في الوقت الذي يزداد فيه الحديث عن أهمية الجهاز المناعي ودوره الكبير في التصدي لفيروس كورونا، يعاني بعض الناس من ضعف المناعة ويصبحون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وهذه علامات على ضعف جهاز المناعة، ونصائح لتقوية المناعة.
إعلان
ليس سراً أن الجهاز المناعي هو المسؤول الأول عن حماية جسم الإنسان من الأخطار التي تواجه، حيث يتصرف هذا الجهاز بسرعة كبيرة للغاية، إزاء أي خطر قادم مستفيداً من شبكته المحكمة والمعقدة في نفس الآن من الأنسجة والخلايا وغيرها.
بيد أن الجهاز المناعي قد يفقد قوته ويصيبه الوهن، ما قد يعرض الإنسان لخطر حقيقي ويفقده واحدا من الأسلحة المهمة في الدفاع عن نفسه. ويشير موقع "فوندغ فايب" الألماني أن هناك ست إشارات تدل على ضعف الجهاز المناعي.
التعب
يشعر كل منا بالتعب في لحظة معينة من اليوم، وذلك بعد القيام بمجهود جسدي أو فكري معين، إلا أن الشعور بالتعب والإرهاق طيلة اليوم والرغبة فقط في الذهاب للسرير والنوم قد يعد إشارة على ضعف الجهاز المناعي.
أكثر عرضة للفيروسات والبكتيريا
أفاد موقع "فوندغ فايب" الألماني أن القابلية للإصابة بالفيروسات والبكتيريا من الإشارات الدالة على ضعف الجهاز المناعي، حيث إن الإصابة بالفيروسات والبكتريا تجعل جسم الإنسان دائماً عرضة لأنواع مختلفة من الأمرض، وتدخله بالتالي في دوامة من المعاناة المستمرة.
المرض
غالباً ما يتمكن الجسم بنفسه من محاربة مسببات المرض، إذ يملك القدرة على تجاوز المرض والتعافي، غير أن المعاناة من مرض خطير قد تكون في كثير من الأحيان دلالة على ضعف الجهاز المناعي، حسب نفس المصدر.
أكثر عرضة للحساسية
إشارة أخرى على ضعف الجهاز المناعي لدى الإنسان، هي المعاناة من أنواع مختلفة من الحساسية في نفس الوقت، إذ يفقد جسم الإنسان قدرته على مقاومة المواد المسببة للحساسية، والتي قد تتواجد في أنواع مختلفة من الطعام وغيرها.
ضعف التئام الجراح
يمتلك الجسم القدرة على علاج الجراح التي قد يتعرض لها جسم الإنسان، إذ أن القيام بذلك لا يتطلب الكثير من الوقت. بيد أن الوضع مختلف لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، فجراحهم تلتئم ببطء وتحتاج لوقت أطول للشفاء.
الالتهابات
أوضح موقع "فوندغ فايب" إن الإسهال المتكرر والتهاب اللثة والتهاب المعدة والأمعاء من العلامات الدالة على ضعف الجهاز المناعي.
نصائح لتقوية الجهاز المناعي
في المقابل، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة لتقوية الجهاز المناعي، والتمتع بوضع صحي أفضل. ويشير موقع "فرويندينن" الألماني أن من بين هذه الخطوات هناك مثلاً: التمتع بقسط وافر من النوم، الاعتماد على نظام غذائي صحي، الابتعاد عن القلق والإجهاد، بالإضافة إلى الحرص على ممارسة الرياضة.
ر.م/ع.ج.م
مضادات حيوية طبيعية في متناول يدك وبدون آثار جانبية
تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يتم وصفها للمرضى، لكن لهذه المضادات آثار جانبية، تتمثل بتلف الجهاز الهضمي وضعف المناعة، فيما يلي مضادات حيوية طبيعة بدون آثار جانبية عرضها موقعا غيزوندهايت تيبس وأبوتيكن أومشاو.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الثوم
يعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
صورة من: Colourbox/Nataliya Hora
الفضة الغروية
تستخدم الفضة الغروية كمادة مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر، تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين(الصورة رمزية)
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
زيت الأوريغانو
يساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، ما يجعل تأثيره أكثر فعالية.
صورة من: picture alliance/Klaus Nowottnick
عشبة اشنسا
تستخدم عشبة اشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرها . علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الأنفلونزا ونزلات البرد.
صورة من: imago/Harald Lange
عسل مانوكا
إلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي تتميز بقدرتها على آكل اللحوم. إذ أثبت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.
صورة من: lily - Fotolia.com
القرنفل
يعد القرنفل من بين المضادات الحيوية الطبيعية المفيدة، فضلا عن أنه يملك خصائص تساعد على تسكين الألم، وترجع أهمية القرنفل إلى مركب الأوجينول.
صورة من: Fotolia/Theißen
الكركم
للكركم فوائد طبية استخدمها الصينيون والهنود في العلاج منذ مئات السنين، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات فضلا عن أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن يكون الكركم مفيدا في علاج الكثير من الأمراض مثل الربو ونزلات البرد والأنفلونزا