1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع حصيلة القتلى في اليمن مع تواصل الاشتباكات في صنعاء وتعز

٢٠ سبتمبر ٢٠١١

حصيلة القتلى في اليمن ترتفع مع تجدد الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني وأخرى منشقة عنه. وأنباء عن قصف القوات الحكومية للمتظاهرين في صنعاء وتعز. ومتظاهرون يستولون على قاعدة عسكرية تابعة لقوات نجل صالح في صنعاء.

تصاعد التوتر في اليمنصورة من: picture alliance/dpa

أفاد نشطاء يمنيون بأن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم اليوم الثلاثاء (20 أيلول / سبتمبر) جراء قصف القوات الحكومية مخيمات للمحتجين ومناطق سكنية. وفي العاصمة صنعاء، جددت القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح قصفها لساحة التغيير ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وأدى إلى زيادة التوترات بين القوات الموالية لصالح والمحتجين المدعومين بالقوات التي انشقت عنه وانضمت للمعارضة. وأوضح النشطاء أن المحتجين بدأوا تنظيم مسيرات في مختلف أنحاء المدينة انتقاما لمن سقطوا في الهجمات.

وفي محافظة تعز بجنوب اليمن بدأ المحتجون مسيرة تنتهي أمام مبنى مجلس المحافظة. وذكر النشطاء أن القوات الحكومية استخدمت المدفعية الثقيلة والبنادق الآلية ضد المحتجين وقصفت مناطق سكنية في المدينة الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل شخص واحد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن نشطاء في صنعاء أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 77 منذ أمس الأول الأحد عندما استخدمت القوات الحكومية القوة لتفريق المحتجين المطالبين بحسم الثورة.

وأوقع قمع قوات الأمن اليمنية للتظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح، 27 قتيلا أمس الاثنين بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن سكان. وبعد هدوء لساعات عدة خلال الليل تجددت الاشتباكات حوالي الساعة الخامسة صباحا في صنعاء بين قوات الأمن وجنود تابعين للفرقة الأولى مدرع بقياد اللواء المنشق علي محسن الأحمر في شارع الزبيري الذي يحتله المعارضون منذ الأحد بحسب المصادر نفسها. وكانت المواجهات لا تزال مستمرة في الساعات الأولى من الصباح.

وتعرضت مواقع لمقاتلي الأحمر، الذي انضم إلى الحركة الاحتجاجية في آذار/مارس الماضي، للقصف من حي حدة بجنوب العاصمة اليمنية، حيث تنتشر وحدات من الحرس الجمهوري، قوات النخبة في الجيش بقيادة العقيد أحمد النجل البكر للرئيس صالح، بحسب شهود عيان.

وذكرت وسائل إعلام عربية أن صواريخ سقطت على معسكر للمتظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل اليوم الثلاثاء. وذكرت قناة العربية الفضائية أن الصواريخ سقطت في "ساحة التغيير"، حيث يعتصم آلاف المحتجين منذ أكثر من سبعة أشهر. وتقع الساحة في منطقة سيطرة قوات الفرقة الأولى مدرع التي تحمي المحتجين من اعتداءات القوات الحكومية. وقال شهود عيان لرويترز إن صاروخين اثنين على الأقل أصابا الساحة فقتلا شخصين. وقال الدكتور محمد القباطي الطبيب في مستشفى ميداني في الساحة "أصابت الصواريخ بعض الرجال الذين كانوا يمشون خارج السوق. وعندي قتيلين وخمسة مصابين."

"ساحة التغيير" حيث يعتصم الآلاف منذ أكثر من سبعة أشهرصورة من: DW

الاستيلاء على قاعدة للحرس الجمهوري

وكان آلاف المتظاهرين يدعمهم جنود الفرقة الأولى مدرع قد استولوا في وقت متأخر أمس الاثنين على قاعدة تابعة للحرس الجمهوري في صنعاء. وذكرت قناة العربية، نقلا عن شهود عيان، أن اقتحام القاعدة تم دون إطلاق رصاصة واحدة وقد فرت عناصر الحرس الجمهوري من القاعدة وخلفت أسلحتها وراءها.

وحسب مصادر طبية وناشطين لقي ما يزيد على 60 شخصا حتفهم أمس الأول الأحد وأمس الاثنين وجرح المئات على أيدي القوات الحكومية، ومن بين القتلى رضيع في الشهر العاشر ومصور تلفزيوني. جاء ذلك بعد تكثيف الاحتجاجات من جانب المتظاهرين المطالبين بإنهاء حكم صالح، المستمر منذ 33 عاما، وتقدمهم في شوارع صنعاء في اتجاه مناطق سيطرة القوات الحكومية.

وفي تعز (جنوب غرب) حيث قتل أربعة متظاهرين الاثنين لقي أحد السكان حتفه خلال الليل بعد سقوط قذيفة في أحد شوارع ثاني كبرى المدن اليمنية، بحسب مصدر طبي. وأسفرت اشتباكات ليلية بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين، يقولون إنهم يدافعون عن الثوار، عن سقوط ثلاثة جرحى في أحياء مختلفة من تعز، بحسب ناشطين. وذكرت وكالة فرانس برس أن القوات الحكومية استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ضد آلاف المواطنين الذين خرجوا للشوارع لإدانة العنف ضد المحتجين.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز/ د ب أ)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW