أصبحت اختبارات كورونا الذاتية المنزلية متاحة على نظاق واسع في متاجر التجزئة في ألمانيا، حيث يمكن للمستهلكين شراء هذه الاختبارات مباشرة أو حجزها عن طريق الإنترنت. فكيف تعمل هذه الاختبارات وما مدى دقتها؟
إعلان
بدأ اعتبارا من اليوم السبت (6 آذار/ مارس 2021) بيع وسائل اختبارات كورونا الذاتية على نطاق واسع في متاجر التجزئة بألمانيا.
ويمكن للمستهلكين شراء وسائل اختبار الإصابة بكورونا لدى سلسلة متاجر "ألدي" بمجرد دفع ثمنها مباشرة. كما تعتزم سلسلة متاجر "ليدل" و"ريفه" و"إيديكا" قريبا البدء في بيع وسائل الاختبارات الذاتية بينما تسعى متاجر "روسمان" و"دي إم" إلى البدء يوم الثلاثاء المقبل في بيع هذه الوسائل.
ويمكن للزبون الحصول على عبوة واحدة فقط من عبوات وسائل الاختبارات الذاتية، المنتجة في ألمانيا والتي تباع مبدئياً لدى سلسلة متاجر "ألدي". وتكلف العبوة 25 يورو، وبها خمس وسائل لإجراء الفحص. وكانت سلسلة متاجر "ألدي" أشارت من قبل إلى أن عبوات وسائل الاختبار قد تنفد من متاجرها في اليوم الأول من بدء البيع حال كان الطلب عليها مرتفعا للغاية.
وقال المتحدث باسم "ألدي زود" لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أمس الجمعة (5 آذار/ مارس) إن هذه هي الدفعة الأولى من وسائل الفحوص وهناك المزيد منها في الطريق إلى فروع الشركة.
وتعمل الاختبارات الذاتية بشكل جيد على غرار الاختبارات السريعة، والفرق أن الزبون بنفسه يقوم بإجراء الاختبار وأخذ مسحة من مقدمة الأنف، مع مراعاة تعليمات الاستخدام وتظهر النتيجة بتغير اللون بعد 15 إلى 20 دقيقة . ومن المتنظر أيضاً إضافة اختبارات أخرى عبر الغرغرة واللعاب. وفي حال كانت النتيجة إيجابية يجب تأكيد ذلك باختبار PCR. وتجدر الإشارة إلى أنه حتى إذا كانت النتيجة سلبية، فإنه يتوجب الاستمرار باتباع التدابير الاحترازية ضد كورونا.
وكان المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية قد أصدر في 24 شباط/فبراير الموافقات الخاصة الأولى لوسائل الاختبارات للاستخدام الذاتي للأشخاص العاديين. وحتى الآن هناك سبع موافقات خاصة.
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.