قتل 28 شخصا وأصيب 25 بجروح في الهجوم الإنتحاري المزدوج بسيارة مفخخة، استهدف مساء الجمعة (11 يوليو/ تموز) نقطة تفتيش جنوب مدينة كركوك الواقعة شمال العراق، وفقا لحصيلة جديدة أفاد بها مصدر طبي رسمي. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى في المحافظة لوكالة فرانس برس أن معظم القتلى والجرحى هم نازحون فروا من مناطق أخرى مجاورة شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين متطرفين يقودهم تنظيم "داعش".

وتزامن الهجوم مع استمرار اشتباكات "ضارية" بين القوات العراقية ومقاتلي "داعش"حول الرمادي مركز محافظة الأنبار. وذكرت مصادر أمنية للوكالة الفرنسية أن تنظيم "الدولة الاسلامية" سيطر على مناطق المواجهات دون أن يدخل المدينة، وسط تراجع للجيش نحو مناطق قريبة.

تجدر الإشارة إلى أن التنظيم الجهادي المتطرف يسيطرعلى مناطق تقع في وسط وجنوب الرمادي المحاذية لمدينة الفلوجة التي تبعد ستين كيلومترا عن بغداد. وفي حال سيطرته على الرمادي بالكامل فإنه سيتمكن من فك عزلة الفلوجة، وبسط نفوذه باتجاه الجهة الغربية للعاصمة بغداد حيث يقع مطار العاصمة الدولي.

و.ب/ م.س (رويترز؛ أ.ف.ب)