اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان
إيمان ملوك
٢٧ يونيو ٢٠٢٥
غالبا ما يواجه مرضى السرطان صعوبة في الاستجابة للعلاج الكيميائي، مما يجعل مسار العلاج مجهول النتائج. لكن فريقا من الباحثين في جامعة كامبريدج ابتكر اختبارا يمكنه التنبؤ بفعالية العلاج قبل البدء به. فكيف يعمل هذا الابتكار؟
الاختبار يحدد مدى فعالية العلاج الكميائي من عدمهصورة من: Jan-Peter Kasper/dpa/picture alliance
إعلان
يُعدّ العلاج الكيميائي عنصراً أساسياً في علاج مرض السرطان. هذا العلاج يُمكنه أن يُنقذ الأرواح، ولكنه قد يُسبب أيضاً آثاراً جانبية خطيرة. علاوة على ذلك، فهو قد لا يُجدي نفعاً مع جميع المرضى، إذ لا يستجيب له ما بين 20 في المائة و50 في المائة من المرضى. لكن اختباراً جديداً قد يُغيّر هذا الوضع. فقد طوّر باحثون في جامعة كامبريدج اختباراً يُمكنه التنبؤ بمدى مقاومة الورم للعلاجات الكيميائية، نشرت نتائجه في مجلة Nature العلمية ونقلها موقع "تي أونلاين" الألماني.
اختبار فعالية العلاج
حلّل الباحثون الحمض النووي الكامل للخلايا السرطانية بحثاً عما يُسمى بعلامات "عدم الاستقرار الكروموسومي"، وهي تغيرات نموذجية في المادة الوراثية تحدث فقط في الأورام. ويوضح جيف ماكنتاير، الباحث المشرف على الدراسة: "تربط تقنيتنا أنماط طفرة الحمض النووي بالآليات التي تسببت في الضرر". ويتابع: "هذا يسمح لنا بتحديد ما إذا كان الدواء فعالاً في علاج الورم أم لا".
أُجري الاختبار على أنسجة أورام مأخوذة من 840 مريضًا بالسرطان، بمن فيهم مرضى سرطان الثدي والمبيض والبروستات. وبحث الفريق في قدرة الاختبار على التنبؤ بدقة فعالية أنظمة العلاج الكيميائي الموصوفة. والنتيجة كانت أن الاختبار قد أشار الاختبار بدقة عالية إلى نجاح أو فشل العلاج بالتاكسانات أو مركبات البلاتين أو الأنثراسيكلين.
تسهيل عمل الأطباء مستقبلاً
بفضل هذه المعرفة، سيتمكن الأطباء مستقبلًا من تحديد الأدوية المناسبة لكل مريض، من تلك التي لا تناسبه. وبحسب الباحثة أنيا بيسكورتز من جامعة كامبريدج، بحسب مجلة Scinexx يُمكن دمج هذا الاختبار بسهولة في الممارسة السريرية اليومية: "يعتمد هذا الاختبار على المادة الوراثية المُحصّلة أثناء تشخيص السرطان، ويستخدم أساليب تسلسل الحمض النووي القياسية".
يشار إلى أن الاختبار لم يُعتمد بعد للاستخدام السريري. ومن المقرر إجراء المزيد من الدراسات على مرضى السرطان بدءاً من عام 2026.
تحرير: عادل الشروعات
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح