اختبار ثالث يثبت خلو المستشارة ميركل من فيروس كورونا
٣٠ مارس ٢٠٢٠
بعد خضوعها لاختبار ثالث، تأكد عدم حمل المستشارة الألمانية ميركل لفيروس كورونا، حسبما أكد متحدث باسم حكومتها. ويأتي ذلك فيما يستمر النقاش حول احتمال استخدام بيانات الهاتف المحمول للتوصل إلى المخالطين المحتملين للمصابين.
إعلان
صرح متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين (30 مارس/آذار 2020) بأن المستشارة أنغيلا ميركل خضعت لثالث اختبار للكشف عن فيروس كورونا المستجد وأن النتيجة جاءت سلبية. وأضاف المتحدث:" المستشارة ستواصل مباشرة أعمالها خلال الأيام المقبلة من الحجر المنزلي".
وكانت ميركل وضعت نفسها في الحجر المنزلي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بعد أن خالطت في العشرين من نفس الشهر طبيبا تبين لاحقا أنه أُصِيب بعدوى فيروس كورونا. وكان الطبيب قد حقن ميركل بلقاح مضاد للمكورات الرئوية.
في سياق متصل، صرح متحدث باسم وزير الصحة الألماني ينس شبان اليوم الاثنين بأن الحكومة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الاستعانة بتطبيق رقمي على الهواتف الذكية للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). ويأتي ذلك على الرغم من أن هذه الخطوة تلقى تأييدا سياسيا واسع النطاق.
ويجري النقاش في ألمانيا منذ أيام حول احتمال استخدام بيانات الهاتف المحمول للتوصل إلى المخالطين المحتملين للمصابين بالعدوى وتحذيرهم. ويرغب ساسة في حزب المستشارة ميركل مثل أرمين شوستر مسؤول السياسة الداخلية في الاستعانة بتطبيق يتم استخدامه على أساس طوعي ويعمل كأنه كتاب يوميات رقمي، بحيث إنه إذا جاءت نتيجة فحص فيروس كورونا إيجابية بالنسبة لصاحب الهاتف، يتم إرسال تحذيرات إلى الأشخاص الذين يحتمل أن يكون قد خالطهم في آخر أسبوعين قبل اكتشاف الإصابة.
ع.ش/ص.ش (د ب أ)
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
دخلت عدة عقاقير استعملت في علاج أمراض فيروسية مختلفة الحرب ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أنها مازالت قيد التجربة السريرية في مستشفيات العالم. كيف تعمل ولماذا اُختيرت من بين كل العقاقير المعروفة؟ الجواب في معرض الصور.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
العقاقير المضادة للفيروسات هي عقاقير تعالج أمراض فيروسية، مثل إيبولا ونقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد الفيروسي سي والأنفلونزا ومرضي سارس وميرس. الأخيران من أسرة فيروسات كورونا أيضاً.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
حتى أدوية تستعمل ضد أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وأمراض التهاب الأمعاء دخلت على خط محاربة كورونا المستجد. وظيفة هذه الأدوية هي تحييد عمل مناعة الجسم كي لا تدمر خلايا الجسم أكثر من الفيروسات نفسها، حسبما ينقل موقع vFa المتخصص ببحوث الأدوية.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Julien
تعتمد محاولات علاج فيروس كورونا المستجد على عقاقير معروفة ومستعملة منذ سنين في معالجة أمراض سببها فيروسات غالباً. هذه العقاقير هي علاجات مضادة للفيروسات، وأخرى مقوية لجهاز المناعة وثالثة تستعمل لمعالجة أمراض الرئة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Dr. Baumgärtner
العقاقير من النوع الثالث التي تساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، هي عقاقير تحدد كمية الأوكسجين الداخلة إلى الدم في رئة المريض، هذه العقاقير تستعمل في أمراض التليف الرئوي عادة.
صورة من: Fotolia/Sebastian Kaulitzki
العقاقير المضادة للفيروسات هي أولاً، عقار Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، هذا العلاج يستهدف الحمض النووي للفيروس RNA.
خليط من عقاري Ritonavir و Lopinavir ،هذا الخليط يستعمل في علاج فيروس فقد المناعة المكتسبةHIV. وأحياناً يُضاف لهما Beta-Interferon وهو بروتينات تنتجها الخلايا اللمفاوية ترتبط بالخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج مضادات للفيروس.
صورة من: imago Images/Science Photo Library
كلوروكين الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبره علاجاً واعداً ضد كورونا. هذا العقار يستعمل منذ الخمسينات لمكافحة الملاريا. دخل العلاج هذا العمل في جنوب فرنسا والولايات المتحدة والأردن والمغرب وتونس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تقره علاجا لكورونا بعد، ومازال قيد التجربة السريرية علاوة على كل العقاقير المذكورة في الصور السابقة.