حذرت مراكز حماية المستهلك في ألمانيا من أن الأجهزة الإلكترونية والألعاب المتصلة بالإنترنت يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على البيانات الخاصة، ويمكنها أن تكون جاسوسا في المنزل.
إعلان
في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال كلاوس مولر، رئيس الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك، إن الدمية التي تجيب على أسئلة بسيطة، يمكن أن تكون شيئا مسليا، لكن لابد من معرفة أن هناك خادما (سيرفر) خلف هذه الدمية يقوم بتخزين هذه الأسئلة، وربما محادثات أخرى في القاعة.
وتابع مولر أنه "في هذا الإطار فإن على كل شخص أن يكون على دراية عند شرائه مثل هذه الأجهزة أنه من الممكن أن يحضر جاسوسا إلى حجرة الأطفال أو المعيشة في مسكنه"، وطالب كل واحد بأن يفكر على نحو دقيق ما إذا كان واحد من هذه الأجهزة يستحق المغامرة بالخصوصية.
وطالب مولر بتنظيم صحيح لمسؤولية التعويض عن الضرر في الأجهزة المنزلية الرقمية المتصلة بالإنترنت.
وأضاف مولر "هناك العديد من العروض التي تجعل الحياة أكثر متعة"، وهكذا يمكن للشخص عن طريق الهاتف الذكي أن يقوم بتشغيل جهاز التدفئة في منزله وهو في طريقه للعودة، وكذا التحكم في أبواب المحلات.
واستطرد مولر أن ثمة أسئلة صعبة عن حماية البيانات وأمنها ثارت في هذا الشأن، منها مثلا ما إذا كان من الممكن عن طريق القرصنة على هذه الأجهزة تسهيل دخول المساكن بالنسبة للصوص، وشدد على أهمية الإعدادات المسبقة للأنظمة و المعلومات الجيدة.
ز.أ.ب/ ع.ج (د ب أ)
لقطات من معرض الألعاب التقليدية الأكبر في العالم
تستضيف مدينة ايسن معرض الألعاب التقليدية الورقية وألعاب المغامرات الاجتماعية، والتي ما زالت تلاقي رواجا كبيرا، رغم سيطرة الألعاب الالكترونية التي تغزو الأسواق. ويعد المعرض الأكبر في العالم في هذا المجال.
صورة من: DW/A. Becker
انطلق معرض ايسن للألعاب التقليدية سنة 1983، ويشارك في دورة هذا العام أكثر من 1000 شركة عارضة من 50 بلدا. وتُعرض في المعرض الألعاب التقليدية مثل "مونوبولي" وألعاب المنافسة وألعاب الورق مثل لعبة "كا أو هيروس".
صورة من: DW/A. Becker
الألعاب الورقية التقليدية لم تمت، بل إنها ما زالت محافظة على بريقها وخصائصها رغم غزو الأسواق من قبل الألعاب الإلكترونية. وارتفعت مبيعات سوق الألعاب التقليدية نحو 10 بالمائة في ألمانيا، ويُعتقد أن مبيعات هذا العام ستصل إلى نحو 450 مليون يورو.
صورة من: DW/A. Becker
تختار لجنة حكام خاصة في المعرض سنويا لعبة العام وفازت لعبة "مومباسا" بجائزة لعبة عام 2016. ويتنافس في هذه اللعبة أربع شركات تجارية لنيل كنوز القارة الإفريقية وتدور أحداث اللعبة في القرن التاسع عشر. وذكر الحكام أنهم اختاروا هذه اللعبة كونها تحمل خصائص تكتيكية للعب وتحمل تصاميم مشوقة وجميلة.
صورة من: DW/A. Becker
أما أفضل لعبة للأطفال هذا العام فكانت من نصيب لعبة " ليو يجب أن يذهب للحلاق". وطريق الذهاب إلى الحلاق ليس سهلا على الإطلاق، إذ يجب على اللاعب أو ليو (وهو الأسد في اللعبة) أن يسلك طريقا يمر بالغابة مليئا بالمغامرات والمعوقات. وتجمع اللعبة بين قوة الذاكرة وخاصية اللعب الاستراتيجي وخصائص لعبة "أحجية الصور المقطوعة".
صورة من: DW/A. Becker
لاقت بعض الألعاب في المعرض رواجا كبيرا، مثل ألعاب التخفي. ويجب على اللاعبين حل بعض المسائل الشائكة أو حل لغز جريمة ما. ويدفع اللاعب تذكرة دخول للدخول إلى غرفة اللعب ويتطلب عليه جمع الإشارات والعلامات لحل اللغز.
صورة من: DW/A. Becker
قدم الكثير من العارضين هذا العام ألعاب مارتن لوثر تزامنا مع مرور 500 عاما على تقديم مارتن لوثر لعريضته الشهيرة للإصلاح في سنة 1517. وتحمل بطاقات اللعب أسئلة خاصة عن مارتن لوثر وعن مطالبه الإصلاحية البروتستانتية للكنيسة.
صورة من: DW/A. Becker
لعبة "ميا كولبا" هي ضمن ألعاب مارتن لوثر وتتضمن اللعبة التجارة بـ "صكوك الغفران". يحاول اللاعبون الصفح عن خطاياهم عن طريق شراء "صكوك الغفران"، بدلا من التخلي عن الأشياء "المحرمة" مثل الخمر أو النساء أو الطرب. ومن يقوم بتدوير القطعة الخشبية في اللعبة يبدأ المخاطرة في اللعبة ومن ثم قد يربح أو قد ينتهي به المطاف في "الجحيم".
صورة من: DW/A. Becker
عالم الإلكترونيات والتطبيقات له حصة أيضا في معرض الألعاب التقليدية، إذ قدمت بعض الشركات العارضة تطبيقات خاصة لإيجاد الأشخاص الذين يبحثون عن لاعبين يشاركونهم ممارسة الألعاب التقليدية.
صورة من: DW/A. Becker
أما لعبة "كيدي كرافت" فهي النسخة الأصلية من ألعاب مكعبات التركيب وسبقت لعبة "ليغو" الشهيرة واكتشفها البريطاني هاري فيشر في سنة 1945. وقامت شركة "بيست لوك" الألمانية بتقديم اللعبة من جديد إلى الأسواق بعد نزاع طويل في المحاكم مع شركة "ليغو" بسبب حقوق الإنتاج.