ارتفاع في حالات تفجير شبابيك البنوك الآلية في ألمانيا
٢٨ يناير ٢٠١٦
زادت حالات تفجير شبابيك السحب الآلي في ألمانيا في السنوات الأخيرة بتنفيذ من عصابات إجرامية. وتتم عمليات تفجير شبابيك البنوك في المناطق الريفية بوجه خاص. وفي بعض الحالات لا ينجح الجناة في إتمام عملية السرقة
إعلان
كشفت بيانات الشرطة الجنائية الألمانية أن عناصر إجرامية فجرت 108 على الأقل من شبابيك السحب الآلي السنة الماضية في ألمانيا. وبهذا يكون عدد هذه العمليات قد ظل مستقرا بالمقارنة مع عام 2014 الذي سجلت فيه الشرطة 116 حالة تفجير لسرقة المال. ويوجد في ألمانيا أكثر من 60 ألف شباك آلي تابعة لبنوك مختلفة.
وتشمل إحصائيات الشرطة عمليات تفجير ناجحة وأخرى فاشلة حتى الـ 15 من ديسمبر/ كانون الأول 2015. وأفادت الشرطة أن عمليات سرقة الأوراق النقدية كانت ناجحة في نصف مجموع العمليات المسجلة أي 54 حالة تفجير. وتبقى نسبة نجاح عمليات سرقة المال عبر تفجير الشبابيك الآلية ضئيلة منذ عام 2014، إذ نجح الجناة في 179 حالة في سرقة المال من بين 478 عملية. وفي عديد من حالات التفجير كانت الخسائر المادية أكبر من قيمة الأموال المسروقة. ولم تتسبب التفجيرات في خسائر بشرية باستثناء إصابة سارق واحد في عام 2006 بجروح بليغة. وتتم التفجيرات حسبما ما نقلته الشرطة عن طريق تسريب غازات إلى الشبابيك الآلية وإضرام النار فيها لتنفجر.
م.أ.م/ط.أ (أ ف ب، د ب أ)
الاهتمامات المركزية للاتحاد الأوروبي لعام 2014
رغم تأكيد الخبراء على أن الاتحاد الأوروبي نجح في تجاوز أزمة اليورو، إلا أنه لم يبرأ تماماً منها بعد، فلا زال الطريق أمامه في عام 2014 طويلاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
مواقع بناء في الاتحاد الأوروبي
يشهد الاتحاد الأوروبي تغيرات مستمرة من تجديد وترميم وإصلاح و توسعة لخطط كثيرة، تشمل أحياناُ هدم موقع لتشييد واحد أفضل. وإلى جانب الضجيج والغبار المصاحب لها، توفر أعمال البناء هذه فرص عمل جديدة. وفي الوقت الذي يمارس فيه عمال البناء وظائفهم و يتحمل فيه المشرفون على أعمال البناء الشؤون المالية، يستمر الآخرون في حياتهم اليومية كالمعتاد ولكن في ظروف أخرى.
صورة من: DW
للأوروبيين القرار: نعم أو لا؟
تثير الأزمة المالية المستمرة في أوروبا شكوك المواطنين وهو ما قد ينعكس سلباً على مشاركتهم في انتخابات الأوروبية في مايو/ أيار المقبل، خاصة وأن نسبة المشاركة في تراجع مستمر منذ سنوات. لهذا فإن المرشحين استحدثوا طريقةً جديدةً لاستقطاب المواطنين وذلك بغرض المناظرات الانتخابية لكبار المرشحين على شاشات التلفاز.
صورة من: Getty Images
مفاجأة في الانتخابات؟
بغض النظر عن اختلافاتهم، تسعى كافة الأحزاب للفوز بأكبر عدد من الأصوات، حتى الأحزاب المشككة في الاتحاد الأوروبي والداعية لوحدة أوروبية أضعف، كالحزب اليميني "حزب الاستقلال البريطاني" و نظيره الفرنسي "الجبهة الوطنية" و الحزب الوسطي "البديل لألمانيا". ولكن، هل سيكون التشكيك في قوة اليورو كافياً لاتحاد مستقر وشامل لهؤلاء المشككين؟
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
التغلب على الأزمة
بفضل مبادرات إغاثة كلفت المليارات عاد الاستقرار إلى منطقة اليورو المتعثرة. وفي الوقت الذي تجاوزت فيه إيرلندا محنتها عبر المساعدات والإصلاحات جذرية، لا زال الطريق صعباً أمام غيرها من البلدان. من جانب آخر، تحذر فرنسا من امتداد فترة الضعف الاقتصادي في منطقة اليورو.
صورة من: picture-alliance/dpa
اتحاد بنوك الاتحاد الأوروبي والحل المعجزة للأزمة
يبدأ الحل الناجح للأزمات بقص جذور المشكلة وأسبابها. أي أنه ما من داعٍ لتمويل دمار بلاد كاملة عن طريق البنوك وما من ضرورة لإنقاذ البنوك بضرائب الشعب، فالاتحاد الأوروبي يريد من خلال البنك المقترح التدخل والتحكم بالمراكز بشكل منظم وفعال أكثر، ليتمكن من دق ناقوس الخطر في الوقت المناسب إذا اقتضى الأمر.
صورة من: picture-alliance/dpa
الآفاق المستقبلية للباحثين عن فرص عمل
المستفيدون الأوائل من السوق الأوروبية المفتوحة هم العاطلون عن العمل المتجاوز عددهم 26 مليوناً في الاتحاد الأوروبي. فهم ينتقدون تبعات محاولات التقشف الصادرة عن اللجنة الثلاثية بقيادة المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، لحل أزمة منطقة اليورو. لكن راية المساعدة ترفرف في سماء بروكسل، إذ ستساعد برامج أعدها الاتحاد الأوروبي الشباب في البلاد المتأزمة على دخول سوق العمل.
صورة من: picture-alliance/dpa
قدرة تنافسية أفضل
لابد للاتحاد الأوروبي من دعم اقتصاده ليثبت ذاته عالمياً. ولهذا تصر المفوضية الأوروبية على السوق المفتوحة في منطقة اليورو وعقد اتفاقيات حرة مع بلاد غير عضوة بالاتحاد الأوروبي. وبالطبع و من أجل تحقيق قوة تنافسية أعلى، يجدر بكل دولة العمل على دعم مواطن قوتها وتقوية نقاط ضعفها الخاصة.
صورة من: Getty Images
الحق في خصوصية بيانات الإنترنت والهواتف
إلى اليوم، يمكن تخزين بيانات الاتصالات الهاتفية والإنترنت داخل الاتحاد الأوروبي لفترة تصل إلى سنتين. قد يتغير ذلك إذا ما وافقت محكمة العدل الأوروبية في بداية العام المقبل على قانون الاحتفاظ ببيانات الاتصالات السلكية واللاسلكية. إلا أنه من المتوقع عدم إقراره وذلك لانتهاك التخزين الطويل لهذه البيانات للحق الأساسي المتعلق بالخصوصية، تبعاً لإصدار قانوني لمحكمة العدل الأوروبية في ديسمبر/ كانون الاول.
صورة من: CC-BY-Verena Hornung 3.0
الاتحاد الأوروبي كملجأ لكثير من المحتاجين
تواجه سياسة الاتحاد الأوروبي لللاجئين وطالبي اللجوء انتقادات لاذعة جراء إغلاقها أبوابها في وجوه ناشدي الحماية. وحتى بعد تكرر غرق مئات اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، رفض رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في أكتوبر تعديل سياستهم. في المقابل، يسعى الاتحاد الأوروبي في عام 2014، إلى تحسين التعاون مع البلاد المصدرة لللاجئين وبلاد العبور وذلك عبر مساعدات تنموية وتطبيق سياسة إرجاع فعالة لللاجئين.