1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ازدياد حدة الصراع على البقاء في الدوري الألماني لكرة القدم

صديق محمد أحمد١٤ أبريل ٢٠٠٧

الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليغا" يدخل مرحلة حاسمة في أسبوعه التاسع والعشرين. التنافس على صدارة اللائحة والصراع في قاعها يخيم على لقاءات نهاية الأسبوع، ولم يبق سوى ست مباريات يصعب التكهن بنتائجها.

بدء مباريات الأسبوع التاسع والعشرين في الدوري الألمانيصورة من: AP

مع انطلاقة مباريات الأسبوع التاسع والعشرين للدوري الألماني "بونديسليغا" مساء أمس، ازدادت تكهنات المراقبين وعشاق كرة القدم بخصوص الصراع المرير الذي يشهده قاع لاتحة ترتيب الفرق. ويعزو المراقبون اندلاع هذا الصراع إلى أن تسعة فرق ألمانية ممتازة بينها فرق عريقة مثل هامبورغ وبوروسيا دورتموند مهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية. إذن، بدأ الصراع، ليس فقط على المراكز القيادية في مقدمة اللائحة، بل أيضا على المراكز في قاع اللائحة. وغالبا ما تتسم مباريات الثلث الأخير من البطولة بالقوة والإثارة والندية. فكل فريق من هذه الفرق المهددة بالهبوط يفعل كل ما في وسعه من أجل الابتعاد عن قاع اللائحة وغالبا ما تأتي نتائج المباريات معاكسة لتوقعات الكثيرين.

وكما هو معروف، تهبط آخر ثلاثة فرق في الترتيب العام إلى الدرجة الثانية. ونظرا إلى ترتيب فرق المؤخرة، نجد أن فارق النقاط بين فريق وآخر لا يتجاوز نقطتين أو ثلاثة. ففوز فريق وخسارة فريق آخر تعني تغير مراكز هذه الفرق. فمن هنا يصعب على المرء التكهن بنتائج المباريات أو القول إن هذا الفريق قد يضمن البقاء ضمن فرق الدرجة الأولي أو لا.

مستوى متقلب وتبادل فى المراكز

تكبد الهزائم يعني غالبا إقالة المدرب ... توماس دول، مدرب فريق هامبورغ السابق في آخر لقاء له مع الفريقصورة من: AP

ومن الملاحظ أن مستويات ونتائج بعض الفرق تحسنت بشكل ملحوظ في مرحلة الإياب، وذلك علي عكس ما كانت عليها الحال في مباريات مرحلة الذهاب. ففريق هامبورغ العريق الذي كان يحتل المركز قبل الأخير فى قائمة ترتيب فرق البطولة في مرحلة الإياب، تحسن أدائه كثيرا وخرج بنتائج جيدة في المباريات الأخيرة، جامعا بذلك 17 نقطة من أصل 24. وجاءت هذه النتائج الإيجابية بعد الاستغناء عن خدمات المدرب السابق توماس دول وتعيين هوب ستفنس بديلا له.

وهنالك أيضا فريق إنرجي كوتبوس الذي خاض بداية موفقة في مرحلة الإياب. وكانت نتائج مباريات الدور الأول كفيلة لتضعه بين عمالقة فرق المقدمة. بعدها، تراجع مستوى الفريق بعض الشيء، إلا أنه رغم ذلك تمكن من جمع 13 نقطة من أصل 18، مبتعدا بعض الشيء عن المنطقة الحرجة. هذا ويعتبر كوتبوس قوة ضاربة داخل أرضه وبين جماهيره، حيث يكون من الصعب الفوز عليه.

مواجهات صعبة أمام ماينس

المصري محمد زيدان ... من أبرز نجوم ماينسصورة من: AP

أما فريق ماينس الذي كان يتذيل قائمة البطولة في مرحلة الذهاب، بدأ سلسة من الانتصارات فى مباريات العودة كانت كفيلة بأن تنعش آماله من جديد. إلا أن الثلاث هزائم الأخيرة والمتتالية أرجعت الفريق إلى منطقة الخطر. ولماينس مباريات متبقية فى غاية الصعوبة بالمقارنة مع مباريات الفرق الأخرى المهددة. فمن ناحية سوف يواجه ماينس الفرق التى تنافس على الصدراة مثل شالكة وشتوتغارت وبايرن ميونيخ. ومن ناحية أخرى، يوجد فرق تسعي إلى تأمين موقعها مثل هامبورغ وهانوفر وبوروسيا منشغلادباخ.

إنقاذ ما يمكن إنقاذه

مدرب فريق هيرتا برلين الجديد هاينهصورة من: picture-alliance/dpa

كما نجد فريق هرتا برلين فى موقف لا يحسد عليه. فرغم البداية الموفقة واحتلال المركز الخامس فى ختام مباريات مرحلة الذهاب، إلا أن الفريق لم يحرز سوى نقطة واحدة فى آخر ثمان مباريات لعبها فى لقاءات الإياب. هذه النتائج السلبية دفعت إدارة النادى إلى التخلى عن خدمات مدرب الفريق فالكو غوتز وتعيين مدرب فريق الناشئين كارستن هاينه بدلا عنه، وذلك أملا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وهنالك فرق فرانكفورت وبوروسيا دورتموند وبوخوم وأرمينيا بيليفيلد وبروسيا منشغلادباخ التي تسعي هي أيضا إلى الابتعاد عن شبح الهبوط .فجدول مباريات هذه الفرق يضعها تارة في مواجهة مع بعضها البعض وتارة أخري أمام فرق المقدمة المنافسة على الفوز ببطولة الدوري أو احتلال مراكز تؤهلها للمشاركة في البطولات الأوربية المختلفة.

أذن، فنحن علي موعد مع لقاءات حاسمة ومثيرة يصعب التكهن بنتائجها. فتظل الإجابة على سؤال بخصوص البقاء في الدرجة الأولي مفتوحا إلي آخر لقاء في البوندسليغا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW