1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اختبار منزلي للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

٢٩ نوفمبر ٢٠١٩

نجح عدد من العلماء في التوصل إلى اختبار جديد يمكن القيام به في المنزل للكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا. فما مميزات هذا الاختبار، وما هي أوجه الاختلاف بينه وبين الاختبارات التقليدية الأخرى؟

Humanprobe für das HIV-Testmodell
صورة من: Imago Images/Westend61/A. Brookes

نجح باحثون بجامعتي إيست أنغيلا ونورفولك ونورويش البريطانيتين في ابتكار اختبار جديد يسمح بالكشف بسهولة وبسرعة عن الإصابة بسرطان البروستاتا.

ولا يتميز الاختبار الجديد، والذي يحمل اسم PUR، بإمكانية إجرائه في المنزل فقط، بل يتصف أيضا بالدقة في الكشف عن الإصابة بالمرض  وتحديد درجة شدته والمرحلة التي سيحتاج فيها المصاب للتدخل الطبي، وفقا لموقع صحيفة إندبندنت. 

كما يمكن استخدام الاختبار من قبل الرجال المعرضون لخطر الإصابة بالمرض، وهو ما سيقلل عدد المرات التي سيحتاجون فيها لزيارة الطبيب. فبدل من مرة كل سنة، سيصبح بإمكانهم الاقتصار على زيارة الطبيب مرة واحدة كل سنتين أو ثلاث سنوات. 

ويتم إجراء الاختبار باستخدام عينة من أول تبول في الصباح لضمان أن تحتوي العينة على سمات بيولوجية متواصلة ومتسقة من البروستاتا مقارنة بباقي ساعات اليوم، وهو ما يجعل إجراء الاختبار بالمنزل أفضل. 

وقبل الإعلان عن هذا الاختبار الجديد، لم يكن يوجد اختبار أو وسيلة واحدة متفق عليها من الجميع للكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا.

فالوسائل المتعارف عليها للكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا تمثلت في البحث عن الأجسام المضادة للسرطان في عينة من الدم  أو إجراء أشعة رنين مغناطيسي أو فحص شرجي، بما يتسبب في إصابة المريض بالضغط و"توتر غير ضروري"، على حد وصف موقع NHS الطبي بالمملكة المتحدة.

ويأمل فريق البحث أن يساهم ما توصلوا إليه من نتائج في تطوير الاختبارات الخاصة بالكشف عن الإصابة بسرطاني المثانة والكلى أيضا. 

د.ب.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW