أعلنت شركة سيمنس يوم الأحد، 21 أيار/مايو 2007، أن بيتر لوشر (49 عاماً)سيتولى اعتباراً من الأول من تموز/يوليو 2007 منصب الرئيس التنفيذي للشركة. ويشغل لوشر حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة جلوبال هيومان هيلث التابعة لمجموعة ميرك الأمريكية لصناعة الأدوية،

رئيس تنفيذي جديد

يتولى لوشر منصبه الجديد خلفاً لكلاوس كلاينفيلد، الذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي كرئيس للشركة التي تضم نحو نصف مليون موظف وعامل. وجاء الإعلان عن تعيين لوشر في هذا المنصب بعد اجتماع لمجلس الإشراف والرقابة على الشركة. وقد سبق وأن عمل لوشر النمساوي الأصل لدى شركة جنرال الكتريك، وهي منافس لشركة سيمنس. وكانت عملية البحث عن رئيس جديد للشركة قد استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام على مدى الأسابيع الماضية بعد أن رفض فولفجانج رايتسليه، رئيس مجموعة لينده الألمانية للغازات الصناعية، عرض سيمنس لتولي رئاستها.

بداية جديدة؟

رافق الإعلان عن اسم رئيس سيمنس الجديد دعوات لبداية جديدة في الشركة التي عصفت بها سلسلة من فضائح الفساد المالي. في هذا السياق نسبت مجلة فوكس الألمانية إلى مصادر تتولى التحقيق في هذه الفضائح قولها أنها تمكنت حتى الآن من رصد ثلاثة مليارات يورو (4 مليارات دولار) من الأموال والمدفوعات التي تدور الشكوك حولها. كما أن ثمة شكوك تدور حول مسئولين تنفيذيين في مختلف أفرع وأقسام الشركة تتعلق بدفع عمولات خفية للحصول على مناقصات الشركة. وذكرت المجلة أن المحققين يتوقعون أن الكشف عن ملابسات تلك الفضيحة المالية يمكن أن يستغرق ثلاثة أو أربعة أعوام، بيد أنهم يأملون في استصدار أولى الأحكام بشأن القضية بحلول نهاية العام الجاري.