شن الطيران الحربي الإسرائيلي 210 غارات خلال 24 ساعة من بينها 50 غارة ضد أهداف مرتبطة بحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وفق المتحدث العسكري الإسرائيلي. ومن بين أهداف الغارات 81 موقعا تستخدم لإطلاق الصواريخ فضلا عن أنفاق ومراكز قيادة لحركة حماس ومكاتب تابعة لمؤسسات حكومية، بحسب ما أوضح المتحدث خلال مكالمة هاتفية.

وشاهد مصور لوكالة فرانس برس عددا من السفن وهي تحترق في ميناء غزة وخاصة سفينة "فلك غزة" التي تعود إلى منظمة عالمية مناصرة للقضية الفلسطينية وكانت ستسعى لكسر الحصار المفروض على القطاع. وخلال الساعات الـ 24 الماضية دمر21 منزلا ومبنى لقيادات من حركة حماس، حسب المصادر الإسرائيلية.

وفي حين تتهم حركة حماس إسرائيل باستهداف المدنيين والمباني السكنية، أشار المتحدث العسكري الإسرائيلي إلى أن السكان تلقوا إنذارات لإخلاء المباني قبل قصفها. وأكد أن المنازل المستهدفة بينها ما يستخدم للسكن وأخرى لتنسيق إطلاق الصواريخ.

ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى المائة

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية فلسطينية مقتل فلسطينيين اليوم الجمعة (11 تموز/ يوليو 2014) ليرتفع عدد الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية إلى مائة فلسطيني. في غضون ذلك ارتفع عدد القتلى جراء الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت فجر الجمعة منزل ناشط في رفح بجنوب قطاع غزة إلى خمسة، على ما أفاد مسؤول طبي.

من جهة أخرى أضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي أن التحضيرات للعملية البرية مستمرة. وأشار إلى أنه تم استدعاء 33 ألفا من جنود الاحتياط وبدأوا التحرك لاستبدال الجنود في المناطق العسكرية في الشمال والوسط بهدف إعادة نشر هؤلاء بالقرب من قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن نظام "القبة الحديدية" اعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة على منطقة تل أبيب، في هجوم قالت كتائب القسام إنه استهدف مطار بن غوريون القريب. وقال الجيش في بيان "أطلقت ثلاثة صواريخ على وسط إسرائيل. وتم اعتراضها في منطقة تل أبيب".

وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق "أربعة صواريخ من طراز ام 75 على مطار بن غوريون" قرب تل أبيب. بينما أعلنت مصادر في مطار بن غوريون أن المطار يعمل كالمعتاد صباح الجمعة. وقال شهود عيان في تل أبيب أنهم سمعوا أصوات أربع أو خمس انفجارات بعد دوي صفارات الإنذار.

أ.ح/ ي.ب (ا ف ب، رويترز)