تطبيقات تشغيل الأجهزة الحديثة عرضة لاختراق القراصنة
١٢ أبريل ٢٠١٦
تتبادل تطبيقات تشغيل أنظمة الإضاءة وأجهزة التكييف وغيرها من الأجهزة الحديثة البيانات عبر شبكات الاتصال. والمشكلة المحتملة هي أن هذه البيانات المتبادلة يمكن أن تتعرض بسهولة للسطو من جانب قراصنة البيانات.
إعلان
مع ظهور البريد الإلكتروني ظهرت الرسائل غير المفيدة والقرصنة، ومع ظهور الخدمات المصرفية عبر الإنترنت ظهرت تطبيقات سرقة كلمات المرور. فالتقدم في العالم الرقمي يرتبط دائما بظهور أخطار جديدة، لذلك يجب الاستعداد لمواجهة الأشرار مع الدخول إلى عصر "كل شيء على الإنترنت".
يشير تعبير "كل شيء على الإنترنت" إلى اتجاه عالمي لربط المزيد من الأجهزة بشبكة المعلومات العالمية، وهو تطور عظيم لأنه يتيح التحكم في هذه الأجهزة عن بعد. ويمكن أن تتراوح هذه الأجهزة التي دخلت عصر الإنترنت من الأجهزة المنزلية مثل أنظمة الإضاءة وجهاز تكييف الهواء إلى كاميرات المراقبة. لكن ربط هذه الأجهزة بالإنترنت يفتح الباب للأسف أمام احتمالات تسلل قراصنة المعلومات إليها أو عبرها لسرقة بيانات المستخدم، بحسب كريستوف كراوس الأستاذ في معهد "فراونهوفر لأمن تكنولوجيا المعلومات" في مدينة دارمشتات الألمانية.
ويقول كراوس "مع كل شيء على الإنترنت، هناك سيناريوهات تطبيقية وخدمات جديدة، لكن بفضل ذلك هناك أيضا قوى مهاجمة جديدة. وأحد أسباب ذلك هو أن الكثير من الأنظمة والأجهزة التي كانت مغلقة على ذاتها في الماضي أصبحت مرتبطة حاليا بأجهزة أخرى وبشبكة الإنترنت".
أحدث صيحات الهواتف المحمولة في معرض برشلونة
تحتضن مدينة برشلونة المعرض العالمي للهواتف المحمولة MWC، والذي يعد أكبر معرض من نوعه في العالم تعرض فيه شركات الاتصالات أحدث صيحات الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية. هذه جولة مصورة لإلقاء نظرة على جديد عالم الاتصالات.
صورة من: Reuters/A. Gea
وتعتزم الشركات المتخصصة في صناعة الهواتف الذكية الإعلان عن أحدث إصدارتها لهذا العام في المعرض الذي يقام من 22 وحتى 25 (فبراير/شباط) تحت شعار "الهاتف هو كل شيء".
صورة من: Reuters/A. Gea
كشفت شركة "سامسونغ" عن هاتفها الجديد " Galaxy S7" بتصميم مشابه للنسخة السابقة من سلسلة هواتف "S"، بإطار معدني وطبقة حماية من الزجاج، والجديد هو تصغير الكاميرا الخلفية لتكون أقل بروزا مقارنة مع الكاميرا المدمجة في النسخة السابقة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M.Fernadez
ومن المميزات التي أضافتها سامسونغ، الجيل الجديد من مستشعرات بصمة الأصابع، وتتميز باستجابة أكبر مقارنة مع المستشعرات السابقة، والهاتف الجديد مقاوم للماء على عكس النسخة السابقة. وهو مزود بمعالج ثماني النواة معزز بتقنية التبريد لتفادي ارتفاع الحرارة عند تشغيل ألعاب تتطلب أداء عاليا، ويعمل الهاتف بالنسخة السادسة من أندرويد، ومن المرتقب أن يتم طرحه في الأسواق الأوروبية في الـ11 مارس/ آذار المقبل.
صورة من: Reuters/A. Gea
وكشفت شركة "هوواي" عن الحاسوب اللوحي الهجين "ميتبوك"، ويعمل الجهاز بنظام تشغيل " Windows 10 table" بنسختيه ""10 Home" و"Professional". واعتمدت الشركة الصينية على معالج من نوع "Intel M3" وذاكرة عشوائية بحجم 4 غيغابايت، فضلا عن ذاكرة تخزين بحجم 128 غيغابايت، وهي من نوع "SSD" المعروف بسرعة قراءته للبيانات وكتاباتها، ووفقا للشركة المصنعة، فإن الحاسوب اللوحي مزود بلوحة مفاتيح وقلم ضوئي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Q. Garcia
ثلاثة هواتف ذكية تطرحها شركة آبل في برشلونة، الأول سيكون بمثابة نسخة مطورة من نسخة آيفون "S5"، وهو مزود بشاشة بحجم 4 إنشات، وسيكون الهاتف مجهز بزجاج بتصميم منحن بدلا من الحواف الحادة بشكل يشبه تصميم "آيفون 6"، فضلا عن كونه مجهز بكاميرا خلفية دقتها 8 ميغابكسل وأمامية بدقة 1.2 ميغابكسل. والهاتف متوفر بنفس ألوان آيفون S6 وهي الفضي والرمادي والذهبي والوردي.
صورة من: Getty Images/A. Burton
بالنسبة للهاتفين الآخرين من آبل فهما آيفون7 و7 بلاس، ووفقا للتسريبات من المتوقع أن تتسم النسخة 7 من آيفون بأنها مضادة للماء وبعدم وجود منفذ لسماعات الأذن، إذ يتم استبدالها بسماعات لاسلكية، للحصول على تصميم أكثر نحافة. وتزويد النسخة السابعة من آيفون بكاميراتين خلفيتين، وإمكانية شحن البيانات ونقلها لاسلكيا. كما يتوقع أن يصل حجم الذاكرة في الجهاز الجديد إلى 3 غيغابايت، فضلا عن زيادة في سعة التخزين.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Seidel
أخر صيحات شركة LG هاتفها "LG G5" ويتميز الهاتف الجديد بشاشته من نوع " IPS Quantum " ومعالج "Snapdragon 820". أما الذاكرة العشوائية فهي من نوع "DDR4" وبسعة تتراوح بين 3و4 غيغابايت. ومن بين الإضافات المتوقع انتظارها في هذه النسخة الحديثة، احتوائها على ماسح يعمل وفق حركة العين، بالإضافة إلى بصمة الإصبع في الجهة الخلفية للكاميرا.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Albir
شركة سوني والتي تسعى إلى تطوير هاتفها الذكي "إكسبريا"، تعد عشاق هواتفها الذكية بإطلاق النسخة الحديثة بتصميم منحني يحاكي هاتف " Xperia Z5"، مع تعديلات تتعلق بطول عمر البطارية وقوة الكاميرا.
صورة من: picture-alliance/dpa/A.Estevez
8 صورة1 | 8
تتبادل هذه الأجهزة البيانات عبر شبكات الاتصال، فوحدة قياس الحرارة في جهاز تكييف الهواء ترسل بيانات بدرجة حرارة الغرفة وتتلقى التعليمات من المستخدم بناء على ذلك. وجهاز اللياقة البدنية يبلغ أحد التطبيقات بعدد السعرات الحرارية التي تم حرقها. والمشكلة المحتملة هي أن هذه البيانات المتبادلة يمكن أن تتعرض للاعتراض والسطو من جانب قراصنة البيانات.
ويمكن معرفة مدى سهولة السطو على هذه المعلومات المتداولة من خلال محرك البحث "شودان " الذي يضمن تطهير شبكة الإنترنت من برامج القرصنة بالنسبة للأجهزة المتصلة، حيث أن تأمين هذه الأجهزة يكون ضعيفا أو غير موجود على الإطلاق ويمكن الوصول إليها من خلال برنامج لتصفح الإنترنت بما في ذلك موجه الإنترنت "راوتر" أو كاميرا الإنترنت.
ويقول كراوس إن بيانات هذه الأجهزة ربما لا تبدو حساسة ولا مهمة بالنسبة للبعض للوهلة الأولى، على أساس أن درجة حرارة جهاز التكييف مثلا لا تمثل أهمية كبيرة إذا ما تمكن قراصنة البيانات من معرفتها، لكنها ليست كذلك على الإطلاق لأنها ببساطة يمكن أن تشير إلى ما إذا كان هناك أحد في المنزل أم لا وهي معلومة مهمة بالنسبة للصوص. كما أن بيانات اللياقة البدنية يمكن أن تكون مهمة بالنسبة لأي شخص يريد أن يلحق الأذى بمستخدم هذه الأجهزة. ولذلك من المهم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمين هذه الأجهزة بحسب كراوس الذي قال إنه من إجراءات الأمن التي لا غنى عنها تأمين شبكة المعلومات في المنزل ليس فقط باستخدام كلمة مرور خاصة بالمستخدم وعدم الاكتفاء بكلمة المرور الأصلية التي تأتي مع الجهاز. كما يجب تحديث برامج مكافحة القرصنة الموجودة وكذلك استخدام تقنية "دبليو بي.أيه2" في شبكة الاتصال اللاسلكي في المنزل (واي فاي) إلى جانب استخدام مرشح العناوين إم.أيه.سي لحماية البيانات. وكلما كانت الأجهزة أحدث كانت فرصة تأمينها أفضل.