1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع حصيلة غرق مركبي مهاجرين متجهين لليمن

٣٠ يناير ٢٠١٩

كالمستجير من الرمضاء بالنار، هذه هي حال المهاجرين الفارين من الصومال وإثيوبيا ودول إفريقية أخرى إلى اليمن، الذي يشهد بدوره حربا وكارثة إنسانية. فقد ارتفعت حصيلة غرق مركبي مهاجرين قبالة جيبوتي كانا متجهين لليمن لـ43 شخصا.

Afrika Dschibuti Boote mit Migranten gekentert
صورة من: Getty Images/AFP

تواصلت عمليات البحث الأربعاء (30 كانون الثاني/ يناير 2019) قبالة سواحل جيبوتي غداة غرق مركبين محملين بالمهاجرين الذين قضى العديد منهم، فيما لا يزال عشرات آخرون في عداد المفقودين. وقال لاليني فيراسيمي، الذي يترأس بعثة منظمة الهجرة الدولية في جيبوتي لوكالة فرانس برس إن الحصيلة ارتفعت إلى 43 قتيلا.

وغرق الزورقان اللذان كانا محملين بأكثر من طاقتهما، وسط بحر هائج، بعد ثلاثين دقيقة على انطلاقهما من بلدة غودوريا الواقعة في الساحل الشمالي الشرقي لجيبوتي. وكانا متجهين إلى اليمن.

ولم يعرف العدد الإجمالي للركاب، فيما قدّر أحد الناجين عدد ركاب الزورق الذي كان على متنه بـ130 شخصاً، لكنه لم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الزورق الثاني، كما أوضحت منظمة الهجرة الدولية، معربة عن تخوفها من أن تسجل حصيلة القتلى مزيدا من الارتفاع.

كالمستجير من الرمضاء بالنار!

وعبر مضيق باب المندب، الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، تمر سفن محملة بالمهاجرين في الاتجاهين: مراكب تنقل مهاجرين فارين من الحرب في اليمن، ومراكب تحمل مهاجرين أفارقة بحثاً عن عمل في شبه الجزيرة العربية عبر طريق يمر شمال اليمن.

وأوضحت المنظمة أن جيبوتي تحولت إلى مسار رئيسي للهجرة، حيث يستخدمها الآلاف من المهاجرين غير النظاميين كدولة مقصد ونقطة عبور في رحلتهم إلى شبه الجزيرة العربية. وقد لقي أكثر من 700 مهاجر حتفهم خلال السنوات الخمس الماضية أثناء توجههم في رحلات بالقوارب من منطقة القرن الإفريقي إلى اليمن، وفقاً لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة.

وفي عام 2018 وحده، غرق 30 مهاجراً على الأقل من الصومال وإثيوبيا كانوا يحاولون الوصول إلى جيبوتي عندما انقلب مركبهم قبالة سواحل اليمن. وقيل أن المهاجرين تعرضوا لإطلاق نار. وفي آب/أغسطس 2017، قضى عشرات المهاجرين من الصومال وإثيوبيا كانوا على متن مركبين متجهين إلى اليمن، بعدما رمى بهم مهربون في البحر.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية في تقرير جديد أن "عدد الواصلين إلى اليمن قد ازداد بطريقة متواصلة منذ 2012، على رغم النزاع والعنف السائدين فيه". وفي 2017، وصل حوالى 100 الف مهاجر إلى اليمن. لكن بعضا منهم يعود من حيث أتى بسبب الحرب والأزمة الإنسانية.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW