اختطف مسلحون مجهولون ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في دارفور في السودان، وقال مسؤول سوداني إن قوات الأمن السودانية تعمل على تحديد الموقع المحتمل الذي اقتيدوا إليه وكذلك الجهات التي تقف وراء هذه العملية.
إعلان
قال مسؤول محلي اليوم (الاثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن مسلحين مجهولين خطفوا ثلاثة من العاملين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة دارفور في السودان.
وقال عبد الله جار النبي المتحدث باسم حكومة غرب دارفور إن الثلاثة وهم سوداني ونيباليان خُطفوا من الجنينة عاصمة ولاية غرب درافور ونُقلوا إلى مكان غير معلوم. وأضاف أن قوات الأمن تعمل على استعادتهم وتحديد الجناة. ورفض المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التعليق. لكن المتحدث باسم المفوضية العليا بالخرطوم قال لوكالة فرانس برس إن اجتماعا يعقد "لبحث الحادث". واكد احد مواطني الجنينه ان الاختطاف تم بسيارة رباعية الدفع. وقال طالبا عدم الكشف عن اسمه إنه رأى الخاطفين "يأمرون ثلاثة من موظفي الامم المتحدة بالصعود إلى سيارتهم وانطلقوا بها بسرعة". واضاف المواطن الذي يدير محلا لبيع الهواتف الجوالة، ان الحادث وقع بالقرب من مسجد الجنينه الكبير.
وحادث الاختطاف ليس الأول في دارفور فخلال سنوات النزاع تم اختطاف عدد من الاجانب العاملين في مجال الاغاثة.
ح.ز/ م.س (رويترز، أ ف ب)
البشير...الرئيس الهارب من قفص العدالة الدولية
أفلت الرئيس السوداني عمر البشير من أمر بايقافه أصدرته محكمة في جنوب افريقيا بناء على مذكرة للمحكمة الجنائية الدولية. وهذه هي المرة الأولى التي يوشك فيها البشير أن يقع في قبضة العدالة.
صورة من: DW/B. Svensson
بناء على دعوى قضائية رفعتها منظمة حقوقية في جنوب افريقيا، أصدرت محكمة محلية قرارا بمنع الرئيس السوداني عمر البشير من مغادرة البلاد خلال مشاركته في قمة الإتحاد الافريقي. لكن حكومة جنوب افريقيا منحته حصانتها ومكنته من مغادرة البلاد.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Hamid
المحكمة الجنائية الدولية أعربت عن "خيبة أملها" لعدم قيام السلطات في جنوب افريقيا بتوقيف الرئيس السوداني المتهم من قبل هذه المحكمة بارتكاب جرائم حرب وابادة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Guus Schoonewille
أثار قرار المحكمة بجنوب أفريقيا ردود أفعال واسعة. الإتحاد الأوروبي وأمين عام الأمم المتحدة اعتبرا ان جنوب أفريقيا، باعتبارها عضو في المحكمة الجنائية الدولية، ملزمة بتنفيذ أمر الإعتقال. واشنطن قالت إنها "محبطة" من أن جنوب أفريقيا لم تتخذ إجراء لمنع البشير من المغادرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Saber
وقبيل فترة إعادة إنتخابه هذا العام، زار البشير كلا من السعودية ومصر، واللتان تعدان من بين الدول غير الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية.
صورة من: Reuters/The Egyptian Presidency
حرص البشير على التقليل من رحلاته إلى الخارج واكتفى بزيارة دول لم توقع على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية. لكن البشير زار دولا موقعة على وثيقة روما الخاصة بالمحكمة الجنائية، ضمنها الكونغو الديمقراطية ونيجيريا ومالاوي وجيبوتي.
صورة من: AFP/Getty Images/E. Hamid
وفي عام 2013 تقدم الرئيس البشير بطلب للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. إلا ان واشنطن رفضت طلبه، معللة ذلك بأنه متهم بجرائم حرب وطالبته بتسليم نفسه للمحكمة.
صورة من: Emmanuel Dunand/AFP/Getty Images
في عامي 2009 و2010صدرت ثلاث مذكرات من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة إرتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، بناء على اتهامات قدمها المدعي العام لويس مورينو أوكامبو.
صورة من: AP
تعرض الرئيس البشير لكثير من الإنتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تتهمه بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. وحسب الأمم المتحدة خلف القتال في دارفور نحو 300 ألف قتيل ومليوني مشرد. إعداد: إيمان ملوك