1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اختتام "مؤتمر الإسلام" في ألمانيا بين الرضا والتشكيك

٧ مايو ٢٠١٣

فيما أبدى وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش سعادته بنتائج مؤتمر الإسلام الذي عقد في برلين، أظهرت العديد من المنظمات الإسلامية عدم رضاها عن جدول أعمال المؤتمر الذي ركز على موضوعي الأمن والإرهاب فقط.

Bundesinnenminister Hans-Peter Friedrich (CSU, r) bekommt am 07.05.2013 in Berlin vor Beginn der Deutschen Islam Konferenz (DIK) von Mahada Wayha, Delegierte der Jungen Islam Konferenz, einen Empfehlungskatalog zur Weiterführung der DIK überreicht. Foto: Soeren Stache/dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

التقى وزير الداخلية الألماني هانز- بيتر فريدريش الثلاثاء (7 أيار/ مايو 2013) ممثلين عن منظمات إسلامية في إطار فعاليات مؤتمر الإسلام في العاصمة برلين. وتركزت المحادثات في المؤتمر هذا العام حول مكافحة التطرف، مثل معاداة المسلمين ومعاداة السامية والتطرف الإسلامي.

وأعلن وزير الداخلية الألماني عقب المؤتمر أن "الحوار بين الدولة والإسلام كدين قد تطور بشكل إيجابي". وقال إن الدين يلعب دورا هاما في الاندماج، وألمانيا هي دولة صديقة للأديان. وحول أهم المواضيع التي يجب أن يركز عليها في المستقبل، أعلن الوزير فريدريش أنه يجب التركيز على نقطتين هامتين: أولا انعكاس نتائج مؤتمر الإسلام على صعيد الولايات المحلية داخل ألمانيا، وثانيا يجب الاهتمام برعاية المسنين، الذين يرغبون بالحصول على رعاية متوافقة مع تعاليم دينهم.

ولكن المؤتمر انعقد وسط انتقادات من العديد من المنظمات الإسلامية المشاركة، حيث شككت تلك المنظمات في جدوى المؤتمر بشكله الحالي وانتقدت تركيز وزير الداخلية على موضوعي الأمن والإرهاب فقط.

جانب من مؤتمر الإسلام في ألمانياصورة من: picture-alliance/dpa

وطالب رئيس الجالية التركية في ألمانيا، كنعان كولات، بحوار ندي، وقال كولات في تصريحات للقناة الأولى في التليفزيون الألماني (إيه آر دي): "جدول أعمال المؤتمر تحدده في الغالب وزارة (الداخلية)". وطالب كولات وزير الداخلية الألماني بالمشاركة شخصيا في الموضوعات المهمة، وقال: "في الاجتماع المتخصص لمكافحة معاداة الإسلام أرسل الوزير على سبيل المثل وكيل وزارته، ولو كان الموضوع مهما بالنسبة له لكان حضر بنفسه وأكد على أهميته بحضوره".

يذكر أن وزير الداخلية الأسبق فولفغانغ شويبله كان أول من دعا إلى عقد هذا مؤتمر الإسلام عام 2006 بهدف تحسين التواصل بين الدولة والمسلمين في ألمانيا وتعزيز اندماج المسلمين في البلاد. ويضم المؤتمر ممثلين من الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات ومنظمات إسلامية وشخصيات عامة. تجدر الإشارة إلى أن هناك نحو 4 ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا، ويحمل حوالي 50% منهم الجنسية الألمانية.

ف.ي/ ع.ج.م (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW