اختتام جلسة المباحثات الأولى لقمة البشير وسلفا كير
٥ يناير ٢٠١٣ اختتم الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، ونظيره رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، جلسة المباحثات الأولى للقمة بينهما التي انطلقت في أديس ابابا في وقت سابق اليوم السبت (05 كانون الثاني/يناير). وتوقعت مصادر مقربة من الرئيسين أن تصدر الآلية الإفريقية بياناً بغرض التوقيع عليه والمصادقة عليه في الجلسة المقبلة، بحسب وكالة الإنباء السودانية (سونا). ولم تصدر أية تصريحات رسمية من كلا الجانبين واكتفيا بالبيان الذي ستصدره الآلية الإفريقية.
وكانت القمة بين الرئيسين البشير وسلفاكير قد انطلقت في وقت سابق اليوم السبت بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلى مريام ديساليجين، ورئيس الآلية الإفريقية، ثامبو مبيكي . وتبحث القمة سبل تسريع وتيرة تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الموقع بين السودان وجنوب السودان في شهر أيلول/سبتمبر الماضي في أديس أبابا، وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية والحدود وآبيي، بحسب سونا.
وكان الرئيسان البشير وسلفاكير قد وصلا أمس الجمعة إلى أثيوبيا لعقد القمة وبحث القضايا العالقة بين البلدين، بما في ذلك النفط والمسائل الأمنية. وقال باقان أموم، كبير مفاوضي جنوب السودان في أديس أبابا "رئيسنا هنا.. على أمل حل جميع القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان". وأوضح أموم أن القمة تهدف أيضا إلى مناقشة قضايا الحدود. ولم تتمكن الخرطوم وجوبا من إكمال عملية ترسيم الحدود منذ اتفاق السلام الذي أبرم عام 2005 . وتابع أن الرئيس سلفا كير سيبحث مع نظيره السوداني عمر البشير الوضع النهائي لمنطقة أبيي المتنازع عليها. وأضاف أموم أنه إذا فشل اجتماع أديس أبابا في التوصل إلى اتفاق "سيتفق البلدان على إحالة النزاعات القائمة إلى تحكيم دولي.. لأنها الطريقة الأكثر سلمية والأفضل".
وتأتي القمة بعد يوم واحد من اتهام جوبا المتكرر للخرطوم بقصف أراضيها في ولاية حدودية، وما تردد بشأن إرسالها شكوى إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ح.ع.ح/ ع. ج (رويترز، د.ب.أ)