ارتفاع عدد ضحايا وباء كورونا والصين تخصص المليارات لمواجهته
٢٧ يناير ٢٠٢٠
أعلنت الحكومة الصينية ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا وكذلك المصابين به، وفي أول زيارة لمسؤول حكومي إلى مدينة ووهان، توجه رئيس الوزراء إلى هناك للاطلاع على جهود السلطات و"توجيهها" لاحتواء الفيروس.
إعلان
قالت لجنة الصحة الوطنية في الصين في بيان على موقعها الإلكتروني إن عدد الوفيات بالصين نتيجة فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي ارتفع إلى 81 شخصا كما زاد عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس إلى 2744 حالة بحلول 26 يناير/ كانون الثاني.
وللاطلاع على الوضع عن كثب، زار رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، اليوم الاثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2020) مدينة ووهان، بؤرة فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت الحكومة، التي مددت عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وأغلقت المزيد من الشركات الكبرى أبوابها أو طلبت من الموظفين العمل من المنزل في محاولة للحد من انتشار المرض
وظهر رئيس الوزراء في صور رسمية، مرتديا معطفا بلاستيكيا أزرق وقناعا باللون نفسه، خلال زيارة له إلى مدينة ووهان تهدف إلى "التحقيق وتوجيه" جهود السلطات لاحتواء الفيروس وتحدث مع مرضى وعاملين في القطاع الطبي، حسب بيان الحكومة. وهذه هي الزيارة الأولى لمسؤول حكومي كبير للمدينة منذ بدء تفشي الوباء.
ودرءً لخطر الفيروس أغلقت منغوليا المدارس والمعابر الحدودية مع الصين أمام عبور السيارات والأفراد وسط مخاوف من انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا مصدرها الصين، وفقا لوكالة أنباء مونتسامي.
وتعتزم اليابان إجلاء رعاياها من ووهان الصينية، حيث تخطط طوكيو لإرسال طائرة إلى عاصمة مقاطعة هوبى في وقت مبكر من يوم غد الثلاثاء لإجلاء المواطنين اليابانيين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم. وقال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي إن الحكومة أكدت أن حوالي 560 مواطنا يابانيا يعيشون في المقاطعة. وكانت اليابان قد أعلنت أمس الأحد عن تسجيل إصابة شخص رابع بالفيروس القاتل في وسط اليابان.
ع.ج/ ح.ز (ا ف ب، رويترز)
أفتك الفيروسات التي أرعبت العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء "زيكا" في العالم، بعد أن أصاب الفيروس أكثر من 20 ألف شخص في أمريكا اللاتينية. وبذلك ينضم الفيروس إلى قائمة طويلة من الفيروسات الخطيرة التي أرعبت العالم في السنوات العشر الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oghene
ينتقل فيروس "زيكا" عبر لسعات البعوض، وهو فيروس يسبب تشوهات خلقية للمواليد الجدد، إذ يمكن أن يولد الطفل بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي. منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يصاب حوالي أربعة ملايين شخص بهذا المرض في عام 2016.
صورة من: Getty Images/M. Tama
يتكاثر البعوض خاصة في المياه الراكدة وفي الأحياء الفقيرة، ولتفادي انتقال هذا المرض إليها، اتخذت مصر إجراءات احتياطية في مطار القاهرة، ونفت وجود حالات اشتباه لفيروس "زيكا" على أراضيها. أما البحرين، فنفت وجود البعوض الناقل للمرض في أجوائها. في المقابل، أشارت وزارة الصحة المغربية، إلى أن احتمال انتشار المرض في المملكة "ضئيل جدا".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Reyes
أثار فيروس "الإيبولا" في العامين الماضيين الرعب في العالم، بعد أن تفشى بصورة كبيرة في غرب أفريقيا. الوباء تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص. ينتقل فيروس "الإيبولا" القاتل عبر الاحتكاك المباشر، وهذا ما دفع المغرب لتأجيل استضافة بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم سنة 2015، كما أوقفت السعودية العام الماضي إصدار تأشيرات الحج والعمرة لحجاج قادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون.
صورة من: Amandine Colin/Ärzte ohne Grenzen
لقي حوالي 584 شخصاً حتفهم في السنوات الأربع الأخيرة جراء فيروس "كورونا"، المعروف أيضا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. أغلب حالات الوفيات سجلت في المملكة السعودية. الخبراء رجحوا أن الإبل هي مصدر الفيروس، وهو يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي، مع ارتفاع شديد لحرارة الجسم.
صورة من: picture-alliance/AP
تسبب وباء انفلوانزا الخنازير في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بين 2009 و2010، وهو فيروس ينتقل من الخنازير المصابة إلى البشر عبر لمس الأنف أو الفم وعبر السعال أو العطس. من أعراضه ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات. أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في 22 دولة عربية بسبب الفيروس حسب منظمة الصحة العالمية.
صورة من: Novartis Vaccines
ظهر مرض انفلوانزا الطيور في هونغ كونغ في الصين بين عامي 2003 و2005، وانتشر بعدها في القارة الآسيوية، وهو مرض معد يصيب الطيور وينتقل إلى البشر عبر اللمس خاصة عن طريق الدواجن الحية. ما دفع العديد من الدول العربية كمصر وتونس لمنع استيراد الدواجن من الدول الآسيوية. لكن رغم ذلك، تسبب المرض في وفاة أكثر من 80 شخصا في مصر إلى غاية سنة 2015، وهي النسبة الأعلى في العالم.