39 قتيلا في اعتداء اسطنبول مع استمرار البحث عن منفذه
١ يناير ٢٠١٧
قتل 39 شخصا من بينهم 15 أجنبيا وأصيب 65 آخرون بجروح في اعتداء على ملهى ليلي شهير في حي اورتاكوي في القسم الأوروبي باسطنبول التركية. وكان نحو 700 شخص قد أتوا إلى الملهى ليل السبت/ الأحد للاحتفال بالعام الجديد 2017.
إعلان
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم الأحد (أول أيام عام 2017) مقتل 39 شخصا جراء الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في ناد ليلي بمدينة اسطنبول. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عنه القول إنه تم تحديد هوية 21 منهم، مشيرًا إلى أن 16 شخصًا منهم يحملون جنسيات أجنبية وخمسة مواطنين أتراك. وأضاف :"هناك 69 شخصًا يتلقون العلاج حاليًا في المستشفيات، بينهم أربعة في حالة حرجة".
واقتحم رجل يحمل بندقية هجومية ملهى "رينا" الشهير في قلب اسطنبول، الذي كان يحتفل فيه مئات الاشخاص بحلول العام الجديد ليل السبت الاحد، وفتح النار عشوائيا على أشخاص موجودين عند المدخل، بحسب حاكم اسطنبول واصب شاهين.
وأكّد الوزير التركي استمرار قوات الأمن في القيام بعمليات للبحث عن منفذ الهجوم، معربًا عن أمله بالعثور عليه في أقرب وقت ممكن. وردا على سؤال حول المنظمة الإرهابية التي تقف وراء الهجوم، قال صويلو إن العمليات والتحقيقات تستمر بشكل تفصيلي في الوقت الراهن وسيتم إعلام الرأي العام حال التأكد.
وكانت وسائل الاعلام التركية اشارت في البدء الى مهاجم "على الاقل" متنكر بزي بابا نويل. وقال شهود لوكالة دوغان إنهم سمعوا المهاجم يتكلم بالعربية لكن السلطات لم تؤكد هذه المعلومات. وأوردت شبكة "ان تي في" التلفزيونية ان عددا كبيرا من رواد النادي القوا بانفسهم في البوسفور هربا من الرصاص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء لكن تركيا تعرضت لهجمات عدة نسبت الى تنظيم "الدولة الإسلامية" او المتمردين الأكراد واستهدفت انقرة واسطنبول خصوصا.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد إن تركيا ستحارب كل أشكال هجمات الجماعات الإرهابية والجهات الواقفة ورائها حتى النهاية وذلك بعدما قتل مسلح 39 شخصا بالرصاص في ملهى ليلي بمدينة اسطنبول الليلة الماضية.
وأضاف أردوغان في بيان مكتوب "سنحارب حتى النهاية ليس فقط الهجمات المسلحة للجماعات الإرهابية والقوى التي تقف ورائها بل هجماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أيضا. "يحاولون خلق الفوضى والنيل من عزيمة شعبنا وزعزعة استقرار بلادنا بهجمات مقيتة تستهدف المدنيين... سنحافظ على هدوئنا كأمة ونقف معا بقوة ولن ندع مجالا لمثل هذه الألاعيب القذرة".
على صعيد متصل، أعلن متحدث إسرائيلي الأحد أن إسرائيلية أصيبت بجروح، وان أخرى في عداد المفقودين اثر الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا في اسطنبول ليل السبت الأحد وأوقع 39 قتيلا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "إسرائيلية أصيبت بجروح نقلت على إثرها إلى المستشفى لكن حياتها ليست في خطر، بينما لا نزال دون معلومات عن إسرائيلية ثانية كانت في الملهى عند تنفيذ الاعتداء".
ويزور عشرات ألاف السياح الإسرائيليين كل عام تركيا إحدى وجهاتهم المفضلة.
ص.ش/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
الإرهاب يضرب مجددا تركيا و"داعش" في قفص الاتهام
ضرب الإرهاب تركيا مجددا إثر هجوم انتحاري استهدف إسطنبول، واتهمت الحكومة تنظيم "داعش" بالوقوف وراءه، فيما بلغ عدد ضحاياه عشرة قتلى تسعة منهم ألمان، إضافة إلى 15 جريحا. لينضاف هذا الهجوم إلى سلسلة هجمات نسبت إلى "داعش".
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bozoglu
12 يناير/ كانون الثاني 2015: اهتزت تركيا مجددا بفعل هجوم إرهابي استهدف مركزا سياحيا باسطنبول، راح ضحيته عشرة قتلى على الأقل و15 جريحا. وغالبية القتلى طلاب مدارس، تسعة منهم ألمان.
صورة من: Reuters/K. Aslan
سارع رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو إلى تحميل تنظيم "داعش" مسؤولية التفجير الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء وسط مدينة إسطنبول، مشيرا إلى أن منفذ الهجوم انتحاري ينتمي للتنظيم. فيما تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن انتحاري يحمل الجنسية السورية.
صورة من: DW/A. Lekas Miller
ميركل من جهتها بلغها الخبر حين كانت في جلسة تشاورية مع عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري في برلين. وفي مؤتمر صحفي مشترك، قالت المستشارة الألمانية: الإرهاب "ضرب اليوم اسطنبول، كما ضرب باريس، وتونس وأنقرة". وأضافت أن "الإرهاب الدولي يظهر مرة جديدة بوجهه الدنيء والمزدري للحياة البشرية"، داعية الى التعاون لمواجهته.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: نفذ انتحاري بحزام ناسف هجوما على حافلة للحرس الرئاسي في قلب العاصمة تونس تسبب في مقتل 12 عنصرا من النخبة الأمنية. الهجوم تبناه "داعش" وكان من أسوء الاعتداءات التي تعرضت لها تونس العام الماضي. وتزامن مع تسلم رباعي الحوار جائزة نوبل للسلام بفضل جهوده لدعم الانتقال الديمقراطي.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Belaid
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة توقع 129 قتيلاً على الأقل وأكثر من 350 جريحاً في باريس. الإرهابيون استهدفوا ستة مواقع مختلفة، من بينها محيط ملعب "ستاد دو فرانس" الدولي ومطاعم في أحياء راقية وصالة للحفلات الموسيقية. وقد أعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجمات.
صورة من: Reuters/Ph. Wojazer
12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: تفجير دراجة نارية مفخخة يتبعها تفجير انتحاري في سوق بمنطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت يوقع 44 قتيلاً. المنطقة تعتبر معقلاً لتنظيم حزب الله اللبناني. تنظيم "داعش" تبنى الهجوم، وكان الأكثر دموية في تاريخ البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS/N.Lebanon
31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015: طائرة ركاب روسية تابعة لخطوط "كوغاليمافيا" تسقط في شبه جزيرة سيناء بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ224، غالبيتهم روس. وتعتبر هذه أسوأ كارثة جوية روسية على الإطلاق. وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ"داعش" مسؤوليته عن إسقاط الطائرة.
صورة من: imago/ITAR-TASS
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015: هز هجوما آخر تركيا وهذه المرة في أنقرة إثر هجوم انتحاري أمام محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة أوقع 102 قتيلاً وأكثر من 500 جريح. وأكد المدعي العام أن تنظيم "داعش" يقف وراء الاعتداء.
صورة من: Getty Images/G. Tan
26 يونيو/ حزيران 2015: طالب جامعي مسلح يفتح النار داخل منتجع سياحي بمنطقة سوسة، ويقتل 38 سائحاً أجنبياً، بينهم 30 بريطانياً. وتبنى تنظيم "داعش" هذا الهجوم، الذي سبقه هجوم مماثل على متحف باردو في تونس العاصمة في الثامن عشر من مارس/ آذار أدى إلى مقتل 22 شخصاً.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
7-9 يناير/ كانون الثاني 2015: مسلحان يفتحان النار داخل مكاتب مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم ثمانية من رسامي الكاريكاتور في المجلة. كما قتلت شرطية على مشارف باريس، فيما احتجز مسلح عدداً من الرهائن في متجر يهودي، قتل منهم أربعة أشخاص. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذه الهجمات.
صورة من: AFP/Getty Images/K. Tribouillard
كما أضاف داود أوغلو أنه اتصل بالمستشارة الألمانية ميركل لتقديم التعازي للشعب الألماني عن مقتل تسعة من الرعايا الألمان في الهجوم، مؤكدا أنه سيتم إطلاع الجانب الألماني على تطورات التحقيقات الجارية.