اختطاف ضباط من الحرس الثوري الإيراني على الحدود مع باكستان
١٦ أكتوبر ٢٠١٨
قالت وسائل إعلام إيرانية إنه جرى اختطاف عدد من قوات التعبئة وحرس الحدود الإيراني على الحدود مع باكستان. وذكر موقع تابع للدولة أن بينهم عناصر من مخابرات الحرس الثوري، قبل أن يعود الموقع ويحذف الخبر.
إعلان
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مسؤول قوله إنه تم خطف 14 من حرس الحدود الإيراني على الحدود مع باكستان اليوم الثلاثاء (16 تشرين الأول/ أكتوبر 2018). وأضاف المسؤول أن الخاطفين من أعضاء جماعة إرهابية لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة عنه قوله "تم خطف الأشخاص الأربعة عشر هؤلاء ما بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا تقريبا في منطقة لولكدان الحدودية". وتقع لولكدان، وهي قرية صغيرة، على بعد 150 كليومترا من زاهدان عاصمة إقليم سستان وبلوشستان بجنوب شرق إيران.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وسائل إعلام إيرانية إن من بين المخطوفين ضباط من الحرس الثوري الإيراني. وذكرت الوكالة نقلا عن نادي الصحفيين الشباب (YJC)، وهو موقع إخباري مملوك للدولة، أن الأربعة عشر شخصًا شاركوا في "عملية أمنية" وكان بينهم عضوان من وحدة مخابرات الحرس الثوري، وسبعة من عناصر ميليشيا الباسيج وخمسة من حرس الحدود النظاميين. وأضافت أنه تم حذف التقرير من موقع "YJC" بعد ذلك بوقت قصير.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الحدودية بين إيران وباكستان تشهد حوادث أمنية متكررة، كان من بينها هجوم تعرضت له دورية لحرس الحدود الإيراني العام الماضي وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة منهم. وكان الجانبان قد اتفقا العام الماضي على إرسال قوات لمراقبة الحدود المشتركة بين البلدين.
ص.ش/ع.ج (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
إيران: عقود من الثورة الإسلامية لم تمح كل آثار الشاه
بعد الإطاحة بشاه إيران محمد رضا بهلوي في عام 1979، أراد "ثوار" إيران أن يمحو ذكراه، لكن العديد من آثار حكمه لا تزال قائمة في طهران.
صورة من: Theresa Tropper
"أنصاف تماثيل"
بعد قيام الثورة الإيرانية عام 1979 تم تحطيم العديد من الآثار التي كانت تعود لزمن حكم الشاه محمد رضا بهلوي، الذي حكم إيران من عام 1942 إلى الإطاحة به في عام 1979. وكان للعديد من التماثيل نفس مصير هذا التمثال، الذي لم يبق منه سوى الساقين، فضريح والد الشاه (رضا بهلوي) مثلاً تمت تسويته بالأرض.
صورة من: Theresa Tropper
ترف محفوظ
لم يغير حكام إيران الذي أطاحوا بالشاه كثيراً في قصور بهلوي في أقصى شمال طهران، فالجسور البرونزية والسجاد اليدوي الضخم وكمية الذهب الكبيرة تظهر الترف الذي كان يعيشه الشاه مع زوجته فرح ديبا وأطفاله.
صورة من: Theresa Tropper
مسؤول آلة التعذيب
ويظهر متحف إبرات في السجن السابق لمنظمة المخابرات والأمن القومي آنذاك (سافاك) الجانب الآخر من حكم الشاه بهلوي. وتذكّر صورة الشاه المعلقة على الحائط بالمسؤولين عن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها منظمة سافاك سيئة السمعة. ولا يزال سجن إيفين الذي يعد أكبر ثاني سجن للتعذيب في البلاد، مستخدماً حتى اليوم.
صورة من: Theresa Tropper
بريق الماضي
في مركز المدينة القديمة في طهران لا تزال هناك شهادات أخرى من فترة حكم الشاه بهلوي. في شارع لاليزار كان هناك مسرح وبعض الحانات وبيوت الدعارة، كدليل على مجتمع متحرر، وقد تم إغلاقها بعد الثورة الإيرانية. اليوم تباع المصابيح في هذا الشارع.
صورة من: Theresa Tropper
علامات للحكم السابق
المباني الأخرى من زمن الشاه محمية بشكل جيد، مثل بوابة الحديقة الوطنية في جنوب طهران، التي تؤدي إلى وزارة الخارجية. وحتى لو كان علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية يرفرف أمامها، إلا أن باني هذه البوابة لا يزال معروفاً.
صورة من: Theresa Tropper
"الأسد والشمس" تحت علم الثورة الإيرانية
بعد ما يقرب 40 عاماً، تظهر بعض أجزاء "الأسد والشمس" تحت هذه الأعلام التي تم رسمها بعد الثورة الإسلامية.
ويعتبر الأسد والشمس، علامات قديمة على قوة الملوك الفرس.
صورة من: Theresa Tropper
منطقة للهدايا التذكارية
لعب السوق الشعبي الكبير في جنوب المدينة (البازار) وتجاره المحافظون التقليديون دوراً حاسماً في سقوط الشاه في عام 1979. إلا أن كثيرين منهم يبيعون اليوم رموزاً محظورة لفترة حكمه في الشوارع الضيقة.
صورة من: Theresa Tropper
طوابع "حنين"
في البازار تباع على سبيل المثال بعض الطوابع التي عليها صور أفراد عائلة الشاه. ولا تجذب اهتمام جامعي الطوابع فحسب، بل حتى الإيرانيين الذين يحنون إلى زمن حكم الشاه بهلوي. تيريزا تروبر/ م.ع.ح