ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب ساحل الإكوادور إلى أكثر من 230 شخصا، وفق حصيلة جديدة أعلن عنها الرئيس رافاييل كوريا. فيما تسود المخاوف من أن تكون الحصيلة النهائية للضحايا أكثر ماساوية.
إعلان
أدى الزلزال العنيف بقوة 7.8 درجات الذي ضرب ساحل الإكوادور على المحيط الهادئ مساء السبت إلى مقتل 233 شخصا على الأقل، وفق حصيلة جديدة أعلنها الرئيس رافاييل كوريا اليوم الأحد (17 أبريل/ نيسان 2016).
وقال الرئيس على حسابه على تويتر "الحصيلة الرسمية للقتلى ارتفعت إلى 233"، بعدما بلغت حصيلة سابقة 77 قتيلا و600 جريح.
وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجات، وقال معهد الجيوفيزياء الإكوادوري إن الزلزال أدى إلى "أضرار كبيرة في المنطقة الواقعة في مركزه وكذلك أيضا في مناطق بعيدة مثل مدينة غواياكويل"، مشيرا إلى أن مركز الزلزال يقع في ولاية مانابي (جنوب غرب).
وأعلنت حالة الطوارئ في الولايات الست الأكثر تضررا والتي تقع في جنوب غرب وشمال غرب البلاد وهي ماناي واسميرالداس ولوس ريوس وسانتا ايلينا وغواياس وسانتو دومينغو. وانقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن بعض مناطق العاصمة ولم يستطع كثيرون التواصل إلا عن طريق خدمة واتس آب وأظهرت صور عُرضت على وسائل التواصل الاجتماعي تصدعات في جدران مراكز تجارية.
ورفعت السلطات إنذارا بوقوع تسونامي بعد أن كان مركز الإنذار المبكر من تسونامي في المحيط الهادئ أصدر تحذيرا من احتمال تعرض سواحل المنطقة لأمواج مد عالٍ. وشعر السكان بالزلزال في كيتو وفي غرب كولومبيا.
وضرب هذا الزلزال الإكوادور بعد يومين على الزلزال الذي ضرب جنوب غرب اليابان وأوقع 41 قتيلا على الأقل وألف جريح.
و.ب/س.ك (رويترز، د ب أ، أ ف ب)
غضب الطبيعة.. أبرز الكوارث الطبيعية لعام 2015
ضربت فيضانات وزلازل وأعاصير أنحاء متفرقة من العالم عام 2015. وكانت عواقب هذه الكوارث الطبيعية وخيمة على سكان المناطق المنكوبة. ألبوم الصور التالي يذكر بأبرز تلك الكوارث خلال هذا العام.
صورة من: Imago/Xinhua
بركان صاخب في تشيلي
انفجر بركان "كالبوكو" في تشيلي في أبريل الماضي بعد سبات دام 43 سنة. سحابة الغبار تصاعدت في السماء لتبلغ ارتفاع 15 كيلومترا. تم إخلاء المناطق المحاذية للبركان، كما أغلق مطار أكبر مدينة مجاورة. بعد بضعة أيام عاود البركان انفجاره وصخب مرتين.
صورة من: Reuters/R. Arenas
زلزال قوي يضرب النيبال
هنا يحاول جنود إنقاذ شاب من تحت أنقاض بيت مهدم، بعد أن ضرب زلزال قوي العاصمة النيبالية كاتماندو نهاية أبريل الماضي. تبع الزلزال إهتزازات أرضية وصل مداها حتى العاصمة الهندية نيودلهي. تسبب الزلزال في مقتل حوالي 8800 شخص، حسب مصادر حكومية.
صورة من: Getty Images/J. Gratzer
سكان تحت وابل من الرماد
غبار يغطي وجوه سكان جزيرة سوماترا بعد انفجار بركان جبل سينابونغ في يونيو الماضي. كميات رماد كبيرة تناثرت على طرق الجزيرة ومنازلها، وجب على السكان تغطية وجوههم بأكياس بلاستيكية تفاديا للإختناق. من حسن الحظ لم تكن هناك إصابات أو ضحايا.
صورة من: Reuters/Antara Foto/R. Muharrman
حرائق تلتهم الغابات
اكتسحت نيران صاخبة غابات كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي. يعود السبب للجفاف الذي تعاني منه المقاطعة الأمريكية منذ قرن، إذ أن شرارة نار واحدة كافية للتسبب في حرائق. تحولت آلاف البيوت بسرعة لرماد، وشارك حوالي 10500 عنصر من رجال المطافئ في إخماد الحرائق الهائلة. .
صورة من: Getty Images/AFP/J. Edelson
إعصار صاخب
ضرب إعصار "دوجوان" مقاطعة فوجيان الصينية بسرعة 119 كيلومتر في الساعة. سارعت السلطات لنصب أكياس من الرمال لحماية السواحل من الإعصار الذي دمر 400 بناية وغمر 31 الف هكتار من الأراضي بالمياه. قبل بلوغه الصين، خلف الإعصار عدة قتلى وجرحى في تايوان.
صورة من: Reuters/China Daily
أمطار غزيرة وفياضانات عارمة
اجتاحت فياضانات عارمة مدينة تشيناي المليونية في الهند، ما دفع بعمال الإغاثة إلى إخلائها من السكان عبر استخدام قوارب بلاستيكية. استمرت الأمطار الغزيرة في الهطول في مقاطعة تاميل نادو حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. الفياضانات خلفت هناك 269 قتيلا.