ارتفاع ضحايا العواصف والأمطار التي ضربت جزيرة ماديرا البرتغالية
٢١ فبراير ٢٠١٠أعلن جواو أي سيلفا نائب رئيس حكومة أرخبيل ماديرا البرتغالي بأن العواصف العنيفة المصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية، التي ضربت الجزيرة أدت إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 68 آخرين. وكان وزير الداخلية البرتغالي روي برييرا أعلن في وقت سابق عن مقتل 25 شخصا من جراء هذه العواصف. وأوردت وكالة فرنس برس للأنباء عن الوزير، قبل توجهه إلى الأرخبيل، قوله بأن حكومة بلاده "تدرس إمكانية إعلان وقوع كارثة طبيعية، ثم طلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي".
أضرار بشرية ومادية جسيمة
وقال رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكريتس إنه "منزعج بشدة" بشأن الضحايا والأضرار الناتجة عن سوء الأحوال الجوية، مضيفا بأنه سيتوجه إلى ماديرا للوقوف على حجم الأضرار فور تحسن ظروف الطقس. يذكر أن عدد سكان جزيرة ماديرا يبلغ 256 ألف نسمة، وتعد أكبر جزيرة في أرخبيل يحمل نفس الاسم. وأدت العواصف أيضا إلى إصابة الكثير من الأشخاص وفقدان الكثيرين وفقا لسلطات الأرخبيل، الذي يقع على بعد 900 كلم جنوب غرب البرتغال قبالة السواحل الإفريقية. كما أدت إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية، وإلى إغلاق مطار ماديرا الدولي. وأظهرت لقطات تلفزيونية تيارات قوية من المياه والوحل تغزو الشوارع وتدفع السيارات وتقلبها وتقتلع الأشجار. كما دمرت عدة جسور أو ألحقت بها أضرار، فيما سدت الصخور والطين الطرق مما أدى إلى عزل أجزاء من الجزيرة، لاسيما في القسم الجنوبي الذي كان الأكثر عرضة للعواصف.
(ا.م/ ا.ف.ب/ رويترز/ د.ب.ا)
مراجعة: شمس العياري