1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اختتام مفاوضات السلام اليمنية دون اتفاق

٢٠ ديسمبر ٢٠١٥

فيما أُعلن عن عدم التوصل لاتفاق ينهي الحرب الأهلية في اليمن، وذلك في ختام محادثات السلام المنعقدة برعاية أممية في سويسرا، ما تزال المعارك مستمرة في أنحاء مختلفة باليمن، وذلك بعد انهيار الهدنة المرافقة للمفاوضات.

Jemen Kämpfe in Taiz
صورة من: Reuters

اختتمت الأحد (20 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مفاوضات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة في سويسرا، بعد قرابة أسبوع من انطلاقها، وذلك دون اتفاق، بحسب مصادر من داخل المفاوضات. وتزامن المحادثات مع وقف لإطلاق النار انهار أمس السبت عقب اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن سقوط 68 قتيلاً في شمال غرب اليمن.

ومن المقرر أن يعقد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤتمراً صحفياً في برن، في ختام المحادثات بين طرفي النزاع اليمني. وتوقع مصدر مقرب من وفد المتمردين الحوثيين لوكالة فرانس برس أن يعلن المبعوث الأممي عن جولة جديدة من المفاوضات منتصف يناير/ كانون الثاني.

لكن المحادثات، التي تجرى في أحد فنادق برن بعيداً عن وسائل الإعلام، أفضت إلى إنشاء "لجنة عسكرية محايدة" مكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار. كما يفترض أيضاً تشكيل لجنة ثانية للإشراف على نقل المساعدات الإنسانية بحسب مصادر من الطرفين.

ميدانياً، أفادت مصادر عسكرية موالية للحكومة اليمنية بأن قواتها هاجمت مواقع للمتمردين الحوثيين وحلفائهم الأحد شمال شرق مدينة حزم، مركز محافظة الجوف (شمال شرق)، والتي استعادتها قوات الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي الجمعة. وكانت مصادر في "المقاومة الشعبية"، التي تقاتل إلى جانب قوات هادي، قد أكدت سيطرة الموالين على منطقتي الغيل والمتون في الجوف.

وفي الغرب، دارت معارك في محيط مدينة حرض القريبة من الحدود السعودية، بينما قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية مواقع في مديرية ميدي الساحلية على البحر الأحمر، على بعد عشرة كيلومترات عن حرض.

وعلى جبهة أخرى، تقدمت القوات الموالية للرئيس هادي أمس السبت شرقاً وأصبحت على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أكثر من عام، بعد تحقيق تقدم كبير في محافظة مأرب شرق العاصمة. ورغم اقتراب قوات هادي من العاصمة، إلا أن الكيلومترات الأربعين التي تفصل بينهم وبين صنعاء في غالبيتها منطقة جبلية وعرة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية يمنية الأحد لوكالة الأنباء الألمانية انفجار صاروخين حاول الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إطلاقهما في العاصمة صنعاء.

وقالت المصادر إن صاروخين انفجرا في الجو في محاولة "فاشلة" من الحوثيين وقوات صالح لإطلاقهما من جبل "نُقم" شرق العاصمة. هذا وجدد طيران التحالف العربي غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح في معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب العاصمة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفتها الغارات.

ي.أ/ م.س (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW