ارتفاع عدد قتلى حريق لندن والتعرف على هويات ستة مغاربة
١٧ يونيو ٢٠١٧
في حصيلة جديدة لحريق لندن، أعلن قائد الشرطة البريطانية أنه يعتبر 58 شخصاً مفقوداً في عداد القتلى إلى جانب 30 تأكدت وفاتهم، مضيفاً أن الرقم قد يرتفع. من جانبها قالت الرباط إنه تم التعرف على هويات ستة مغاربة بين القتلى.
إعلان
قالت الشرطة البريطانية اليوم السبت (17 حزيران/يونيو 2017) إن 58 شخصاً اُعتبروا في عداد القتلى في حريق وقع الأسبوع الماضي في برج غرينفيل السكني بالعاصمة لندن. وقال قائد الشرطة البريطانية ستيوارت كوندي للصحفيين "للأسف هذه المرة هناك 58 شخصاً قيل لنا إنهم كانوا في برج غرينفيل في تلك الليلة ومفقودون، ولهذا للأسف سأعتبر أنهم لقوا حتفهم".
وأضاف كوندي أن "الرقم قد يتغير، ولكن آمل بألا يحصل ذلك لكنه مرشح للارتفاع"، موضحاً أنه تم التأكد من وفاة ثلاثين شخصاً في هذه الحصيلة الجديدة. وأفادت الشرطة أن عمليات البحث قد تستمر أسابيع وحذرت من أن التعرف على بعض الجثث قد يكون غاية في الصعوبة بسبب تفحمها.
ويأتي الإعلان بعدما التقت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بعض الناجين من الحريق السبت وسط تنامي الانتقادات لطريقة تعاطيها مع المأساة. وهتف محتجون غاضبون ضد ماي واقتحموا الجمعة مقار السلطات المحلية مطالبين بالعدالة لضحايا كارثة برج "غرينفل تاور" السكني، مصرين على أن الحريق سببه الإهمال.
وبين الضحايا، لاجئ سوري يدعى محمد الحاج علي ويبلغ من العمر 23 عاما. الحاج علي قدم إلى بريطانيا مع أخيه عام 2014 حيث يدرس الهندسة المدنية.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية المغربية السبت التأكد من هويات ستة من المواطنين المغاربة هم بين ضحايا الحريق. وكانت الصحف المغربية نقلت الجمعة عن سفير المغرب في لندن أن لا معلومات لديه حول عدة أسر مغربية. ولكن وسائل الإعلام المحلية تناقلت السبت خبر مقتل عائلة وهابي المغربية، المكونة من خمسة أشخاص هم الوالدان وأبناؤهم الثلاثة البالغون وأعمارهم 8 و15 و21 عاماً.
وأتى الحريق ليل الثلاثاء على الأربعاء على البرج السكني في غرب العاصمة البريطانية. وكان نحو 600 شخصاً يقيمون في هذا المبنى المؤلف من 120 شقة.
خ.س/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)
ربوتات لمواجهة الكوارث وأخطارها
شهدت بلدة بيرشتسغاردن الألمانية تنظيم معرض للروبوتات المتخصصة في إخماد الحرائق ومواجهة الكوارث. و تعمل هذه الآلات بتقنياتها العالية على السيطرة على الحوادث الخطيرة والحد من خسائرها.
صورة من: DW/F. Schmidt
ربوتات بقدرات خارقة
هذا الروبوت يتميز بدقة عالية في إخماد الحرائق باستخدام خرطوم المياه. ولكنه يستطيع أكثر من ذلك، حيث تعمل كاميرا التصوير الحراري على كشف مكان النيران والجدران المشقوقة في البناء. وبالإضافة إلى ذلك تعمل أجهزة الاستشعار للروبوت على قياس جودة الهواء. ويعتبر معرض بيرشتسغاردن 2013 مناسبة لعرض هذا النوع من الروبوتات وإبراز قدراتها وإمكانية استخدامها للحماية من الكوارث والحد من أخطارها.
صورة من: DW/F. Schmidt
الروبوت للحد من الحوادث الكيماوية
تستدعي الحوادث الكيماوية ردة فعل سريعة لمنع تسرب المواد الملوثة إلى الهواء، مثلا عن طريق إغلاق الصمامات بسرعة. وهذه هي المهمة التي يقوم بها هذا الروبوت. وهي مهمة سهلة نسبيا، لأن الصمامات يمكن الوصول إليها بسهولة وهي مرئية من الخارج.
صورة من: DW/F. Schmidt
إغلاق الصمامات
هكذا يمكن للروبوت أن يعمل من الخارج بشكل جيد وسهل. صمامات الإغاثة استخدمت لعدة مرات، وبالتالي يسهل إغلاقها بسرعة. ولكن في حال وقوع حادث في مصنع قديم، فستكون الأمور مختلفة تماما.
صورة من: DW/F. Schmidt
التحكم عن بعد
يتم توجيه معظم الروبوتات عن طريق أجهزة التحكم عن بعد. وبعض الروبوتات تسهل مهمة العاملين من خلال القيام ببعض المهام بشكل أوتوماتيكي. وكل هذا يتطلب تركيزا ودقة ومهنية كبيرة من العمال الذين يحركون الروبوتات.
صورة من: DW/F. Schmidt
روبوتات لجمع المواد الكيماوية
ما يبدو مهمة سهلة بالنسبة للبشر، يعتبر تحديا حقيقيا للروبوتات. فحمل وعاء كيميائي يزن خمسة كيلوغرامات من شاحنة محطمة ووضعه في مكان آمن، مهمة ليست سهلة دائما. بيد أن هذا الروبوت نجح في إتمامها، حيث تمكن من وضع الوعاء المحمل لمواد كيميائية في البرميل الأزرق.
صورة من: DW/F. Schmidt
نقل آمن للمواد الكيماوية
ويجب تغطية البراميل لضمان نقل آمن للمواد الكيماوية. لكن الشخص الذي يشغل الروبوت لم يتمكن من رؤية ذلك، فالمسافة بعيدة والضوء خافت. وعلى الصورة مثلا، يظهر أن الغطاء وضع بطريقة خاطئة.
صورة من: DW/F. Schmidt
التحكم عن طريق أجهزة الاستشعار
هذا قفاز عن بعد، يتحكم في قابض الروبوت. وهو مجهز بأجهزة الاستشعار التي تكشف تحركات اليد. وبعدها يتم نقل هذه الأوامر إلى يد الروبوت. ولكن أيدي الروبوت لها في هذه الحالة أصبعين وأجهزة استشعار تم تثبيتها أيضا في أصبعين من القفازات.
صورة من: DW/F. Schmidt
العديد من المهام في وقت واحد
على الرغم من أن مشغلي الروبوتات يظهرون في حالة معنوية جيدة، إلا أن السيطرة على الروبوت عملية معقدة. فعلى المشغلين ليس فقط التحكم في يد الروبوت، بل والتحكم أيضا عن بعد في الذراع الطويلة وغيرها من أجزاء الروبوت. وأي خطأ صغير قد يطيح بالجهد كله.
صورة من: DW/F. Schmidt
حتى لا ينقطع الاتصال اللاسلكي
بعد الزلزال يمكن للروبوتات استكشاف الوضع داخل المباني المهددة بالسقوط. ولكن في المباني الخرسانية يمكن للإتصال اللاسلكي أن ينقطع وبسهولة بين قاعدة التحكم والروبوت. والحل لهذه المشكلة تقدمه الروبوتات الصغيرة التي تقتفي أثر الروبوت الرئيسي وهي مجهزة بجهاز لإرسال وتلقي البيانات.
صورة من: DW/F. Schmidt
بطارية احتياطية
إذا وصل الروبوت إلى منطقة معزولة، يمكن إمداده من طائرة هيلكوبتر بهذه الحقيبة المجهزة ببطارية احتياطية تعمل لمدة يوم واحد لضمان الاتصال مع الروبوت.
صورة من: DW/F. Schmidt
لعبة الروبوتات
على الرغم من أن الروبوتات المختصة في مواجهة الكوارث ليست بلعبة أطفال، إلا أنها قد تبدو كذلك. فهذا الروبوت الصغير هو لشركة ليغو، ويقوم بإنقاذ الكرة الزرقاء من نيران مفتعلة، وهو ما يبدو قريبا من الواقع.