ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الأربعاء (2 مايو/ أيار 2012)في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين آخرين مناوئين لهم إلى 20 قتيلا، بحسب أطباء في المستشفى الميداني.

وتعرض مهاجمون فجرا لمتظاهرين يعتصمون بالقرب من مقر وزارة الدفاع منذ عدة أيام احتجاجا على إدارة المجلس العسكري الحاكم للبلاد، ما أدىإلى اندلاع مواجهات عنيفة بين المهاجمين، الذين لم تعرف هويتهم والمتظاهرين، استخدمت فيها القنابل الحارقة والحجارة، بحسب شهود ومصادر أمنية.

ومن جهته، قال المجلس العسكري المصري اليوم الأربعاء، إنه يقوم بنشر مزيد من القوات للسيطرة على الاشتباكات الدائرة قرب مقر وزارة الدفاع بالقاهرة. وجاء في بيان للمجلس العسكري، أن ثماني حاملات جند مدرعة من المنطقة العسكرية المركزية، دخلت منطقة العباسية لوقف القتال بين المحتجين، لكنها لن تفض الاعتصام السلمي.

هذا وقرر اثنان من مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي تعليق حملتهما الانتخابية اليوم الأربعاء بعد مقتل عشرين شخصا في أعمال عنف في القاهرة. وصرح محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين، للصحافيين أنه قرر تعليق حملته لمدة 48 ساعة "تضامنا مع المحتجين".وألقى مرسي باللوم على المجلس العسكري بوصفه السلطة الحاكمة في البلاد. وقال إن المجلس هو المسؤول الأول عن ما يحدث. كما ألغى منافسه الإسلاميأبو الفتوح حملته الانتخابية الأربعاء بسبب الاحتجاجات، وفق ما أعلن مسؤول في حملته لوكالة فرانس برس.

(ع.ش/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين