سيتمكن محققو الشرطة قريبا من حل مئات من القضايا العالقة، وذلك بفضل الاختبارات الجديدة للحمض النووي التي تم التوصل إليها في مجال الطب الشرعي. هذه الاختبارات ستساعد على تحديد سن الجناة بشكل دقيق.
إعلان
توصل علماء الطب الشرعي إلى اختبار لفحص عينات الدم، الموجودة في مسرح الجريمة للتكهن بعمر المشتبه به. تحدد اختبارات الطب الشرعي الجديدة التي تجرى على الدم والأسنان، عمر المشتبه بهم بفارق لا يزيد على أربع سنوات عن عمره الحقيقي، حسب ما توصل إليه باحثون في جامعة لوفان في بلجيكا. يتوقع أن يساعد هذا الاختبار محققي الشرطة على تضييق مجال البحث عن المشتبه بهم، في حالة عدم توافقعينات الدم الموجودة في مكان الجريمة مع أي من المشتبه بهم، وهو ما يحدث في كثير من الأحيان.
برام بيكارت، كبير الباحثين في اختبارات الحمض النووي، "دي إن ايه" بجامعة لوفان في بلجيكا، ويقول حول تحديد عمر المشتبه بهم: "إن الفارق في هامش الدقة يبلغ 3.75 عام". قامت جامعة لوفان بإجراء أربعة اختبارات على علامات مرتبطة بالسن في الحمض النووي، مقارنة بمئات من عينات الدم لأشخاص أعمارهم معروفة.
في المقابل، تكهنت عينات الأسنان بعمر المشتبه بهم، بهامش خطأ بلغ 4.86 عام. بيكارت علق قائلا: "بعض المواد الكيميائية في مواقع معينة، من حمضنا النووي تزيد أو تقل مع التقدم في العمر.. ووضعنا هذا في اختبار واحد نستخدمه على عينات الطب الشرعي." ويضيف: "كلما كان عمر الشخص صغيرا، كلما زادت الدقة لأنه يكون أقل تعرضا لتأثير البيئة. ولهذا فان معدل الخطأ في عمر الشبان هو عامان".
هذه الاختبارات ستساعد محققي الشرطة بشكل كبير على تحديد سن المشتبه بهم، وبالتالي استبعاد عدد كبير من المحيطين بالجريمة. كما يمكن أن تفيد هذه الاختبارات في إعادة إثارة "القضايا الباردة" التي لم تحلها الشرطة، وأغلق ملف التحقيق فيها.
س.ع / س.ك (رويترز)
تعرف على بعض أخطر المهن الخطيرة
لابد من الانتباه لمخاطر المهنة قبل اختيارها، فهناك الكثير من المهن أو أماكن عمل من الممكن أن تكلّف المرء حياته. جولة مصورة للتعرف على بعض من المهن الخطيرة.
صورة من: AP
تنظيف الزجاج
يتوجب على الشخص، الذي يأخذ على عاتقه القيام بمهمة تنظيف الزجاج، أن تكون أعصابه قوية وقادرا على البقاء معلقا في الهواء على ارتفاعات شاهقة بدون أن يصاب بالدوار، وخاصة عندما يقوم بتنظيف الزجاج الخارجي لناطحات السحاب. ورغم كل احتياطات السلامة، يبقى تنظيف النوافذ من أكثر المهن خطورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمة الجندي
تكثر التقارير الإخبارية عن الحروب ومهام الجنود، فالحرب بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت كالحرب في أفغانستان مثلا، إذ يتوجب على الجنود تحقيق الاستقرار والديمقراطية ودعم إعادة الإعمار. ووفقا للمخططات الحالية، يتوجب عليهم الانسحاب تدريجيا من أفغانستان ومغادرة البلاد في نهاية عام 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهنة الطيار
يقال دائما إن الطائرة هي أكثر وسائل النقل أمانا، إلا أن مهنة الطيار تعد واحدة من أخطر المهن. فأي تقاعس أو أي خطأ بسيط من شأنه أن يشكل خطرا على حياة الركاب. ولعل لهذا السبب تحتل مهنة الطيار المرتبة الخامسة في لائحة المهن الأكثر عرضة لخطر الموت.
صورة من: picture-alliance/dpa
رجال الإطفاء
يواجه رجال الإطفاء أثناء قيامهم بمهمتهم مخاطر كثيرة تعرضهم للخطر، ما يجعلها من المهن الخطيرة أيضا. ولا تقتص مهمة رجال الإطفاء على إخماد الحرائق فحسب، بل يقومون بمواجهة العواصف والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.
صورة من: picture-alliance/dpa
رجال الشرطة
تعتبر مهمة رجال الشرطة من المهن الخطيرة أيضا، إذ من الممكن أن يتعرض رجال الشرطة للموت أثناء مطاردتهم للمجرمين مثلا.
صورة من: picture-alliance/dpa
صيادو الأسماك
يعمل صيادو الأسماك في ظروف صعبة أيضا، فهم يقومون بأداء مهمتهم في أعماق البحار وفي ظروف جوية مختلفة. وبالرغم من إمكانية تجهيز قوارب الصيد بأجهزة تقنية للتنبؤ بالتقلبات الجوية إلا أن مهنة صيد الأسماك تبقى من المهن الخطيرة، فالتقنيات الحديثة لا يمكنها التنبؤ بالكوارث الطبيعية المفاجئة.
صورة من: picture alliance/landov
عمال البناء
تعد مهنة خطيرة للغاية، إذ يتوجب عليهم العمل في مختلف الأحوال الجوية. كما يتعين على عمال البناء أن يكونوا قادرين على العمل على ارتفاعات شاهقة، كأولئك الذين يعملون في بناء ناطحات السحاب، فهم معرضون للسقوط في أي وقت. كما أنهم يتعاملون مع معدات ثقيلة من الممكن أن تؤدي إلى إصابتهم في حال التعامل معها بشكل خاطئ.
صورة من: picture-alliance/dpa
حطابو الأشجار
تعتبر من أخطر الوظائف، فبالرغم من التحذيرات المتكررة للحفاظ على السلامة، إلا أن المعدات التي يستخدمها حطابو الأشجار حادة وخطيرة. كما أنهم بدورهم معرضون لسقوط الشجار على رؤوسهم وتعرضهم لخطر الإصابة أو الموت.