1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في اختبار لحزب شولتس.. سكسونيا السفلى تنتخب برلمانا جديدا

٩ أكتوبر ٢٠٢٢

يتوجه الناخبون في ولاية سكسونيا السفلى لصناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد للولاية في تنافس محموم بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي ونظيره المسيحي الديمقراطي. فهل سيبقى رئيس الوزراء الاشتراكي الحاكم شتيفان فايل في منصبه؟

ملصقات انتخابية في ولاية سكسونيا السفلى  صورة بتاريخ أكتوبر 2022
يسعى الاشتراكي شتيفان فايل إلى الفوز لولاية ثالثة لكنه يهدف هذه المرة إلى تحالف مع حزب الخضرصورة من: Marco Steinbrenner/Kirchner-Media/picture alliance

يأمل  المستشار الألماني أولاف شولتس  في أن يمنح الناخبون في ولاية سكسونيا السفلى شمال غربي البلاد دفعة لحزبه  الاشتراكي الديمقراطي  عندما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد (التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2022).

يشار إلى أن 6.1 مليون شخص في الولاية الكبيرة التي تمتد من بحر الشمال إلى جبال هارتس لديهم حق التصويت في انتخاب برلمان جديد للولاية، في الوقت الذي يلقى ارتفاع معدلات التضخم وأزمة الطاقة وركود محتمل يلوح في الأفق بثقلهم على الألمان.

ويشكل  المسيحيون  الديمقراطيون والاشتراكيون الديمقراطيون الائتلاف الحاكم الحالي في الولاية، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المتوقع أن يتقدم رئيس الحكومة الحالي بالولاية شتيفان فايل على منافسيه.

ويسعى فايل إلى الفوز لولاية ثالثة لكنه يهدف هذه المرة إلى تحالف مع حزب الخضر. ويشكل الحزبان - بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي الحر من التيار الليبرالي - الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة المستشار أولاف شولتس.

وتشير استطلاعات الرأي لناخبي ولاية سكسونيا السفلى إلى أن فايل يتقدم بعدة نقاط مئوية على منافسه في الحزب المسيحي الديمقراطي، بيرند ألتوسمان.

وقبل يوم واحد من إجراء الانتخابات أبدى بيرند ألتوسمان تفاؤله بأن حزبه الاتحاد المسيحي الديمقراطي يمكن أن يصبح أقوى قوة في الولاية. وقال ألتوسمان اليوم السبت ردا اعلى سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "الاستطلاعات ليست صحيحة دائما، فقد رأينا ذلك آخر مرة في ولاية شمال الراين ويستفاليا" مبينا أن العديد من الناخبين لم يقرروا بعد لمن يصوتون.

وكانت أزمة الطاقة والتضخم المرتفع من القضايا المهيمنة في الحملة الانتخابية. وتعتبر قضايا مثل نقص المعلمين وإعادة هيكلة الزراعة في الولاية أيضا قضايا إقليمية محورية، لكنها توارت في الخلف في مقابل الاهتمامات الوطنية.

ويبلغ عدد سكان ولاية سكسونيا السفلى حوالي 8 ملايين نسمة، وهي رابع أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان. ويجري انتخاب برلمان الولاية لمدة خمس سنوات.

 ويهيمن القلق حيال ارتفاع أسعار الطاقة على الانتخابات في المنطقة الواقعة في شمال غرب البلاد والمطلة على بحر الشمال، ليعطي لمحة عن المزاج العام الوطني في وقت تعاني أكبر قوة اقتصادية في أوروبا من تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا.

ووصف ألتوسمان (55 عاما) انتخابات الأحد بأنها ستكون بمثابة حكم شعبي على حكومة شولتس الائتلافية في برلين والتي تضم الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر والحزب الديموقراطي الحر (ليبرالي). وقال لصحيفة "راينيش بوست" "إذا أصبح الحزب المسيحي الديمقراطي الأقوى في سكسونيا السفلى، وهو أمر واقعي، فسيشكّل الأمر ضربة خطيرة للحكومة الاتحادية المنقسمة أساسا".

ومن شأن انتصار الاشتراكيين الديمقراطيين أن يعزز موقعهم بعدما خسروا في آخر اقتراعين نظما في ولايتي شمال الراين وستفاليا وشلسفيغ هولشتاين لصالح المسيحيين الديمقراطيين.
وأما الخضر، فيتوقع بأن يحصلوا على حوالى 16 في المئة من الأصوات، وهو أفضل أداء لهم في الولاية. وتشير الاستطلاعات إلى أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي يحظى بنحو 11 في المئة من نوايا التصويت، أي ما يعادل تقريبا ضعف الأصوات التي حصل عليها في انتخابات 2017.
وأما الحزب الديمقراطي الحر، فيرجّح بأن يحصل على حوالى خمسة في المئة من الأصوات، وهي العتبة التي يحتاجها للدخول إلى البرلمان المحلي.
 

ع.غ/ خ.س (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW