلات الجسم تغيرت. وفحص الباحثون خلايا مستخرجة من منطقة الفخذ ولاحظوا زيادة في تركيز إحدى المواد التي تعيق امتصاص الجلوكوز بمعدل مرتين ونصف.
ولخص هولفر نتيجة الدراسة لصحيفة "دي فيلت" بقوله: "تعامل أجسامنا مع تغيير العادات الغذائية أسرع بكثير مما كنا نعتقد".