ارتفعت حصيلة قتلى هجوم لندن إلى سبعة وفق ما أفادت شرطة لندن ظهر الأحد (الرابع من حزيران/ يونيو 2017). وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط ستة قتلى و48 جريحا إثر هجوم نفذه ثلاثة أشخاص قادوا شاحنة صغيرة مسرعة ودهسوا المارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا أناسا آخرين في الشارع وفي حانات قريبة.

وقالت قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك في مؤتمر صحفي مقتضب: "تأكدنا للتو ويا للأسف أن سبعة مدنيين لقوا حتفهم. وكما تعلمون نعتقد أن هناك ثلاثة مشتبه بهم قُتلوا". وتابعت أنها تعتقد أن الوضع الآن تحت السيطرة ولكن هناك ضرورة للقيام بعملية بحث شاملة للمنطقة للتأكد من عدم وجود مفقودين أو مشتبه بهم آخرين فارين.

وتابعت "نعطي الأولوية للعمل مع زملائنا في الشبكة الوطنية لمكافحة الإرهاب وأيضا مع وكالات المخابرات ووكالات الأمن الأخرى لمعرفة مزيد من التفاصيل عن هؤلاء الأفراد الذين نفذوا الهجوم"، غير أن المتحدثة لم تتطرق إلى هويات المشتبه بهم.

 

وتتزامن مع هذه التطورات يواصل العالم التعبير عن تضامنه مع البريطانيين. فبعد عبارات الدعم والتنديد الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قالت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورغن إنها "أنباء مروعة من لندن. أتعاطف مع جميع هؤلاء المتضررين". كما قال رئيس وزراء أستراليا مالكولم تورنبول "إننا نصلي ونعرب عن تضامنا اليوم كما هو الحال دائما مع شعب بريطانيا، في ضوء الهجمات الإرهابية الصادمة في لندن".

من جهته أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتداء واصفا إياه بـ"الإرهابي" وقدم "خالص تعازيه" إلى الشعب البريطاني وفق الكرملين. كما أعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدرته اليوم الأحد، عن تعازيها لحكومة وشعب المملكة المتحدة "الصديق"، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وأضاف بيان الخارجية المصرية، أن هذا الحادث يمثل حلقة جديدة في سلسلة العمليات الإرهابية التي شهدتها العديد من المدن حول العالم مؤخرا، وهو ما يؤكد أن "جميع المجتمعات والشعوب باتت مستهدفة بالإرهاب البغيض".

و.ب/ع.ج.م (رويترز، د ب أ، أ ف ب)