احذر.. هذه عشر علامات قد تدّل على الإصابة بالزهايمر
١٣ نوفمبر ٢٠١٧
يعدّ الزهايمر أحد الأمراض التي تقلق الأطباء وتُخيف من يتقدمون في السن. فعلاوة على غياب علاج له، يرتفع كل عام عدد ضحاياه. كما أن رقعة الإصابة به باتت تتسع وتشمل حتى الشباب.
إعلان
من المتوقع أن يصل عدد المصابين بمرض الخرف، الذي يعدّ الزهايمر أكثر أنواعه شيوعاً، إلى 65.7 مليون عام 2030، و115.4 مليون عام 2050، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. أرقام تدعو للخوف، خاصة وأن جمعية الزهامير العالمية تشير إلى أن هذا المرض لم يعد حكراً على من هم فوق 65 سنة، فأعمار ما يقارب 200 ألف أمريكي مصابين به تقل عن 65 سنة.
وحسب تعريف الجمعية، فالزهامير عبارة عن مرض عقلي يصيب الذاكرة والتفكير والسلوك، ويعدّ النسيان أكبر أعراضه. وللأسف لا يوجد علاج يقضي على هذا المرض، بل فقط الرعاية الصحية. ومن خطورة الزهامير أنه قد يؤدي إلى القضاء على حياة المصاب به، فهو سادس سبب للوفاة في الولايات المتحدة.
ونشر موقع "سي إن إن" الإلكتروني في نسخته الدولية تقريراً عن عشرة أعراض تنبه صاحبها إلى أنه قد يكون مصاباً بالزهايمر، وهي القائمة التي تعود إلى معطيات جمعية الزهامير العالمية على موقعها الإلكتروني:
أولاً: مشاكل في الذاكرة تتسبب بالتشويش على الحياة اليومية.
ثانياً: وجود تحديات في التخطيط أو في حلّ المشاكل.
ثالثاً: صعوبات في إنهاء المهام، سواءاً في البيت أو العمل أو حتى في أوقات الفراغ.
رابعاً: ارتباك في التعامل مع الزمان والمكان.
خامساً: مشاكل في فهم الصور البصرية، كالألوان والعلاقات المكانية.
سادساً: صعوبات في إيجاد الكلمات أو الأفكار أثناء الحديث والكتابة.
سابعاً: وضع الأشياء في غير مكانها الاعتيادي وفقدان القدرة على إعادة الخطوات السابقة.
ثامناً: ضعف القدرة على إصدار الأحكام واتخاذ القرارات.
تاسعاً: الانسحاب من العمل ومن الأنشطة الاجتماعية.
عاشراً: تغيرات في المزاج نحو الأسوأ.
ويقول الدكتور كيت بلاك، رئيس قسم جراحة الأعصاب في أحد المستشفيات في الولايات المتحدة، للمصدر السابق إن أمل الباحثين الآن هو القدرة على الوصول إلى الأشخاص الذين بدأت لديهم أعراض الإصابة بالمرض، حتى يكون لدى الأطباء فرصة أفضل للتدخل بالعلاج، والذي قد يكون ناجعاً في هذه الفترة المبكرة.
إ.ع/ ي.أ
الأسرار العشرة لتأخير الشيخوخة
النوم المبكر وتناول الخضروات وممارسة الرياضة.. نصائح تقليدية لمن يرغب في التمتع بصحة جيدة وربما عمر طويل، لكنها صعبة التنفيذ في معظم الأحيان. فكيف يمكن تحقيق ذات الهدف بطرق أخرى سهلة التنفيذ وممتعة في نفس الوقت؟
صورة من: BilderBox
متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.
صورة من: Yuri Arcurs/Fotolia
الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia
تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.
صورة من: Fotolia
الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".
صورة من: auremar - Fotolia
تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com
قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي