رغم أنه يعتبر المتصفح الأكثر انتشاراً ويصنفه البعض بأنه الأسرع، إلا أن "غوغل كروم" يستهلك طاقة البطارية بشكل أكبر من متصفحات أخرى، وفقاً لنتيجة اختبار للمقارنة بين متصفحات الإنترنت المختلفة.
إعلان
متصفح الإنترنت "غوغل كروم" ليس واحداً من أسرع متصفحات الإنترنت فحسب، ولكنه أكثرها استهلاكاً للطاقة بحسب اختبار حديث لكفاءة البطاريات.
ووفقاً لنتيجة الاختبار الذي أجرته شركة "باتري بوكس" المصنعة للبطاريات، جاء متصفح "غوغل كروم" في مقدمة متصفحات الإنترنت من ناحية استهلاك الطاقة، لاسيما في أجهزة الكمبيوتر "نوتبوك". وفي المتوسط، تنقص طاقة بطارية "نوتبوك" بمقدار ساعة أسرع لدى استخدام "غوغل كروم" مقارنة بالمتصفحات الأخرى، وفقاً لنتائج الاختبار الذي نشره موقع "كوم مجازين" الألماني.
أما متصفح "سفاري" الخاص بـ"آبل"، فكان الأقل استهلاكاً لطاقة البطارية. كما كان استهلاك متصفح "فاير فوكس" للبطارية أقل بنحو 20 دقيقة عن "غوغل كروم".
وظهر الخلاف في استهلاك البطارية عند استخدام المتصفح لمشاهدة لقطات فيديو أو الاستماع للموسيقى، إذ كان "سفاري" أقل استهلاكاً للبطارية. أما بالنسبة لتصفح مواقع التواصل والبريد الإلكتروني، فلم يظهر اختلاف كبير بين المتصفحات المختلفة، وفقاً لموقع "بي سي تيبس".
من جهتها، تخطط مايكروسوفت لاختبار كفاءة متصفحها الجديد "إيدج" ومقارنته بـ"غوغل كروم" و"فاير فوكس".
حقائق قد لا تعرفها عن الشمس!
حياة كل كائن حي متعلقة بضوء الشمس. ووجود الحياة على الأرض لا يمكن أن يستمر بدون الشمس. تعرف على بعض الحقائق عن "النجم العجوز" في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: Colourbox/I. Goncharenko
لن تشهد جميع المناطق كسوف الشمس، فقط جزر فارو وعلى قمم الجبال يمكن تتبع هذه الظاهرة الكونية. أما في وسط أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، فسيغطي القمر الشمس جزئياً فقط.
صورة من: picture-alliance/ZB/J. Büttner
لا يُنصح بالنظر إلى الشمس أثناء الكسوف التام أو عند تقدم القمر أمام الشمس لحجب أشعتها. كما يُنصح بعدم المخاطرة لأن عواقب ذلك خطيرة ويمكن لشبكية العين أن تحترق تماماً.
صورة من: picture-alliance/dpa/Nietfeld
تشير التقديرات الفلكية إلى أن عمر الشمس يفوق 4.6 مليار سنة، وأنها تحتوي ما يكفي من طاقة داخلية كي تستمر في السطوع ربما بعد فناء الخلق على كوكبنا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تعتبر الشمس بمثابة مفاعل نووي اندماجي عملاق، وفي وسطه ضغط داخلي ودرجة حرارة مرتفعان. وتلتحم في وسط الشمس ذرات الهيدروجين ببعضها البعض لتشكل ذرات منصهرة من الهيليوم تُنتج طاقة عالية للغاية.
صورة من: rangizzz/Fotolia.com
لا تبدو الشمس كبيرة جداً إذا نظرنا لها من الأرض، إلا أن نصف قطرها يبلغ حوالي 700 ألف كيلومتر، وتفوق درجة حرارتها في لبها 15 مليون درجة مئوية وعلى السطح حوالي 5500 درجة مئوية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
هناك مئات المليارات من النجوم التي تسطع أشعتها في مجرتنا، والشمس واحدة من تلك النجوم الأقرب إلى الأرض، إذ تبلغ المسافة بينها وبين كوكبنا الأزرق 150 مليون كيلومتر.
صورة من: Ye Aung Thu/AFP/Getty Images
تصعد مواد ساخنة ومضيئة من قلب الشمس وتنخفض درجة حرارتها كلما اقتربت إلى السطح، وهناك تبرد لتنزل من جديد إلى المركز.
صورة من: Getty Images/Q. Rooney
البقع المظلمة التي تظهر على سطح الشمس أحياناً وتبقى لشهور كانت أسبابها مجهولة لدى أسلافنا، ولكن العلم الحديث يعرف سبب ذلك، ألا وهو قوة المجال المغناطيسي في تلك المناطق بشكل خاص.
صورة من: picture-alliance/ dpa
ارتفاع النشاط الشمسي ينتج في بعض الأحيان ما يسمى بـ"العواصف الشمسية"، التي يتم خلالها إطلاق عدد كبير من الجسيمات المشحونة القادرة على تدمير كل ما يعمل بالطاقة الكهربائية في أسوأ الحالات.
صورة من: dapd
هناك أيضاً جوانب جميلة للعواصف الشمسية، تُعرف بظاهرة الشفق القطبي. تحدث هذه الظاهرة عندما تصطدم الجسيمات المشحونة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض، خاصة في منطقة القطبين.