Reaktionen auf die Unruhen in Kosovo
١٨ مارس ٢٠٠٨أدانت الخارجية الألمانية بشدة أعمال العنف التي وقعت في بلدة ميتروفيتشا بشمال كوسوفو أمس الاثنين(17 مارس/آذار) داعيا إلى تقديم المسئولين عن العنف إلى العدالة. واعتبر وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينمايرفي بيان صادر في برلين أعمال العنف التي قام بها متظاهرون ضد رجال الشرطة التابعة لبعثة الأمم المتحدة في كوسوفو (يونميك) "غير مقبولة وغير مبررة".
في الوقت نفسه دعا شتاينماير إلى احترام جميع الأطراف المعنية لقرار الأمم المتحدة رقم 1244 وما يتعلق به من مسئولية يونميك عن شمال كوسوفو، وأضاف:"سيواجه المجتمع الدولي بحزم جميع المحاولات الرامية للتشكيك في ذلك"، محذرا من "نجاح حسابات القوميين الصرب".
كما أدان الاتحاد الأوروبي أعمال العنف، وجاء في البيان الذي أصدرته سلوفينيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي أن بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو (يونميك) وقوات "كيفور" الدولية لحفظ السلام في كوسوفو تتمتع بكل أشكال الدعم الأوروبي.
أسوأ أعمال عنف منذ استقلال كوسوفو
وقد اندلعت أعمال العنف بعد أن دخلت قوات من يونميك وقوات "كيفور" الدولية لحفظ السلام في كوسوفو قاعة محكمة تابعة للامم المتحدة في بلدة ميتروفيتشا ذات الأغلبية الصربية لطرد محتجين صرب يحتلون المبنى منذ يوم الجمعة الماضي. وهي تعد أسوأ أعمال عنف بالمنطقة منذ أن أعلن الزعماء الالبان استقلال الاقليم عن صربيا قبل نحو شهر. وذكرت تقارير اعلامية صربية أن نحو 70 مدنيا أصيبوا، في حين قالت شرطة الامم المتحدة ان ضابطا اوكرانيا من قوات حفظ السلام قد فارق الحياة، إضافة إلى إصابة 63 ضابطا من القوات التي يقودها حلف الاطلسي.
واتهم رئيس الحكومة في كوسوفو هاشم تاجي الاثنين بلغراد ب"التحريض على العنف"، وصرح قائلا "من المؤسف ان لا تكون الحكومة الصربية استخصلت العبر من تجارب الماضي". وأضاف "يعتقدون انهم قادرون على تحقيق الاهداف السابقة من خلال التحريض على العنف في كوسوفو الجديد". جدير بالذكر أن الصرب في كوسوفو وبلغراد لم يعترفوا بالاستقلال الذي اعلنه في 17 شباط/فبراير البان الاقليم بدعم من الدول الغربية الرئيسية.