1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع ضحايا الاحتجاجات في تونس ودخول الجيش خط المواجهة

١٠ يناير ٢٠١١

أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن مقتل ستة محتجين في مدينتي الرقاب والقصرين ليرتفع عدد ضحايا الاشتباكات الى 14 شخص بينما تحدثت المعارضة عن عشرين قتيلا، فيما تم نشر الجيش في عدد من مدن البلاد في مؤشر على تفاقم الوضع الأمني

اضطرابات دموية غير مسبوقة في تونس احتجاجا على البطالة وغياب العدالة الاجتماعية.صورة من: dapd

تواصلت الاحتجاجات في عدد من المدن التونسية وتحولت إلى اشتباكات دامية غير مسبوقة أوقعت 14 قتيلا بالرصاص بحسب الحكومة و20 على الأقل بحسب المعارضة في بلدتي تالة والقصرين. وفي أبرز ردود فعل المعارضة على ما يجري طالب نجيب الشاب، وهو قيادي بارز في الحزب الديمقراطي التقدمي، الرئيس زين العابدين بن علي بوقف إطلاق النار فورا حفاظا على أرواح المواطنين واحتراما لحقهم في التظاهر السلمي.

يذكر أن الرئيس التونسي سبق وأن اعتبر أن أعمال الشغب تضر بصورة البلاد لدى السياح والمستثمرين وان القانون سيطبق بحزم ضد من وصفهم ب"أقلية من المتطرفين".

"الحكومة فهمت الرسالة"

من جهته قال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية سمير العبيدي في تصريح له مساء أمس أن الحكومة فهمت رسالة الشباب وستتخذ إجراءات تصحيحية. وأضاف العبيدي في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية "سنستخلص العبرة من اجل تصحيح ما يمكن تصحيحه (...) الرسالة وصلت وسنصحح ما يمكن تصحيحه". كما تعهدت الحكومة التونسية باتخاذ خطوات إضافية للاستجابة لمطالب الشباب، آملة بذلك في امتصاص غضب الشارع الذي وصفه مراقبون بأنه الأعنف من نوعه في تونس خلال العقدين الماضيين. وفي تعليقه على دخول وحدات الجيش لعدد من المدن التونسية قال العبيدي "الجيش لن يعتدي على أحد. الجيش هناك لحماية المباني الحكومية التي تفتخر بها تونس".

الجيش التونسي يدخل خط المواجهة وينتشر في عدد من مدن البلاد.صورة من: DW

الإفراج عن مغني راب "الجنرال"

وفي سياق متصل أفرجت السلطات التونسية عن مغني الراب حمادة بن عمر الذي أطلق أغاني على شبكة الانترنيت تنتقد سياسة الحكومة وأسلوب تعاملها مع احتجاجات الشباب ضد البطالة وغياب آفاق مستقبلية. وذكرت عائلة المغني حمادة، المعروف على الإنترنت باسم "الجنرال"، تم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام من اعتقاله، وبعد أن عبرت واشنطن عن قلقها من تدخل الحكومة التونسية المحتمل في شبكة الانترنت والذي يتضمن التدخل في حسابات على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

ويذكر أن حمادة البالغ من العمر اثنين وعشرين عاما، اعتقل بعد أن أطلق أغنية بعنوان "رايس البلاد" على الانترنت، انتقد فيها بشدة المنطق الأمني الذي تعاملت به الحكومة التونسية مع أحداث سيدي بوزيد وعبر فيها عن الإحباط الذي يعانيه الشباب التونسي ومعاناته بشكل خاص من البطالة.

(ح.ز/ أ.ف.ب / د.ب.أ)

مراجعة: وسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW